يوم عاشوراء |
يوم عاشوراء: مصيبة وقعت في الزمن الأول باستشهاد الإمام الحسين بن علي رضي الله عنهما. استشهد السيد الأمير، شهيداً بل سيد لشهداء، ريحانة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، سيد شباب أهل الجنة، أبو عبد الله الحسين بن فاطمة البتول، يومَ الجمعة، سنة إحدى وستين، بالطَّفِّ بكربلاء، وهو ابن ست وخمسين سنة. لما أحاطوا بالحسين عليه السلام، قام في أصحابه خطيباً، فحمد الله، وأثنى عليه، ثم قال: قد نزل بي من الأمر ما ترون، وإن الدنيا قد تغيرت وتنكرت، وأدبر معروفها وانشمر، حتى لم يبق منها إلاَّ صُبابة كصبابة الإناء، وإلا خسيس عيشٍ كالمرعى الوبيل، ألا ترون الحق لا يُعمل به، والباطل لا يُتناهى عنه، ليرغب المؤمن في لقاء الله عز وجل، وإني لا أرى الموت إلاَّ سعادة، والحياةَ مع الظالمين إلاَّ ندماً. رواه الطبراني. ويجب على المؤمن أن يتلقى المصائب، بالاسترجاع المشروع، (إنا لله وإنا إليه راجعون) والصبر الجميل. عن الحسين بن علي رضي الله عنهما، قال: قال رسول الله: "من أصيب بمصيبة فذكر مصيبته فأحدث لها استرجاعاً وإن تقادم عهدها كتب الله له من الأجر مثل يوم أصيب" [ابن ماجه]. |
Powered by SyrianMonster Web Service Provider - all rights reserved 2024© |