shikh-img
رسالة الموقع
أول أيام شهر رمضان للعام 1442 هجري، هو يوم الثلاثاء الواقع فث 13/ 4/ 2021 ميلادي. تقبل الله منا و

{وَاللَّهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ} [البقرة: 245]. And it is Allah who withholds and grants abundance.

{وَاللَّهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ} [البقرة: 245].

And it is Allah who withholds and grants abundance.

القبض، البسط، القابض، الباسط، الله القابض، الله الباسط.

 

 

  • قال الله تعالى: {اللَّهُ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ} [الرعد: 26]، وقال تعالى: {إِنَّ رَبَّكَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ إِنَّهُ كَانَ بِعِبَادِهِ خَبِيرًا بَصِيرًا} [الإسراء: 30]، وقال تعالى: {أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ} [الروم: 37]، وقال تعالى: {قُلْ إِنَّ رَبِّي يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ} [سبأ: 36]، وقال تعالى: {أَوَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ} [الزمر: 52]، وقال تعالى: {لَهُ مَقَالِيدُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ} [الشورى: 12].
  • قال الله تعالى: {وَلَوْ بَسَطَ اللَّهُ الرِّزْقَ لِعِبَادِهِ لَبَغَوْا فِي الْأَرْضِ وَلَكِنْ يُنَزِّلُ بِقَدَرٍ مَا يَشَاءُ إِنَّهُ بِعِبَادِهِ خَبِيرٌ بَصِيرٌ * وَهُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ الْغَيْثَ مِنْ بَعْدِ مَا قَنَطُوا وَيَنْشُرُ رَحْمَتَهُ وَهُوَ الْوَلِيُّ الْحَمِيدُ} [الشورى: 27، 28].
  • اللهُ الَّذِي بِيَدِهِ قَبْضُ أَرْزَاقِ الْعِبَادِ وَبَسْطِهَا دُونَ غَيْرِهِ. وَذَلِكَ نَظِيرُ ما رُوِيَ عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: "غَلَا السِّعْرُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. قَالَ: فَقَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غَلَا السِّعْرُ، فَأَسْعِرْ لَنَا، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ اللَّهَ الْبَاسِطُ الْقَابِضُ الرَّزَّاقُ، وَإِنِّي لَأَرْجُو أَنْ أَلْقَى اللَّهَ لَيْسَ أَحَدٌ يَطْلُبُنِي بِمَظْلَمَةٍ فِي نَفْسٍ وَمَالٍ» يَعْنِي بِذَلِكَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَنَّ الْغَلَاءَ، وَالرُّخْصُ، وَالسَّعَةُ، وَالضِّيقُ بِيَدِ اللَّهِ دُونَ غَيْرِهِ.
  • أَرَادَ تَعَالَى حَثَّ عِبَادِهِ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ قَدْ بَسَطَ عَلَيْهِمْ مِنْ فَضْلِهِ، وَوَسَّعَ عَلَيْهِمْ مِنْ رِزْقِهِ، عَلَى تَقْوِيَةِ ذَوِي الْإِقْتَارِ (الحاجة) مِنْهُمْ بِمَالِهِ، وَمَعُونَتِهِم بِالْإِنْفَاقِ عَلَيْهِم، فَمَنْ يُقَدِّمُ لِنَفْسِهِ ذُخْرًا عِنْدِي، بِإِعْطَائِهِ الضُعَفَاءَ وَأَهْلَ الْحَاجَةِ مِنْهُمْ، فَأُضَاعِفُ لَهُ مِنْ ثَوَابِي أَضْعَافًا كَثِيرَةً مِمَّا أَعْطَاهُ وَقَّوَاهُ بِهِ، فَإِنِّي أَنَا الْمُوَسِّعُ الَّذِي قَبَضْتُ الرِّزْقَ عَمَّنْ نَدَبْتُكَ إِلَى مَعُونَتِهِ وَإِعْطَائِهِ لِأَبْتَلِيَهُ بِالصَّبِرِ، وَالَّذِي بَسَطْتُ عَلَيْكَ لِأَمْتَحِنَكَ بِعَمَلِكَ فِيمَا بَسَطْتُ عَلَيْكَ فَأَنْظُرَ كَيْفَ طَاعَتُكَ إِيَّايَ فِيهِ، فَأُجَازِيَ كُلَّ وَاحِدٍ مِنْكُمَا عَلَى قَدْرِ طَاعَتِكُمَا لِي فِيمَا ابْتَلَيْتُكُمَا فِيهِ، وَامْتَحَنْتُكُمَا بِهِ مِنْ غِنًى وَفَاقَةٍ، وَسَعَةٍ وَضِيقٍ.
  • أَيْ: فِي كُلِّ شَيْءٍ مِنَ الْأَخْلَاقِ وَالْأَرْزَاقِ وَالْأَشْبَاحِ وَالْأَرْوَاحِ، إِذَا قَبَضَ فَلَا طَاقَةَ، وَإِذَا بَسَطَ فَلَا فَاقَةَ، وَإِنَّمَا يَحْسُنُ إِطْلَاقُهُمَا مَعًا لِيَدُلَّا عَلَى كَمَالِ الْقُدْرَةِ وَإِتْقَانِ الْحِكْمَةِ، وَحَظُّكَ مِنْهُمَا أَنْ تُرَاقِبَ الْحَالَيْنِ، فَلَا تَعِيبُ أَحَدًا مِنَ الْخَلْقِ وَلَا تَسْكُنُ إِلَيْهِ، فِيهِ إِقْبَالٌ وَلَا إِدْبَارٌ، وَلَا تَيْأَسُ مِنْهُ فِي بَلَاءٍ، وَلَا تَأْمَنُ عَلَى عَطَاءٍ، وَتَرَى الْقَبْضَ عَدْلًا مِنْهُ فَتَصْبِرُ، وَالْبَسْطَ فَضْلًا فَتَشْكُرُ، فَتَكُونُ رَاضِيًا بِقَضَائِهِ حَالًا وَمَآلًا.
  • يَقْبِضُ قُلُوبَهُمْ بِالْخَوْفِ مِنْهُ، وَيَبْسُطُهَا بِالْأُنْسِ بِهِ وَالذِّكْرِ لَهُ، فَقُلُوبُ عِبَادِهِ تَتَقَلَّبُ بَيْنَ هَاتَيْنِ الصِّفَتَيْنِ الْعَدْلِ وَالْفَضْلِ، وَهُوَ يُقَلِّبُهَا، لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ بَيْنَ الْهُدَى وَالضَّلَالِ، وَمِنْهُ التَّثْبِيتُ وَالْإِزَالَةُ، وَقُلُوبُ الْمُؤْمِنِينَ تَتَقَلَّبُ بَيْنَ أَحْوَالٍ مُخْتَلِفَةٍ بَيْنَ يَقِينٍ وَاضْطِرَابٍ، وَغَفْلَةٍ وَتَيَقُّظٍ، وَسُكُونٍ إِلَى الدُّنْيَا وَمَيْلٍ إِلَى الْآخِرَةِ.
  • في الآية الكريمة حث على البذل والعطاء في سبيل الخير، حيث بَيَّن بهذا سبحانه أنه تعالى القابض الذي يقتر الرزق على من يشاء، ويبسط الرزق لمن يشاء، فعلى الغني أن يستشعر في نفسه أنه كان يجوز أن يخلقه الله فقيرًا لَا يستطيع إعطاء، فعليه أن يشكر النعمة التي أعطاها الله سبحانه وتعالى إياه، وإن شكرها أن يبذلها في سبيل النفع العام.
  • يقبض الوجود تحت حكمك وهمتك إن رفعت همتك عنه، ويبسط يدك بالتصرف فيه إن علقت همتك بخالقه. أو يقبض القلوب بالفقد والوحشة، ويبسطها بالإيناس والبهجة. أو يقبض الأرواح بالوفاة، ويبسطها بالحياة. والقبض والبسط: حالتان تتعاقبان على القلوب تعاقب الليل والنهار، فإذا غلب حال الخوف كان مقبوضا، وإذا غلب حال الرجاء كان مبسوطاً. قال أهل المعرفة: [أذا قَبض قَبض حتى لا طاقة، وإذا بسط بسط حتى لا فاقة، والكل منه وإليه].
