390 الإعلام بالموت 12 11 1441 3 7 2020

الباب الثالث: أحكام الجنائز

تعريف الجنائز.

أحكام المحتضر.

ما ينبغي فعله بعد الموت.

الإعلام بالموت:

يستحب أن يُعْلَم جيرانُ الميت وأصدقاؤه حتى يؤدوا حقه بالصلاة عليه، والدعاء له، وإليه ذهب الحنفية والشافعية^([1])، ويشهد له أن أبا هريرة كان يؤذن بالجنازة، فيمر بالمسجد فيقول: عبد الله دُعِي فأجاب، أو أَمَةُ الله دُعِيَت فأجابت^([2]).

وعند الحنابلة لا بأس بإعلام أقاربه وإخوانه من غير نداء^([3]).

وقال ابن العربي من المالكية: يؤخذ من مجموع الأحاديث ثلاث حالات^([4]):

الأولى: إعلام الأهل والأصحاب وأهل الصلاح فهذا سنة.

والثانية: الدعوة للمفاخرة بالكثرة فهذا مكروه.

والثالثة: الإعلام بنوع آخر كالنياحة ونحو ذلك فهذا محرم.

([1]) فتح الباري 3/75، وشرح البهجة 1/124.

([2]) رواه ابن أبي شيبة في المصنف 4/99.

([3]) غاية المنتهى 1/228.

([4]) فتح الباري 3/75.