shikh-img
رسالة الموقع
أول أيام شهر رمضان للعام 1442 هجري، هو يوم الثلاثاء الواقع فث 13/ 4/ 2021 ميلادي. تقبل الله منا و

{وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ} [البقرة: 245]، و[يونس: 56]، و[هود: 34]، و[القصص: 70 و88]، و[يس: 22 و 83]، و[فصلت: 21]، و[الزخرف: 85]. And to Him you will be returned.

{وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ} [البقرة: 245]، و[يونس: 56]، و[هود: 34]، و[القصص: 70 و88]، و[يس: 22 و 83]، و[فصلت: 21]، و[الزخرف: 85].

 

And to Him you will be returned.

 

 

 

 

  • قال قتادة: الهاء راجعة إلى التراب؛ كناية عن غير مذكور، فَمِنَ التُّرَابِ خَلَقَهُمْ، وَإِلَى التُّرَابِ يَعُودُونَ.
  • الرجوع إلى الله ضربان: (1) رجوع في هذه الحياة بالسير على سننه الحكيمة، ونظمه في الخليقة، بأن يعرف المرء أن الغنى يكون بعمل العامل وتوفيق الله وتسخيره، وأن البذل من فضل الله يأتي بالمنافع الخاصة للباذل، وبالمنافع العامة لقومه الذين يعتز بهم ويسعد بسعادتهم، وأن تركه يعقبه مفاسد ومضار عامة وخاصة للأمم والأفراد، وأنه لا يستقل بعمله مهما أوتي من رجاحة عقل، بل له حاجة إلى معونة الله وتوفيقه بتسخير الأسباب له. (2) رجوع في الآخرة حين تظهر للمرء نتائج أعماله وآثار أفعاله {يَوْمَ لَا يَنْفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ * إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ } [الشعراء: 88، 89].
  • إن الآخرة ما كانت إلا للحكم وللفصل في الخصومات، حيث يعرف كلٌّ ما له وما عليه، فلا تظن أن الذين آذوْك وظلموك سيُفِلِتون من قبضتنا. {وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ} أي: للحساب؛ لأنهم سيرجعون إلينا ويأتوننا بأنفسهم، كأنهم مضبوطون على ذلك، كالمنبه تضبطه على الزمن، كذلك هم إذا جاء موعدهم جاؤونا من تلقاء أنفسهم، دون أن يسوقهم أحد.
  • بالاختيار أو بالاضطرار فأما بالاختيار فهو الرجوع إلى الحضرة الإلهية بطريق السير والسلوك والمتابعة والوصول، وهذا مخصوص بالإنسان دون غيره، وأما بالاضطرار فبقبض الروح، وهو الحشر، والنشر، والحساب، والجزاء بالثواب والعقاب.
  • أي: للحساب في الآخرة؛ لأن الله تعالى لم يخلقنا عَبثاً، ولن يتركنا هملاً، بل لا بد من الرجوع إليه؛ ليحاسب كلاً منكم على ما قدَّم، وما دُمْتم قد عرفتم ذلك، فعليكم أن تحترموا المرجع إلى الله، وتنظروا ماذا طلب منكم.
  • «وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ» أيها الناس، فيقضي بينكم قضاء مبرماً، لا مغيّر ولا مبدل له، وهناك في تلك الدار الباقية يُجْزَى الخلق حسماً يفصل بينهم؛ لأهل الخير جنات ونعمى ... وللآخرين إدراك النكال.
  • «وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ» فرادى كما بدأكم أول مرة وتتركون ما خولكم إياه من مال وولد وراءكم في الدنيا وتحاسبون عليهما في الآخرة، فقدموا لأنفسكم ما استطعتم من الخير تربحوا وتنجحوا.
  • {وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ} أي: رجوعنا لله، فقد جاء بنا الله جل جلاله خلقاً من خلقه وسنموت دهراً ثم نعود إليه يوم القيامة؛ ليحاسب المحسن على إحسانه والمسيء على إساءته.
  • وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ فيجازيكم على أعمالكم فهو المبدئ المعيد، مالك الدنيا والآخرة، وهكذا تقابل الحجة بالحجة. والموقف يقابل بموقف، والحسم يقابل بحسم.
  • وإليه ترجعون بالاختيار والاضطرار فأهل السعادة يرجعون اليه بالاختيار على قدم الشوق والمحبة والعبودية وأهل الشقاوة يرجعون اليه بالاضطرار.
  • أي إليه يرجع الناس بعد الموت، ليروا أعمالهم، ويجزوا عليها.. «فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ».
  • وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ أي جميعكم يوم القيامة، فيجزي كل عامل بعمله من خير وشر، ولا يخفى عليه منهم خافية في سائر الأعمال.
  • وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ أَيْ: هُوَ يُجَازِيكُمْ بِمَا قَدَّمْتُمْ عِنْدَ الرُّجُوعِ إِلَيْهِ، وَإِذَا أَنْفَقْتُمْ مِمَّا وَسَّعَ بِهِ عَلَيْكُمْ أَحْسَنَ إِلَيْكُمْ، وَإِنْ بَخِلْتُمْ عَاقَبَكُمْ.
  • أي أن الرجوع إليه وحده لا محالة، وإن جزاء الإحسان إحسانا، وأما الإساءة فعاقبتها عذاب يوم عظيم والله يتولى كل شيء.
  • وإليه ترجعون اى الى حيث لا حاكم ولا مالك سواه أو إلى مشيئته موضع قرارهم يدخل من يشاء الجنة ومن يشاء النار.
  • (وإليه ترجعون) أي هو يجازيكم بما قدمتم عند الرجوع إليه، فإن أنفقتم مما وسع به عليكم أحسن إليكم، وإن بخلتم عاقبكم.
  • وَإِلَيْهِ يَرْجِعُ الْأَمْرُ كُلُّهُ، وَلَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ، وَإِلَيْهِ تُرْجَعُ الْعِبَادُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، فَيُجَازِي كُلَّ عَامِلٍ بِعَمَلِهِ، وَهُوَ الْعَادِلُ الْمُتَفَضِّلُ.
  • وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ فيجازيكم على ما قدمتم من الأعمال خيرا وشرا على الجود بالجنة وعلى البخل بالنار وهو وعد ووعيد.
  • {وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ} حسا بالبعث، ومعنى في جميع أموركم، فهو يجازيكم في الدارين على حسب ما يعلم من نياتكم.
  • {وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ} أي بعد الموت للحساب والجزاء يوم بعثكم وحشركم إليه عز وجل، وفي هذا تقرير للبعث والجزاء.
  • أَيْ: جَمِيعُكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَيُجَازِي  كُلَّ عَامِلٍ بِعَمَلِهِ، مِنْ خَيْرٍ وَشَرٍّ، وَلَا يَخْفَى عَلَيْهِ مِنْهُمْ خَافِيَةٌ فِي سائر الأعمال.
  • وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ مبالغة فى التهديد اى اليه تعالى لا الى غيره تردون ايها القوم بعد البعثة للمجازاة او للمحاسبة.
  • يَقُولُ: وَإِلَيْهِ تُرَدُّونَ مِنْ بَعْدِ مَمَاتِكُمْ، فَيَقْضِي بَيْنَكُمْ بِالْعَدْلِ، فَيُجَازِي مُؤْمِنِيكُمْ جَزَاءَهُمْ، وَكُفَّارَكُمْ مَا وَعْدَهُمْ.
  • يَقُولُ: وَإِلَيْهِ أَيُّهَا النَّاسُ تُرَدُّونَ مِنْ بَعْدِ مَمَاتِكُمْ، فَتَصِيرُونَ إِلَيْهِ، فَيُجَازِي الْمُحْسِنَ بِإِحْسَانِهِ، وَالْمُسِيءَ بِإِسَاءَتِهِ.
  • «وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ» بعد الحساب إذ يضعكم موضع المجازات المترتبة عليكم، كما أرجعكم إليه بعد الموت.
  • وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ عِنْدَ الْبَعْثِ لِيَجْزِيَ الْمُحْسِنَ بِإِحْسَانِهِ، وَالْمُسِيءَ بِإِسَاءَتِهِ، لَا إِلَهَ غَيْرُهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى.