  • يَقْبِضُ بِإِمْسَاكِ الرِّزْقِ وَالنَّفْسِ وَالتَّقْتِيرِ، وَيَبْسُطُ بِالتَّوْسِيعِ وَقِيلَ: يَقْبِضُ بِقَبُولِ التَّوْبَةِ وَالصَّدَقَةِ، وَيَبْسُطُ بِالْخَلَفِ وَالثَّوَابِ، وَقِيلَ: هُوَ الْإِحْيَاءُ وَالْإِمَاتَةُ فَمَنْ أَمَاتَهُ فَقَدْ قَبَضَهُ وَمَنْ مَدَّ لَهُ فِي عُمْرِهِ فَقَدْ بَسَطَ لَهُ، وَقِيلَ هَذَا فِي الْقُلُوبِ لَمَّا أَمَرَهُمُ اللَّهُ تَعَالَى بِالصَّدَقَةِ أَخْبَرَ أَنَّهُمْ لَا يُمْكِنُهُمْ ذَلِكَ إِلَّا بِتَوْفِيقِهِ، قَالَ يَقْبِضُ بعض القلوب فلا ينشط بالخير وَيَبْسُطُ بَعْضَهَا فَيُقَدِّمُ لِنَفْسِهِ خَيْرًا.
  • أي أنفقوا ولا تبالوا، فالله هو الرازق يضيق على من يشاء من عباده في الرزق، ويوسعه على آخرين. فالقبض والبسط في خصوص الآية الكريمة قد وردا في الرزق، لكن القبض والبسط من الله تعالى يعمان كل شيء لأن من أسمائه تعالى القابض والباسط، قال القرطبي في تفسيره: والله يقبض ويبسط هذا عام في كل شيء فهو القابض الباسط.
  • حسبما تقتضيه مشيئته المبنية على الحكم والمصالح فلا تبخلوا عليه بما وسّع عليكم كيلا تبدل أحوالكم، ولعل تأخير البسط عن القبض في الذكر للإيماء إلى أنه يعقبه في الوجود تسلية للفقراء، هذا عام في كل شيء فهو القابض الباسط، والقبض التقتير، والبسط التوسيع، وفيه وعيد بأن بخل من البسط يوشك أن يبدل بالقبض.
  • أي يضيِّق الرزق على بعض، ويوسعه على بعض، أو يضيقه تارة، ويوسعه أُخرى، حسبما تقتضيه الحكمة. وإذا علمتم أنه تعالى واهب الأرزاق، يوسعها ويضيقها كما يشاءُ، وأن ما عندكم هو من بسطه وعطائه، فأنفقوا مما وسع عليكم، ولا تبخلوا بما هو من فضله، فإنه مجازيكم على إنفاقكم جزاءً مضاعفًا، حسبما وعدكم.
  • أي: يوسع الرزق على من يشاء ويقبضه عمن يشاء، فالتصرف كله بيديه ومدار الأمور راجع إليه، فالإمساك لا يبسط الرزق، والإنفاق لا يقبضه، ومع ذلك فالإنفاق غير ضائع على أهله، بل لهم يوم يجدون ما قدموه كاملا موفرا مضاعفا، فلهذا قال: {وإليه ترجعون} فيجازيكم بأعمالكم.
  • إن الله سبحانه وتعالى: هو القابض الباسط الرزاق الوهاب، وهو الذي دعا عباده إلى أن يقرضوه قرضاً حسناً، مع غناه عما في أيديهم، وما قدموه إنما يقدمونه لأنفسهم، قال الله تعالى في الحديث القدسي: (يا عبادي! إنما هي أعمالكم أحصيها لكم، ثم أوفيكم إياها.
  • فِيهِ أَرْبَعَة أَقْوَال: أَحدها: قَالَ الْحسن: يقبض بالتقتير، ويبسط بالتوسيع. وَقَالَ الزّجاج: يقبض بِقبُول الصَّدَقَة، ويبسط بِإِعْطَاء الثَّوَاب عَلَيْهِ. وَالْقَوْل الثَّالِث: يقبض بتقليل الْأَعْمَار، ويبسط بتكثير الْأَعْمَار. وَالْقَوْل الرَّابِع: يقبض بِالتَّحْرِيمِ، ويبسط بِالْإِبَاحَةِ.
  • والله يقبض ويبسط (أي يمنع ويعطي وهو القابض الباسط، ومنه قوله تعالى: {يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر} أي يوسع، ويقال: بسط يده بالعطاء، ومنه قوله تعالى: {بل يداه مبسوطتان} يعني بالعطاء والرزق، وقال: {ولا تبسطها كل البسط} يقول: لا تسرف.
