الدّاخل إلى الجوف ممّا يمكن الاحتراز عنه من مفسدات الصوم |
711 الدّاخل إلى الجوف ممّا يمكن الاحتراز عنه من مفسدات الصوم 8 10 1442 20 5 2021 الباب الخامس: كتاب الصيام
تعريف الصوم. الحكم التكليفي. فضل الصيام. أنواع الصيام. ثبوت الأهلة. ركن الصوم. شروط الصوم. سنن الصوم ومستحباته. أعمال الصائم. مفسدات الصوم: يَفْسُد الصوم - بوجه عام - كلَّمَا انتَفى شرط من شروطه، أو اختل أحد أركانه؛ كطروء الحيض والنفاس، ويفسد بكل ما ينافيه من أكل وشرب ونحوهما. ويشترط في فساد الصوم بما يدخل إلى الجوف ما يلي: أ - أن يكون الداخل إلى الجوف، من المنافذ الواسعة أو المفتوحة الطبيعية الأصلية في الجسم. ب - أن يكون الدّاخل إلى الجوف ممّا يمكن الاحتراز عنه؛ كدخول المطر والثّلج بنفسه حلق الصّائم إذا لم يبتلعه بصنعه، فإن لم يمكن الاحتراز عنه - كالذّباب يطير إلى الحلق، وغبار الطّريق - لم يفطر إجماعاً. وهذا استحسان، والقياس: الفساد، لوصول المفطر إلى جوفه. وجه الاستحسان، أنّه لا يستطاع الاحتراز عنه، فأشبه الدّخان (الغبار في الجو). والجوف: هو الباطن، سواء أكان مما يحيل الغذاء والدواء، أي يغيرهما كالبطن والأمعاء، أم كان مما يحيل الدواء فقط كباطن الرأس أو الأذن، أم كان مما لا يحيل شيئاً كباطن الحلق([1]).
([1]) الإقناع في حل ألفاظ أبي شجاع، الشربيني الخطيب،بحاشية البجيرمي عليه 2/328. |
Powered by SyrianMonster Web Service Provider - all rights reserved 2024© |