shikh-img
رسالة الموقع
أول أيام شهر رمضان للعام 1442 هجري، هو يوم الثلاثاء الواقع فث 13/ 4/ 2021 ميلادي. تقبل الله منا و

{تِلْكَ آيَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ} [البقرة 252، وآل عمران: 108، والجاثية: 6]. These are the verses of Allāh which We recite to you, in truth.

{تِلْكَ آيَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ} [البقرة 252، وآل عمران: 108، والجاثية: 6].

 

These are the verses of Allāh which We recite to you, in truth.

 

 

 

 

  • أي: تلك - يا رسول الله، ويا أيها المؤمن - آيات من آيات الله ذُكرت لك، فخلق السماوات والأرضين، وخلق الإنسان، وخلق الدواب، وإنزال الأمطار، واختلاف الليل والنهار، وتصريف الرياح، كل ذلك آيات بينات، وعلائم واضحات، ودلائل قاطعات، على وحدانية الله. فتلك آيات الله، وتلك قدرة الله، وتلك إرادة الله، وتلك الدلائل القاطعة على معرفة الله بوحدانيته وقدرته.
  • أي هذه الآيات نتلوها عليك مقررة ما هو الحق الذي لا مجال للشبهة فيه، فلا عذر لِمَن ذهب في الدين مذاهب شتى، واتبع سنن السابقين، وجعل القرآن عضين.
  • أي: هذا القرآن العظيم يشتمل على آيات. نَتْلُوهَا عَلَيْكَ أي: نقصها عليك، ويقرؤها عليك جبريل تلاوة؛ ليعلمك، بالحق أي: هذه الآيات متلبسة بالحق.
  • (تِلْكَ آياتُ اللَّهِ) أَيْ: هَذِهِ آيَاتُ اللَّهِ، أَيْ: حُجَجُهُ وَبَرَاهِينُهُ الدَّالَّةُ عَلَى وَحْدَانِيِّتِهِ وَقُدْرَتِهِ. (نَتْلُوها عَلَيْكَ بِالْحَقِّ) أَيْ: بِالصِّدْقِ الَّذِي لَا باطل ولا كذب فيه.
  • إن آيات الخلق، وآيات النعم، وآيات التدبير والتصريف، وآيات العزة والتمكين، وآيات البطش والانتقام، من أعظم الأدلة على الخالق العظيم سبحانه.
  • أي هذِه الآياتُ التي أنْبأت بها وَأنْبِئْتَ، آيات الله أي علاماته التي تدُل على توْحيدِه، وتَثْبيتِ رسالاتِ أنْبِيَائِه، إِذْ كان يعجز عن الِإتيان بمثلها المخلقون.
  • تِلْكَ آياتُ اللَّهِ يعني القرآن نَتْلُوها عَلَيْكَ يعني ننزل جبريل فيقرأ عليك بِالْحَقِّ أي بالصدق. وهي حجج الله وعلاماته نَتْلُوها عَلَيْكَ، أي نعرّفك إياها.
  • لأنها علامات، ودلالات على الله، وعلى ما أراد؛ فهي تدلّ على ما أخبر به، وعلى ما أمر به ونهى عنه؛ وتدلّ أيضاً على أنّ الرسول صادق.
  • هذه الآيات التي يتلقّاها النبيّ الكريم صلوات الله وسلامه عليه إنما هي كلمات الله، يتلوها عليه رسول كريم من رسل الله، وإنها لحقّ من ربّ العالمين.
  • أَيْ: نَقْرَؤُهَا عَلَيْكَ. وَأَسْنَدَ جَلَّ وَعَلَا تِلَاوَتَهَا إِلَى نَفْسِهِ لِأَنَّهَا كَلَامُهُ الَّذِي أَنْزَلَهُ عَلَى رَسُولِهِ بِوَاسِطَةِ الْمَلَكِ، وَأَمَرَ الْمَلَكَ أَنْ يَتْلُوَهُ عَلَيْهِ مُبَلِّغًا عَنْهُ جَلَّ وَعَلَا.
  • أي هذه آيات الله وحججه وبراهينه، الدالة على وحدانيته وقدرته، نقصُّها عليك يا محمد بالحق المبين الذي لا غموض فيه ولا التباس.
  • أي: هذه الآيات (آيات الله نتلوها) أي: نقصها، (عليك) يا محمد صلى الله عليه وسلم {بِالْحَقِّ} [البقرة:252] أي: بالصدق.
  • "آيات الله"، يعني: مواعظ الله وعبره وحججه. "نتلوها عليك"، نقرؤها عليك ونقصُّها" (بالحق)، يعني بالصدق واليقين.
  • أي: هذه آيات الله، وحججه، وبيناته، نتلوها عليك يا محمد متلبسة بالحق، والعدل من أمر الدنيا والآخرة.
  • هَذِهِ الْآيَاتُ وَالْحُجَجُ يَا مُحَمَّدُ مِنْ رَبِّكَ عَلَى خَلْقِهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ: يَقُولُ: نُخْبِرُكَ عَنْهَا بِالْحَقِّ لَا بِالْبَاطِلِ.
  • {نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ}: الثابت، لتكون حجة لك على الناس، ودليلًا واضحًا على صدق نبوتك.
  • أَيْ بِالْأَمْرِ الثَّابِتِ الْحَقِّ الَّذِي لَا مَجَالَ فِيهِ لِلشُّكُوكِ وَالشُّبُهَاتِ، وَلَا لِلِاحْتِمَالَاتِ وَالتَّأْوِيلَاتِ.
  • أي: " هذه مواعظ الله وعبره وحججه نقرؤها عليك-يا محمد-، بالصدق واليقين".
  • يعني: مواعظ الله وعبره وحججه، نقرؤها عليك ونقصّها بالصدق واليقين يا محمد.
  • أي تلك التي قد جرى ذكرها حُجَجُ اللَّه وعلاماته نتلوها عليك أي نعرفك إياها.
  • يقول: تلك آيات الله التي اقتص فيها قصص من مضى، نتلوها عليك بالحق اليقين.
  • يحتمل: (آيَاتُ اللَّهِ): حجج اللَّه وبراهينه. ويحتمل: (آيَاتُ اللَّهِ): القرآن.
  • أي هذه آيات القرآن بما فيها من حجج وبينات، نتلوها عليك متضمنة للحق.
  • أي هذه آيات الله نتلوها عليك يا محمد حال كونها متلبسة بالحق.
  • أي: تلك آيات الله الدالة على كمال قدرته وحكمته وإرادته.
  • معنى آيَات اللَّه هَا هُنَا: أَعْلَامه الَّتِي تدل عَلَى توحيده.
  • أي هذه آيات الله، أي علاماته تتلى عليك يا محمد.
  • أي بالصدق أو مشتملة على الحكمة ومتلبسة بها.
  • تِلْكَ آياتُ اللَّهِ نَتْلُوها عَلَيْكَ بِالْحَقِّ أي كلام الله.
  • "آيات الله"، حججه وأعلامه وأدلته.
  • أي عجائب الله، «نتلوها»: نقصّها.

عدد القراء : 447