![]() |
التّعريض بالخطبة |
933 التّعريض بالخطبة 23 5 1443 28 12 2021 الخطبة، والوعد بالزواج، وقراءة الفاتحة، وقبض المهر، وقبول الهدية: لا تكون زواجاً. الخطبة من مقدمات عقد الزواج. معناها والتّعريف بها. حكمة الخطبة. الحكم التّكليفيّ. أوّلاً: حكم الخطبة بالنّظر إلى حال المرأة: التّعريض بالخطبة: قال المالكيّة([1]): التّعريض أن يُضَمِّنَ كلامَه ما يصلح للدّلالة على المقصود وغيره؛ إلاّ أنّ إشعاره بالمقصود أتمّ. وعرّف الشّافعيّة التّعريض بالخطبة بأنّه([2]): ما يحتمل الرّغبة في النّكاح وغيرَها؛ كقوله: ورُبَّ راغبٍ فيك، ومَن يجد مثلك؟، أو: أريد أن أنفق عليك نفقة الزّوجات وتحلّين لي. وفسّر ابن عبّاس رضي الله تعالى عنهما التّعريض في قول اللّه تعالى: {وَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا عَرَّضْتُم بِهِ مِنْ خِطْبَةِ النِّسَاء} [البقرة: 235] بقوله: يقول: إنّي أريد التّزوّج، ولوددت أنّه ييسّرُ لي امرأة صالحة([3]).
|
Powered by SyrianMonster Web Service Provider - all rights reserved 2025© |