  • (وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ) يوم القيامة فيجزى كل عامل جزاء عمله إن خيرا وإن شرا، ولا يخفى عليه منهم خافية.
  • «وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ» كلكم أيها الخلق بعد الموت وتحضرون بين يديه بعد النشور لتفهيم هذا الحكم.
  • وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ فيجازيكم بحسب ما قدمتم من أعمال الخير والله ولي التوفيق وإليه انتهاء الطريق.
  • أي وإليه يرجع العباد يوم المعاد، فيجازى كل عامل بما عمل، وهو العادل المنعم المتفضل.
  • وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ فِي الدَّارِ الْآخِرَةِ فَيُجَازِي كُلًّا بِمَا يَسْتَحِقُّهُ، وَيَتَفَضَّلُ عَلَى مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ.
  • وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ بِالْبَعْثِ فَيُجَازِي الْمُحْسِنَ بِإِحْسَانِهِ، وَالْمُسِيءَ بِإِسَاءَتِهِ، لَا تَرْجِعُونَ إِلَى غَيْرِهِ.
  • {وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ} أحببتم أم كرهتم أيها الآدميون منكرين كنتم للبعث أم مقرين به مؤمنين.
  • (وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ) عِنْدَمَا يُحْيِيكُمْ بَعْدَ مَوْتِكُمْ وَيَحْشُرُكُمْ لِيُحَاسِبَكُمْ وَيَجْزِيَكُمْ بِأَعْمَالِكُمْ.
  • إليه تصيرون بعد مماتكم، فمجازيكم بأعمالكم، المحسنَ منكم بإحسانه، والمسيءَ بإساءَته.
  • وإليه المرجع للجزاء يوم المعاد فيجازيكم على أعمالكم إن خيرا فخير، وإن شرا فشر.
  • وإليه ترجعون، فيظهر العارف من الجاهل والذاكر من الغافل. فهذه موعظة لمن اتعظ.
  • أي: وإليه وحده مرجعكم للحساب أو الجزاء، وليس إلى أحد سواه عز وجل.
  • {وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ} فمن لا يعتبر بأمر الأحياء؛ عليه أن يرتدع بخوف الرجعة.
  • {وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ} وعندها يوفي الله كل انسان بحسب ما قدم من خير أو شر.
  • {وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ} جميعاً؛ فيحاسبكم على عملكم، ويدخلكم النار بكفركم.
  • وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ فَيُجَازِي كُلَّ أَحَدٍ بِمَا يَسْتَحِقُّهُ مِنْ خَيْرٍ وَشَرٍّ، وَفِيهِ وَعِيدٌ شَدِيدٌ.
  • {وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ}: تردون في الآخرة فيجزيكم بأعمالكم، ويقضي بينكم.
  • وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ فِي الْآخِرَةِ فَيَجْزِيَكُمْ بِأَعْمَالِكُمْ خَيْرِهَا وَشَرِّهَا لَا يَظْلِمُ أَحَدًا.
  • {وإليه ترجعون} أي بالموتِ ثمَّ بالبعثِ لا إلى غيرِه فافعلُوا ما أمرتُكم به.
  • {وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ} فيجزيكم بأعمالكم، حيث لا حاكم ولا مُدَبِّرَ سواه.
  • وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ لا إلى غيره تعالى، وهذا وعد للمقرين، ووعيد للمنكرين.
  • {وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ} فيجازِيكم على ما قدَّمتُم من الأعمالِ خيرا وشرا.
  • وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ فَيُجَازِيكُمْ بِأَعْمَالِكُمْ إِنْ خَيْرًا فَخَيْرٌ، وَإِنْ شَرًّا فَشَرٌّ.
  • وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ بعد الموت فيجازيكم على ما قدمتم من أعمالكم.
