القراءة في صلاة الاستخارة |
345 القراءة في صلاة الاستخارة 26 9 1441 19 5 2020 الفصل السادس: سننٌ ونوافلُ خاصة المبحث الرابع: صلاة الاستخارة تعريف الاستخارة، صفتها (حكمها التكليفي)، حكمة مشروعيتها. سببها (ما يجري فيه الاستخارة). متى يبدأ الاستخارة؟ الاستشارة قبل الاستخارة. كيفية الاستخارة. وقت الاستخارة. كيفية صلاة الاستخارة. القراءة في صلاة الاستخارة: فيما يقرأ في صلاة الاستخارة ثلاثة آراء: أ - قال جمهور الفقهاء([1]): يستحب أن يقرأ في الركعة الأولى بعد الفاتحة {قُل يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ}، وفي الركعة الثانية بعد الفاتحة {قُل هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ}. ب - واستحسن بعض العلماء أن يزيد في صلاة الاستخارة على القراءة بعد الفاتحة، بقوله تعالى: {وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ سُبْحَانَ اللَّهِ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ * وَرَبُّكَ يَعْلَمُ مَا تُكِنُّ صُدُورُهُمْ وَمَا يُعْلِنُونَ * وَهُوَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ لَهُ الْحَمْدُ فِي الْأُولَى وَالْآخِرَةِ وَلَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ} [القصص: 68 - 70] في الركعة الأولى، وفي الركعة الثانية قوله تعالى: {وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلاَ مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَل ضَلاَلاً مُبِينًا} [الأحزاب: 36]. ج - أما الحنابلة فلم يقولوا بقراءة معينة في صلاة الاستخارة([2]).
([1]) الطحطاوي على مراقي الفلاح ص/217، ورَدُّ المحتار على الدُّر المختار (حاشية ابن عابدين) 1/642، والفتوحات الربانية 3/354، وحاشية العدوي على شرح الخرشي 1/38. |
Powered by SyrianMonster Web Service Provider - all rights reserved 2024© |