مفهوم الأشباه والنظائر |
مفهوم الأشباه والنظائر الأشباه: جمعٌ، مفرده: شِبْه وشَبَه وشَبِيْه، وهو المثل. قال ابن فارس في معجم مقاييس اللغة: "الشين والباء والهاء: أصل واحد يدل على تشابه الشيء وتشاكله لونًا ووصفًا". هذا: والمشابهة كما تكون في الصفات الذاتية؛ فإِنها تكون في الصفات المعنوية. والنظائر: جمعٌ، مفرده: نظيرة، وهي المثل. قال ابن منظور في لسان العرب، عن النظيرة: "وهي: المثل والشبه في الأشكال والأخلاق والأفعال والأقوال". والنظيرةٌ مؤنثٌ، مذكرُه: نظيرٌ، وجمع النظير: نظراء. وقال ابن فارس: "النون والظاء والراء: أصل صحيح يرجع فروعه إِلى معنى واحد، وهو تأمل الشيء ومعاينته، ثم يستعار ويتسع فيه ... ... ... . وهذا نظير هذا، من هذا القياس، أى أنه إِذا نظر إِليه وإلى نظيره كانا سواء". فعلى القول: بأن معنى الكلمتين -الأشباه والنظائر- واحدٌ معنى الكلمتين -الأشباه والنظائر- واحدٌ -وهو الأمثال- تكون الكلمات من باب المترادف، ويكون عطف النظائر على الأشباه من باب عطف التفسير. وعلى القول: بأن معنى الأشباه: الأمثال. ومعنى النظائر: الأمثال في كل شيء أو في معظم الأشياء، تكون الكلمتان من قبيل العام والخاص، ويكون عطف النظائر على الأشباه من باب عطف الخاص على العام.
الأشباه والنظائر اصطلاحًا: "المراد بها: المسائل التي يشبه بعضها بعضًا مع اختلافها في الحكم لأمور خفية أدركها الفقهاء بدقة أنظارهم". |
Powered by SyrianMonster Web Service Provider - all rights reserved 2024© |