{اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ} [البقرة: 255، وآل عمران: 2].
{اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ} [البقرة: 255، وآل عمران: 2].
Allāh - there is no deity except Him, the Ever-Living, the Self-Sustaining.
- في فضائل القرآن للقاسم بن سلام (ص: 231)، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّهُ قَالَ: " مَا أَرَى رَجُلًا وُلِدَ فِي الْإِسْلَامِ أَوْ أَدْرَكَ عَقْلُهُ الْإِسْلَامَ يَبِيتُ أَبَدًا حَتَّى يَقْرَأُ هَذِهِ الْآيَةِ {اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ} الْآيَةَ، وَلَوْ تَعْلَمُونَ مَا هِيَ، إِنَّمَا أُعْطِيهَا نَبِيُّكُمْ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ كَنْزٍ تَحْتَ الْعَرْشِ، وَلَمْ يُعْطَهَا أَحَدٌ قَبْلَ نَبِيِّكُمْ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَمَا بِتُّ لَيْلَةً قَطُّ حَتَّى أَقْرَأُهَا ثَلَاثَ مَرَّاتٍ؛ أَقْرَؤُهَا فِي الرَّكْعَتَيْنِ بَعْدَ الْعِشَاءِ الْآخِرَةِ، وَفِي وِتْرِي، وَحِينَ آخُذُ مَضْجَعِي مِنْ فِرَاشِي".
- في صحيح مسلم (1/ 556)، 258 - (810) عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «يَا أَبَا الْمُنْذِرِ، أَتَدْرِي أَيُّ آيَةٍ مِنْ كِتَابِ اللهِ مَعَكَ أَعْظَمُ؟» قَالَ: قُلْتُ: اللهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ. قَالَ: «يَا أَبَا الْمُنْذِرِ أَتَدْرِي أَيُّ آيَةٍ مِنْ كِتَابِ اللهِ مَعَكَ أَعْظَمُ؟» قَالَ: قُلْتُ: {اللهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ} [البقرة: 255]. قَالَ: فَضَرَبَ فِي صَدْرِي، وَقَالَ: «وَاللهِ لِيَهْنِكَ الْعِلْمُ أَبَا الْمُنْذِرِ». [(ليهنك العلم) أي ليكن العلم هنيئا لك].
- في سنن أبي داود (4/ 37)، 4003 - عَنْ ابْنِ الْأَسْقَعِ، أَنَّهُ سَمِعَهُ يَقُولُ: إِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَاءَهُمْ فِي صُفَّةِ الْمُهَاجِرِينَ فَسَأَلَهُ إِنْسَانٌ: أَيُّ آيَةٍ فِي الْقُرْآنِ أَعْظَمُ؟ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "{اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ} [البقرة: 255]".
- خَالق الْعَالم، قَائِم بِنَفسِهِ. وَمَعْنَاهُ: أَنه بِوُجُودِهِ مستغن عَن خَالق يخلقه، وَعَن مَحل يحله، وَعَن مَكَان يقلهُ، قَالَ الله تَعَالَى {الله لَا إِلَه إِلَّا هُوَ الْحَيّ القيوم} مُبَالغَة عَن الْقيام والثبات على الْإِطْلَاق من غير حَاجَة إِلَى صانع يصنعه، أَو موجد يوجده، أَو مَكَان يحله.
- القيوم مُبَالغَة من الْقيام وَهُوَ الثَّبَات والوجود وَهَذَا دَلِيل على اتصافه بالوجود فِي جَمِيع الْأَحْوَال وَأَنه لَا يجوز وَصفه بِالْعدمِ بِحَال وَذَلِكَ حَقِيقَة الْقدَم.
- {اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلا هُوَ الْحَيّ القيوم} قَالَ الحَسَن: الْقَائِم عَلَى كُلِّ نفس بكسبها؛ يحفظ عَلَيْهَا عَملهَا حَتَّى يجازيها بِهِ.