  • معناهُ يُقَترُ ويوسعُ، وقالَ بعضهم: يَسْلُب قوماً مَا أنعَمَ علَيهِم ويوسع عَلَى آخَرين (وقيل معنى - يقبض) أي: يقبض الصدقات ويخلفها، وإخلافها جائز أن يكون ما يعطي من الثواب في الآخرة، وجائز أن يكون مع الثواب أن يخلفها في الدنيا.
  • يقتر على من يشاء ويتوسع على من يشاء على حسب ما يرى من المصلحة لعباده. فالقبض هاهنا: التقتير والتضييق والبسط: التوسعة في الرزق والإكثار منه. فمن قبض رزقه فقد ضيق عليه، ومن بسط رزقه فقد فسح له فيه ووسع عليه.
  • لكلٍّ من القبض والبسط آداب، فآداب القبض: السكون تحت مجاري الأقدار، وانتظار الفرج من الكريم الغفار. وآداب البسط: كف اللسان، وقبض العنان، والحياء من الكريم المنان. والبسط مَزَلَّة أقدام الرجال.
  • من عرف أن الله هو القابض الباسط، لم يَعتِب أحداً من الخلق، ولا يسكن إليه في إقبال ولا إدبار، ولم ييأس منه في البلاء، ولا يسكن إليه في عطاء، فلا يكون له تدبير أبداً.
  • والله يقبض ويبسط، فأنفقوا ولا تبالوا؛ فإنه هو الرزاق، يُضيِّق على مَن يشاء من عباده في الرزق، ويوسعه على آخرين، له الحكمة البالغة في ذلك، وإليه وحده ترجعون بعد الموت، فيجازيكم على أعمالكم.
  • يعنى: يمسك الرزق عمن يشاء، ويضيق عليه، ويوسع على من يشاء، في قول عطاء عن ابن عباس والحسن وابن زيد والأكثرين. وحكى الزجاج: يقبض الصدقات ويبسط الجزاء عليها عاجلًا وآجلًا.
  • يعني: هو الموسع والمضيق بيده الرزق والخير، فيبسط الرزق لعباده ويوسعه عليهم بجوده ورحمته، ويمسكه عنهم بلطفه، فهو الجامع بين العطاء والمنع.
  • (والله يقبض ويبسط) أي يقتر على بعض ويوسع على بعض حسب مااقتضت حكمته فلا تبخلوا عليه بما وسع عليكم كيلا يبدل حالكم.
  • فيه تأويلان: أحدهما: يعني في الرزق , وهو قول الحسن وابن زيد. والثاني: يقبض الصدقات ويبسط الجزاء , وهو قول الزجاج.
  • أَيْ: أَنْفِقُوا وَلَا تُبَالُوا فَاللَّهُ هُوَ الرَّزَّاقُ يُضَيِّقُ عَلَى مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ فِي الرِّزْقِ وَيُوَسِّعُهُ عَلَى آخَرِينَ، لَهُ الْحِكْمَةُ الْبَالِغَةُ فِي ذَلِكَ.
  • {وَاللَّهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ}؛ يعني: يقبض بعض القلوب، فيزويه كي لا ينبسط للخير، ويبسط بعضها، فيقدم خيرًا لنفسه.
  • فهو سبحانه يقبض الرزق: يقتره عمن يشاء من خلقه، ويبسط أي يوسع الرزق على من يشاء منهم.
  • (ويبسط) أي يوسع الرزق على من يشاء، نظيرها قوله عَزَّ وَجَل {وَلَوْ بَسَطَ اللَّهُ الرِّزْقَ لِعِبَادِهِ}.
  • ومعناه: هو الذي يوسع الرزق، ويقتره، ويبسطه بجوده ورحمته، ويقبضه بحكمته.
  • وَمَعْنَاهُ: يُوسع الرزق ويقتره يبسطه بجوده ويقبضه بعدله عَلَى النّظر لعَبْدِهِ.
  • يعني: يمسك الرزق عمن يشاء ويضيق عليه، ويوسع على من يشاء.
  • أي يقتّر على من يشاء ويوسّع على من يشاء ابتلاءً وامتحاناً.
  • تأنيس لذي الحاجة لرجاء اليسر بعد العسر الذي هم فيه.
  • أي يضيق على قوم ويوسع على قوم.

عدد القراء : 718