Severity: Warning
Message: fopen(/home/alzatari/public_html/system/cache/ci_session02501043f963ba5e819d72e4293f93ac): failed to open stream: Disk quota exceeded
Filename: drivers/Session_files_driver.php
Line Number: 156
Backtrace:
File: /home/alzatari/public_html/application/controllers/Lessons.php
Line: 5
Function: __construct
File: /home/alzatari/public_html/index.php
Line: 315
Function: require_once
Severity: Warning
Message: session_start(): Failed to read session data: user (path: /home/alzatari/public_html/system/cache)
Filename: Session/Session.php
Line Number: 140
Backtrace:
File: /home/alzatari/public_html/application/controllers/Lessons.php
Line: 5
Function: __construct
File: /home/alzatari/public_html/index.php
Line: 315
Function: require_once
التسميع والتحميد من سنن الصلاة |
201 التسميع والتحميد من سنن الصلاة 1 5 1441 27 12 2019 سنن الصلاة: (أ) رفع اليدين عند تكبيرة الإحرام. (ب) القبض (وضع اليد اليمنى على اليسرى). (ج) دعاء الاستفتاح والتعوذ والبسملة. (د) قراءة شيء من القرآن بعد الفاتحة. (هـ) التأمين. (و) تكبيرات الانتقال. (ز) التسميع والتحميد([1]): ذهب جمهور الفقهاء إلى سنية التسميع عند الرفع من الركوع، والتحميد عند الاستواء قائماً، والسنة عند المالكية التسميع فحسب، أما التحميد فهو مندوب عندهم. وذهب الحنابلة إلى وجوب التسميع والتحميد. ثم إن الفقهاء اختلفوا في المصلي الذي يسن له التسميع والتحميد: فذهب الحنفية والمالكية إلى أن الإمام يُسَمِّع فحسب، والمأموم يحمد فحسب، والمنفرد يجمع بينهما، فلا يحمد الإمام ولا يُسَمِّع المأموم، لما روى أبو هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إِذَا قَال الإِمَامُ: سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ، فَقُولُوا: رَبَّنَا لَكَ الْحَمْدُ"([2]). وذهب الشافعية إلى أن التسميع والتحميد سنة للجميع؛ الإمام، والمأموم، والمنفرد. ومذهب الحنابلة أن التسميع واجب على الإمام والمنفرد دون المأموم، والتحميد واجب على الجميع. الأذكار الواردة في الاستواء بعد الرفع من الركوع: صرح الشافعية والحنابلة بأنه يسن للمصلي بعد التحميد أن يقول: (ملء السماوات، وملء الأرض، وملء ما شئت من شيء بعد)؛ لما روي عَنِ ابْنِ أَبِي أَوْفَى، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، إِذَا رَفَعَ ظَهْرَهُ مِنَ الرُّكُوعِ، قَالَ: «سَمِعَ اللهُ لِمَنْ حَمِدَهُ، اللهُمَّ رَبَّنَا لَكَ الْحَمْدُ، مِلْءُ السَّمَاوَاتِ، وَمِلْءُ الْأَرْضِ، وَمِلْءُ مَا شِئْتَ مِنْ شَيْءٍ بَعْدُ»([3]). وله أن يزيد: (أهلَ الثناء والمجد، أحق ما قال العبد، وكلنا لك عبد، لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت، ولا ينفع ذا الجد منك الجد)؛ لما روى أبو سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ الرُّكُوعِ قَالَ: "رَبَّنَا لَكَ الْحَمْدُ، مِلْءُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ، وَمِلْءُ مَا شِئْتَ مِنْ شَيْءٍ بَعْدُ، أَهْلَ الثَّنَاءِ وَالْمَجْدِ، أَحَقُّ مَا قَالَ الْعَبْدُ، وَكُلُّنَا لَكَ عَبْدٌ، اللهُمَّ لَا مَانِعَ لِمَا أَعْطَيْتَ، وَلَا مُعْطِيَ لِمَا مَنَعْتَ، وَلَا يَنْفَعُ ذَا الْجَدِّ مِنْكَ الْجَدُّ"([4]). ونص الحنابلة بأن له أن يقول غير ذلك مما ورد، كما جاء في حديث عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي أَوْفَى، يُحَدِّثُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ: «اللهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ، مِلْءُ السَّمَاءِ، وَمِلْءُ الْأَرْضِ، وَمِلْءُ مَا شِئْتَ مِنْ شَيْءٍ بَعْدُ، اللهُمَّ طَهِّرْنِي بِالثَّلْجِ وَالْبَرَدِ، وَالْمَاءِ الْبَارِدِ، اللهُمَّ طَهِّرْنِي مِنَ الذُّنُوبِ وَالْخَطَايَا، كَمَا يُنَقَّى الثَّوْبُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْوَسَخِ»([5]). وصرح الشافعية باستحباب زيادة: حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه([6])؛ لحديث رِفَاعَةَ بْنِ رَافِعٍ قال: كنا نصلي يوماً وراء رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما رفع رأسه من الركعة قال: سمع الله لمن حمده، قال رجل وراءه: ربنا ولك الحمد حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه. فلما انصرف قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مَنِ الْمُتَكَلِّمُ"؟ قال: أنا، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "رَأَيْتُ بِضْعَةً وَثَلاَثِينَ مَلَكًا يَبْتَدِرُونَهَا أَيُّهُمْ يَكْتُبُهَا أَوَّل"([7]).
([1]) رَدُّ المحتار على الدُّر المختار (حاشية ابن عابدين) 1/334، وتبيين الحقائق شرح كنز الدقائق 1/115، وحاشية الدسوقي على الشرح الكبير، الدردير 1/243، الفواكه الدواني، أحمد بن غنيم النفراوي 1/209، ومغني المحتاج إلى معرفة معاني ألفاظ المنهاج، الشربيني الخطيب 1/165، وأسنى المطالب في شرح روض الطالب، الشيخ زكريا الأنصاري 1/158، وكشاف القناع عن متن الإقناع، البهوتي 1/348، 390، مطالب أولي النهى في شرح غاية المنتهى 1/446. ([2]) أخرجه البخاري (689) ومسلم (1/294 ط. الحلبي) من حديث أبي هريرة. ([3]) أخرجه مسلم، 202 - (476)، (1/346 ط الحلبي). ([4]) أخرجه مسلم، 205 - (477) (1/347 ط الحلبي). (أهل الثناء والمجد) أهل منصوب على النداء والثناء الوصف الجميل والمدح والمجد العظمة ونهاية الشرف (أحق ما قال العبد) مبتدأ خبره اللهم لا مانع الخ وقوله وكلنا لك عبد جملة حالية وقعت معترضة بين المبتدأ والخبر. ([5]) أخرجه مسلم، 204 - (476)، (1/346 - 347 ط. الحلبي). ([6]) مغني المحتاج إلى معرفة معاني ألفاظ المنهاج، الشربيني الخطيب 1/166، وكشاف القناع عن متن الإقناع، البهوتي 1/348. |
Powered by SyrianMonster Web Service Provider - all rights reserved 2024© |