  • يقول: وإلى اللهِ تُرَدُّونَ بَعد المَوتِ أحياء؛ فَيَجْزِيَكُم بأعمالكم.
  • أي وإليه مصيركم بعد مماتكم، فيجازى كل نفس بما كسبت.
  • {وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ} يوم القيامة فيثيب المحسن ويعاقب المسيء.
  • {وإليه ترجعون} إلى حسابه وجزائه المرجع فيخاف ويرجى.
  • يَقُولُ: وَإِلَيْهِ تُرَدُّونَ مِنْ بَعْدِ مَمَاتِكُمْ، فَيَقْضِي بَيْنَكُمْ بِالْحَقِّ.
  • {وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ} يوم القيامة؛ فيحاسبكم على ما اجترحتم.
  • وإليه ترجعون بعد الموت يوم القيامة فيجزيكم بأعمالكم.
  • فيجزيكم على أعمالكم؛ إن خيرًا فخير، وإن شرًا فشر.
  • وإليه ترجعون، تردون عند البعث فيجزيكم بأعمالكم.
  • يقول إلى الله تردون في الآخرة فيجزيكم بأعمالكم.
  • وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ من بعد الموت فيجزيكم فى الآخرة.
  • {وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ} في الآخرة، فيجزيكم بما عملتم.
  • وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ إخبار بالحشر والعودة من القبور.
  • وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ بعد الموت، فيجازيكم بأعمالكم.
  • وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ في الآخرة، فيجازيكم بأعمالكم.
  • إلى الله تصيرون، وقيل: إلى ثواب الله أو عقابه.
  • يعني وإلى الله تعودون فيحسن لكم بأعمالكم.
  • وَالْمُرَادُ بِهِ إِلَى حَيْثُ لَا حَاكِمَ وَلَا مُدَبِّرَ سواه.
  • أي بعد موتكم فيحاسبكم ويجزيكم بعملكم.
  • يعني تردون في الآخرة فيجازيكم بأعمالكم.
  • أي: أن العود إلى الله سبحانه والمرجع إليه.
  • {وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ} فيجازيكم على ما قدمتم.
  • إلى ثوابه أو عقابه. . . والله خير المجازين.
  • يقول: وإليه تردون وتصيرون بعد مماتكم.
  • فيجازي كلا منكم بعمله، من خير وشر.
  • وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ وعيد، فيجازى كلا بعمله.
  • وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ بالبعث للجزاء والحساب.
  • يعني: بعد الموت فيجزيكم بأعمالكم.
  • قَالَ: مِنَ التُّرَابِ وَإِلَى التُّرَابِ تَعُودُونَ.
  • {وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ} بِالنُّشُورِ مِنْ قُبُوركُمْ.
  • وَتَرْجِعُونَ أي هوْ يبعثكم بعد موتكم.
  • أَيْ إِلَى جَزَائِهِ، أَخْبَرَ بِالْمَعَادِ وَالْحَشْرِ.
  • {وإليه ترجعون} بعد الموت للجزاء.
  • {وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ} أحببتم أم كرهتم.
  • أي تعادون بعد الموت بلا فوت.
  • وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ للجزاء والفصل.
  • وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ بالبعث والنشور.
  • أي: فيجازي كل عامل بعمله.
  • أي إليه مرجعكم في معادكم.
  • وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ.
  • فيجازيكم على ما قدمتم.
  • أَيْ يَبْعَثُكُمْ بَعْدَ مَوْتِكُمْ.
  • أي: إلى حكمه وقضائه.
  • (وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ): للجزاء.
  • أي: تردون بعد مماتكم.
  • فَتَرَوْنَ مَا وَعَدَ بِهِ.
  • يَعْنِي: الْبَعْث.

عدد القراء : 430