719 الحمل والرضاع من عوارض الإفطار يوجب القضاء 16 10 1442 28 5 2021

الباب الخامس:

كتاب الصيام

تعريف الصوم.

الحكم التكليفي.

فضل الصيام.

أنواع الصيام.

ثبوت الأهلة.

ركن الصوم.

شروط الصوم.

سنن الصوم ومستحباته.

أعمال الصائم.

مفسدات الصوم:

ما يفسد الصوم، ويوجب القضاء:

أولاً: تناول ما لا يؤكل عادة.

ثانياً: قضاء الوطر أو الشهوة على وجه القصور.

ثالثاً: عوارض الإفطار:

المراد بالعوارض: ما يبيح عدم الصوم.

وهي: المرض، والسفر، والحمل، والرضاع، والهرم، وإرهاق الجوع والعطش، والإكراه^([1]).

أولاً: المرض.

ثانياً: السفر.

ثالثاً: الحمل والرضاع:

اتفق الفقهاء على أن الحامل والمرضع لهما أن تفطرا في نهار رمضان، بشرط أن تخافا على أنفسهما، أو على ولدهما المرض، أو زيادته، أو الضرر، أو الهلاك؛ فالولد من الحامل بمنزلة عضو منها^([2]).

ومن أدلة ترخيص الفطر لهما، حديث أنس بن مالك الكعبي رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إِنَّ اللَّهَ وَضَعَ عَنِ الْمُسَافِرِ الصَّوْمَ وَشَطْرَ الصَّلاَةِ، وَعَنِ الْحَامِل أَوِ الْمُرْضِعِ الصَّوْمَ أَوِ الصِّيَامَ"، وفي لفظ بعضهم: "عَنِ الْحُبْلَى وَالْمُرْضِعِ"^([3]).

([1]) مراقي الفلاح ص 373.

([2]) الشرح الكبير، الدردير 1/536، وجواهر الإكليل شرح مختصر خليل 1/153، ومنح الجليل 1/410، وكشاف القناع عن متن الإقناع، البهوتي 2/313، والمغني مع الشرح الكبير، ابن قدامة 3/20.

([3]) أخرجه الترمذي (3/85)، واللفظ الثاني أخرجه النسائي (4/190). وقال الترمذي: حديث حسن.