دعاء الاستخارة |
346 دعاء الاستخارة 27 9 1441 20 5 2020 الفصل السادس: سننٌ ونوافلُ خاصة المبحث الرابع: صلاة الاستخارة تعريف الاستخارة، صفتها (حكمها التكليفي)، حكمة مشروعيتها. سببها (ما يجري فيه الاستخارة). متى يبدأ الاستخارة؟ الاستشارة قبل الاستخارة. كيفية الاستخارة. وقت الاستخارة. كيفية صلاة الاستخارة. القراءة في صلاة الاستخارة. دعاء الاستخارة: عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: كانَ رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُعَلِّمُنَا الاِسْتِخَارَةَ فِي الأُمُورِ كُلِّهَا، كَالسُّورَةِ مِنَ الْقُرْآنِ؛ إِذَا هَمَّ أَحَدُكُمْ بِالأَمْرِ فَلْيَرْكَعْ رَكْعَتَيْنِ مِنْ غَيْرِ الْفَرِيضَةِ، ثُمَّ لِيُقَل: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَخِيرُكَ بِعِلْمِكَ، وَأَسْتَقْدِرُكَ بِقُدْرَتِكَ، وَأَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِك الْعَظِيمِ، فَإِنَّكَ تَقْدِرُ وَلاَ أَقْدِرُ، وَتَعْلَمُ وَلاَ أَعْلَمُ، وَأَنْتَ عَلاَّمُ الْغُيُوبِ. اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ هَذَا الأَمْرَ خَيْرٌ لِي فِي دِينِي وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي - أَوْ قَال عَاجِل أَمْرِي وَآجِلِهِ - فَاقْدُرْهُ لِي وَيَسِّرْهُ لِي، ثُمَّ بَارِكْ لِي فِيهِ، وَإِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ هَذَا الأَمْرَ شَرٌّ لِي فِي دِينِي وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي - أَوْ قَال عَاجِل أَمْرِي وَآجِلِهِ - فَاصْرِفْهُ عَنِّي، وَاصْرِفْنِي عَنْهُ. وَاقْدُرْ لِي الْخَيْرَ حَيْثُ كَانَ، ثُمَّ رَضِّنِي بِهِ. قَال: وَيُسَمِّي حَاجَتَهُ([1]). قال جمهور الفقهاء: يستحب افتتاح الدعاء المذكور وختمه؛ بالحمد لله، والصلاة والتسليم على رسول الله صلى الله عليه وسلم([2]).
([1]) أخرجه البخاري ( فتح الباري 11/183)، والنسائي ( 6/80 - 81 ط المكتبة التجارية) ويُنْظَر: رَدُّ المحتار على الدُّر المختار (حاشية ابن عابدين) 1/643، والمجموع 4/54 ط المطبعة المنيرية. ([2]) رَدُّ المحتار على الدُّر المختار (حاشية ابن عابدين) 1/643، والفتوحات الربانية على الأذكار 3/354، وحاشية العدوي على شرح الخرشي 1/36. |
Powered by SyrianMonster Web Service Provider - all rights reserved 2024© |