الزواج

{وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ} [الروم: 21].

المرجع في كل أمورنا إلى كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وهما أساس الالتزام، والعمل من دون الاستنارة بهديهما إيقاع للنفس في إمكانية الضلال والتيه.

الزواج شرعه الله ليكون اللبنة الأساسية في بناء مجتمع الفضيلة والحياة السعيدة.

المجتمع الذي يمكن لأفراده أن يكملوا بعضهم، ويتآزروا ليعمروا الأرض، قال الله تعالى: {هُوَ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا فَاسْتَغْفِرُوهُ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ إِنَّ رَبِّي قَرِيبٌ مُجِيبٌ} [هود: 61].