- مسند أبي داود الطيالسي (1/ 384)، 480 - حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ قَالَ: حَدَّثَنَا الْمَسْعُودِيُّ، عَنْ أَبِي عَمْرٍو الشَّامِيِّ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ الْخَشْخَاشِ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ، قَالَ: أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ فِي الْمَسْجِدِ فَجَلَسْتُ إِلَيْهِ فَقَالَ: «يَا أَبَا ذَرٍّ»، قُلْتُ: لَبَّيْكَ قَالَ: «أَصَلَّيْتَ؟» قُلْتُ: لَا، قَالَ: «قُمْ فَصَلِّ»، فَصَلَّيْتُ ثُمَّ أَتَيْتُهُ فَجَلَسْتُ إِلَيْهِ فَقَالَ: «يَا أَبَا ذَرٍّ أَسْتَعَذْتَ بِاللَّهِ مِنْ شَرِّ شَيَاطِينِ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ؟» قُلْتُ: وَهَلْ لِلْإِنْسِ شَيَاطِينُ؟ قَالَ: «نَعَمْ يَا أَبَا ذَرٍّ»، ثُمَّ قَالَ لِي: «أَلَا أَدُلُّكَ عَلَى كَنْزٍ مِنْ كُنُوزِ الْجَنَّةِ؟» قُلْتُ: بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي قَالَ: «لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ فَإِنَّهَا كَنْزٌ مِنْ كُنُوزِ الْجَنَّةِ» قُلْتُ: فَالصَّلَاةُ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: «خَيْرٌ مَوْضُوعٌ فَمَنْ شَاءَ أَقَلَّ وَمَنْ شَاءَ أَكْثَرَ»، قُلْتُ: فَالصَّوْمُ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: «فَرْضٌ مُجْزِئٌ»، قُلْتُ: فَالصَّدَقَةُ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: «أَضْعَافٌ مُضَاعَفَةٌ وَعِنْدَ اللَّهِ مَزِيدٌ»، قُلْتُ: فَأَيُّهَا أَفْضَلُ؟ قَالَ: «جُهْدٌ مِنْ مُقِلٍّ وَسِرٌّ إِلَى فَقِيرٍ»، قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَيُّمَا أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَيْكَ أَعْظَمُ؟ قَالَ: «اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ»، قُلْتُ: فَأَيُّ الْأَنْبِيَاءِ كَانَ أَوَّلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: «آدَمُ»، قُلْتُ: أَوَنَبِيٌّ كَانَ؟ قَالَ: «نَعَمْ نَبِيٌّ مُكَلَّمٌ»، قُلْتُ: كَمْ [ص:385] كَانَ الْمُرْسَلُونَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: «ثَلَاثَمِائَةٍ وَخَمْسَ عَشْرَةَ جَمًّا غَفِيرًا».
- تفسير عبد الرزاق (3/ 449)، 3673 - قَالَ مَعْمَرٌ، وَبَلَغَنِي أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ مَرَّ بِهِ رَكْبٌ فَأَرْسَلَ إِلَيْهِمْ يَسْأَلُهُمْ مَنْ هُمْ؟ فَقَالُوا: جِئْنَا مِنَ الْفَجِّ الْعَمِيقِ، فَقَالَ: أَيْنَ تُرِيدُونَ؟ قَالُوا: نَؤُمُّ الْبَيْتَ الْعَتِيقَ، قَالَ: فَرَجَعَ إِلَيْهِ الرَّسُولُ فَأَخْبَرَهُ فَقَالَ عُمَرُ: إِنَّ لِهَؤُلَاءِ لَنَبَأٌ، ثُمَّ أَرْسَلَ إِلَيْهِمْ: أَيُّ آيَةٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ أَحْكَمُ؟ قَالُوا: {فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ} [الزلزلة: 8] قَالَ: فَأَيُّ آيَةٍ أَعْدَلُ؟ قَالُوا: {إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى} [النحل: 90] قَالَ: فَأَيُّ آيَةٍ أَعْظَمُ؟ فَقَالُوا: {اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ} [البقرة: 255] قَالَ: فَأَيُّ آيَةٍ أَرْجَى؟ قَالُوا: {قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ} [الزمر: 53] قَالَ: فَأَيُّ آيَةٍ أَخْوَفُ؟ قَالُوا: {مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ} [النساء: 123] قَالَ: " سَلْهُمْ أَفِيهِمُ ابْنُ أُمِّ عَبْدٍ؟ قَالُوا: نَعَمْ "
- فضائل القرآن للقاسم بن سلام (ص: 230)، حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ مَنْصُورِ بْنِ الْمُعْتَمِرِ، عَنِ الشَّعْبِيُّ، قَالَ: الْتَقَى مَسْرُوقُ بْنُ الْأَجْدَعِ وَشُتَيْرُ بْنُ شَكَلٍ، فَقَالَ شُتَيْرٌ لِمَسْرُوقٍ: إِمَّا أَنْ أُحَدِّثَكَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ وَتُصَدِّقُنِي، وَإِمَّا أَنْ تُحَدِّثَنِي وَأَصْدُقُكَ. فَقَالَ مَسْرُوقٌ: حَدِّثْ بِهِ وَأَصْدُقُكَ. فَقَالَ شُتَيْرٌ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ يَقُولُ: " مَا خَلَقَ اللَّهُ مِنْ سَمَاءٍ وَلَا أَرْضٍ وَلَا جَنَّةٍ وَلَا نَارٍ أَعْظَمَ مِنْ آيَةٍ فِي سُورَةِ الْبَقَرَةِ: {اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ} [البقرة: 255] " ثُمَّ قَرَأَهَا حَتَّى أَتَمَّهَا. فَقَالَ مَسْرُوقٌ: صَدَقْتَ ".
