shikh-img
رسالة الموقع
أول أيام شهر رمضان للعام 1442 هجري، هو يوم الثلاثاء الواقع فث 13/ 4/ 2021 ميلادي. تقبل الله منا و

{وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ} [البقرة: 249، والأنفال: 66]. And Allah is with the patient.

{وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ} [البقرة: 249، والأنفال: 66].

And Allah is with the patient.

 

 

الصبر، الصابرون، الصابرين، مع الصابرين.

 

 

  • في مسند أحمد (5/ 18)، 2803 - عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّهُ قَالَ: كُنْتُ رَدِيفَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: «يَا غُلامُ، أَوْ يَا غُلَيِّمُ، أَلا أُعَلِّمُكَ كَلِمَاتٍ يَنْفَعُكَ اللَّهُ بِهِنَّ؟» فَقُلْتُ: بَلَى. فَقَالَ: «احْفَظِ اللَّهَ يَحْفَظْكَ، احْفَظِ اللَّهَ تَجِدْهُ أَمَامَكَ، تَعَرَّفْ إِلَيْهِ فِي الرَّخَاءِ، يَعْرِفْكَ فِي الشِّدَّةِ، وَإِذَا سَأَلْتَ، فَاسْأَلِ اللَّهَ، وَإِذَا اسْتَعَنْتَ، فَاسْتَعِنْ بِاللَّهِ، قَدْ جَفَّ الْقَلَمُ بِمَا هُوَ كَائِنٌ، فَلَوْ أَنَّ الْخَلْقَ كُلَّهُمْ جَمِيعًا أَرَادُوا أَنْ يَنْفَعُوكَ بِشَيْءٍ لَمْ يَكْتُبْهُ اللَّهُ عَلَيْكَ، لَمْ يَقْدِرُوا عَلَيْهِ، وَإِنْ أَرَادُوا أَنْ يَضُرُّوكَ بِشَيْءٍ لَمْ يَكْتُبْهُ اللَّهُ عَلَيْكَ، لَمْ يَقْدِرُوا عَلَيْهِ، وَاعْلَمْ أنَّ فِي الصَّبْرِ عَلَى مَا تَكْرَهُ خَيْرًا كَثِيرًا، وَأَنَّ النَّصْرَ مَعَ الصَّبْرِ، وَأَنَّ الْفَرَجَ مَعَ الْكَرْبِ، وَأَنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا».
  • قال ابن عباس: يريد الذين صبروا على دينهم، وعلى طاعة الله.
  • المعنى في ذلك: والله تعالى بجلاله وقوته وتأييده مع الصابرين، وهذه المعية السامية تجعل الصابر مطمئناً إلى النصر لَا محالة لسببين: أولهما - أن الله معه، ومن يكون اللَّه معه تكون معه القوة كلها، فلا تقف أمامها قوة في الأرض فكيف يغلب، إنها تدرأ العجز، وتغلب القوة، بل يجعل من الضعف قوة فيكون النصر. ثانيهما - أن الصبر يقرب من الله؛ لأن فيه ضبط النفس عن الهوى، وعن الجزع يوم الفزع، والقرب من الله لشد العزائم، وتثبيت القلوب.
  • الصبر ثلاثة أنواع: الأول: صبر على طاعة الله: بأن يحبس الإنسان نفسه على الطاعة، فيقوم بها من غير ملل، ولا ضجر. الثاني: الصبر عن محارم الله: بأن يحبس نفسه عما حرم الله عليه من قول، أو عمل. الثالث: الصبر على أقدار الله المؤلمة: بأن يحبس نفسه عن التسخط على ما يقدره الله من المصائب العامة، والخاصة. وأعلاها الأول، ثم الثاني، ثم الثالث.
  • المصاحبة الكريمة التي أفاض الله بها على الصابرين هي مصاحبة النصرة والتأييد والتوفيق. فالله جل جلاله، وعظمت قدرته، مع الصابرين، ومن كان الله معه فهو منصور، فإنه سبحانه وتعالى نعم المولى ونعم النصير.
  • فمَن صَبَرَ صبَّره الله عز وجل، ومَن ثَبَتَ ثَبَّتَ الله عز وجل جَنَانَه وقلبه.
  • فيه تأويلان: أحدهما: مع الصابرين على القتال في معونتهم على أعدائهم. الثاني: مع الصابرين على الطاعة في قبول عملهم وإجزال ثوابهم.
  • والله مع الصابرين بتأييدهم ونصرتهم بعد وقايتهم وحمايتهم من كل مكروه. فاللهم اجعلنا منهم وارض عنا كما رضيت عنهم.
  • هذا ترغيب في الثبات وتبشير بالنصر أي الله معهم بالحفظ والرعاية والنصرة، ومن كان الله معه فهو الغالب.
  • وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ إشارة إلى تأييدهم، وأنهم منصورون حتما لأن من كان الله معه لا يغلب.
  • الصبر شرط في تأييد الله وعونه فمن لم يصبر فليس له على الله وعد في نصره وتأييده.
  • أي معهم بالحفظ والرعاية والتأييد ومن كان الله معه فهو منصور بحول الله.
  • الصبر سبب الثبات، والثبات سبب النصر، وأولى الناس بنصر الله المؤمنون.
  • وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ الذين يصبرون على الشدة والبأس.
  • والله مع الصابرين بتوفيقه ونصره، وحسن مثوبته.
  • وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ: ينصرهم، ويعينهم، ويوفقهم.
  • {وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ} يعني بالنصرة والمعونة.
  • والله مع الصابرين بالنصرة والتأييد والقوة.
  • مع الحابسين أنفسهم على رضاه وطاعته.
  • {وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ} معينهم وناصرهم.
  • وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ بنصره وتأييده.
  • المراد الصحبة بالمعونة والإثبات.
  • المراد الصحبة بالمعونة والإثابة.
  • والمعنى: ومعونته مع الصابرين.
  • يسددهم ويعينهم وينصرهم.
  • بعونه وتأييده، ونصره.
  • أي بالنصر والإعانة.
  • أي معين الصابرين.

عدد القراء : 405