{لَا تُكَلَّفُ نَفْسٌ إِلَّا وُسْعَهَا} [البقرة: 233]. No soul is charged with except to its capacity. |
{لَا تُكَلَّفُ نَفْسٌ إِلَّا وُسْعَهَا} [البقرة: 233].
No soul is charged with except to its capacity. وضع الله الحرج عن الأمة، وجعل دينها يسرًا، وأرشد المؤمنين أن يقولوا {رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ} [البقرة: 286] وقال: "قد فعلت" [سنن الترمذي]، وقال: {فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ} [التغابن: 16]. Allah puts away embarrassment for the nation. He makes its religion easy. And guides the believers to say: “Our Lord, and do not bear anything that we have no energy with”} [Al-Baqarah: 286] and he said: “I have done” [Sunan Al-Tirmidhi], And he said: “Fear Allah, as you can ” [Al-Taghabun: 16]. لا يكلف الله العباد عملاً من أعمال القلب أو الجوارح إلا وهي في وسع المكلف، وفي مقتضى إدراكه. من سنة الله سبحانه وتعالى في خلقه وعباده ألا يكلفهم (في مطلق التكاليف) إلا بما يطيقونه ويقدرون عليه. التكليف معناه: إلزام ما فيه مشقة؛ والآية تشير إلى أنه سبحانه وتعالى لا يلزم نفساً إلا بما تقدر عليه. من سماحة الإسلام ويسر تعاليمه أنه لا يكلف أحداً فوق طاقته. أي: وُجْدَها، أو قدر إمكانها؛ فلا إرهاق يضر الإنسان بدنيًّا، أو ذِهنيًّا. وقوله تعالى: {وَعلَى الْمَوْلُودِ لَهُ رِزْقُهُنَّ وَكِسْوَتُهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ لاَ تُكَلَّفُ نَفْسٌ إِلا وُسْعَهَا}، أي: على والد الطفل نفقة الوالدات وكسوتهن، بما جرت به عادة أمثالهن بحسب قدرته، كما قال تعالى {لِيُنفِقْ ذُو سَعَةٍ مِّن سَعَتِهِ وَمَن قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنفِقْ مِمَّا آتَاهُ اللَّهُ لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلا مَا آتَاهَا سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْراً}. إذا طلق زوجته وله منها ولد فأرضعت له ولده، وجب على الوالد نفقتها وكسوتها بالمعروف. (لا تُكَلَّفُ نَفْسٌ إِلَّا وُسْعَها) أي لا تلزم نفس إلا بما تتسع له قدرتها بحيث لا ينتهى إلى الضيق، وقد فسر هذا في سورة الطلاق بقوله: «لِيُنْفِقْ ذُو سَعَةٍ مِنْ سَعَتِهِ، وَمَنْ قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنْفِقْ مِمَّا آتاهُ اللَّهُ، لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلَّا ما آتاها، سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْراً». (إِلَّا وُسْعَهَا)، إلا ما يسع ويحل. لكن هذا لو كان على ما ذكر لكان بالأمر يحل ويسع، فكان كأنه قال: لا نكلف إلا ما نكلف. وذلك لا يكون. لا تُكَلَّفُ نَفْسٌ إِلَّا وُسْعَها التكليف الإلزام ومعنى تكلف الأمر اظهار اثره. التّكلّف: الأمر بغير المراد. والوسع: الطّاقة. أي: لا تُلْزَم نفس إلا بقدر سعتها. ادخار المستطاع بخل، والوقوف- عند العجز- عذر. لَا تُكَلَّفُ نَفْسٌ إِلَّا وُسْعَها، أَيْ: طَاقَتَهَا (إِلَّا وُسْعَهَا)، يعني: طاقتها وقدرتها.
|
Powered by SyrianMonster Web Service Provider - all rights reserved 2024© |