- إذا أويت إلى فراشك فاقرأ آية الكرسي {اللَّهُ لا إِلَهَ إِلاّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ} حتى تختم الآية فإنك لن يزال عليك من الله حافظ ولا يقربنك شيطان حتى تصبح. فخليت سبيله، فأصبحت، فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما فعل أسيرك البارحة؟ قلت: يا رسول الله زعم أنه يعلمني كلمات ينفعني الله بها فخفيت سبيله. قال: ما هي؟ قلت: قال لي إذا أويت إلى فراشك فاقرأ آية الكرسي من أولها حتى تختم الآية {اللَّهُ لا إِلَهَ إِلاّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ} وقال لي: لن يزال عليك من الله حافظ ولا يقربك شيطان حتى تصبح، وكانوا أحرص شيء على الخير. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أما انه صدقك وهو كذوب، تعلم من تخاطب مذ ثلاث ليال يا أبا هريرة؟ قال: لا. قال: ذلك شيطان.
- في معرفة الصحابة لأبي نعيم (6/ 3055)، 7068 - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ، فِي كِتَابِهِ إِلَيَّ، ثنا عَبَّاسٌ الدُّورِيُّ، ثنا حَجَّاجٌ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي عُمَرُ بْنُ عَطَاءٍ، أَنَّ مَوْلًى لِابْنِ الْأَسْقَعِ الْبَكْرِيِّ، رَجُلُ صِدْقٍ حَدَّثَهُ، عَنِ ابْنِ الْأَسْقَعِ، أَنَّهُ حَدَّثَهُ، أَنَّهُ سَمِعَهُ يَقُولُ: جَاءَهُمُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي صِفَةِ الْمُهَاجِرِينَ، فَسَأَلَهُ إِنْسَانٌ: أَيُّ آيَةٍ فِي الْقُرْآنِ أَعْظَمُ؟ فَقَالَ: «اللهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ» رَوَاهُ عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ وَرَوَاهُ مُسْلِمُ بْنُ خَالِدٍ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، فَقَالَ: عَنِ الْأَسْقَعِ.
- في مصنف ابن أبي شيبة (6/ 47)، 29363 - حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي زِيَادٍ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ، عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ يَزِيدَ، قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " اسْمُ اللَّهِ الْأَعْظَمُ فِي هَاتَيْنِ الْآيَتَيْنِ {وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ} [البقرة: 163]، وَفَاتِحَةِ سُورَةِ آلِ عِمْرَانَ {الم اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ} [آل عمران: 2].
- فضائل القرآن للقاسم بن سلام (ص: 230)، حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ، وَأَبُو الْأَسْوَدِ، عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ، أَنَّ أَبَا الْخَيْرِ، حَدَّثَهُ [ص:231] أَنَّهُ سَمِعَ سَلَمَةَ بْنَ قَيْصَرَ، وَكَانَ أَوَّلُ أَمِيرٍ كَانَ عَلَى إِيلِيَاءَ يَقُولُ عَلَى مِنْبَرِهَا: " مَا أَنْزَلَ اللَّهُ فِي التَّوْرَاةِ وَلَا فِي الْإِنْجِيلِ وَلَا فِي الزَّبُورِ أَعْظَمُ مِنْ {اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ} [البقرة: 255] " حَتَّى خَتَمَ الْآيَةَ.
- التفسير من سنن سعيد بن منصور - محققا (3/ 950)، 424- حَدَّثَنَا سَعِيدٌ، قَالَ: نا سُفْيَانُ، عَنْ حَكيم بْنِ جُبَيْر، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّ لِكُلِّ شَيْءٍ (سَنَامًا)، وَسَنَامُ الْقُرْآنِ سُورَةُ الْبَقَرَةِ، وَفِيهَا آيَةٌ سَيِّدُ آيِ الْقُرْآنِ، لَا تُقْرَأُ فِي بَيْتٍ فِيهِ شَيْطَانٌ إِلَّا خرج منه).
- التفسير من سنن سعيد بن منصور - محققا (3/ 953)، 426- حَدَّثَنَا سَعِيدٌ، قَالَ: نا أَبُو الأحْوَص، عَنْ سَعِيدِ بْنِ مَسْروق، عَنِ الشَّعْبي، عَنْ شُتَيْر بْنِ شَكَل، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ: أَنَّ أَعْظَمَ آيَةٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ: {اللهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الحَيُّ القَيُّومُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ ... } إِلَى آخِرِ الْآيَةِ فَقَالَ مَسْرُوقٌ: صدقت.
- في شعب الإيمان (4/ 58)، 2176 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ الْفَضْلِ الْقَطَّانُ، أَخْبَرَنا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ مَاتِي، أَخْبَرَنا أَحْمَدُ بْنُ حَازِمِ بْنِ أَبِي غَرَزَةَ، أَخْبَرَنا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ مُوسَى، عَنْ إِسْرَائِيلَ، عَنْ ثُوَيْرٍ، [ص:59] عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهَ، قَالَ: " سَيِّدةُ آيِ الْقُرْآنِ {اللهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ} [البقرة: 255] ".
- يعني الحي الَّذِي لا يموت، القيوم يعني القائم عَلَى كُلّ نفس بما كسبت.
عدد القراء : 518