shikh-img
رسالة الموقع
أول أيام شهر رمضان للعام 1442 هجري، هو يوم الثلاثاء الواقع فث 13/ 4/ 2021 ميلادي. تقبل الله منا و

{يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ} [البقرة 255، وطه 110، والأنبياء 28، والحج 76]. He knows what happens to them (His creatures) in this world, and what will happen to them in the Hereafter.

{يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ} [البقرة 255، وطه 110، والأنبياء 28، والحج 76].

 

 

He knows what happens to them (His creatures) in this world, and what will happen to them in the Hereafter.

 

 

 

  • يقول الله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ لَا يَخْفَى عَلَيْهِ شَيْءٌ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ} [آل عمران: 5]، ويقول تعالى: {رَبَّنَا إِنَّكَ تَعْلَمُ مَا نُخْفِي وَمَا نُعْلِنُ وَمَا يَخْفَى عَلَى اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ} [إبراهيم: 38]، ويقول تعالى: {يَوْمَ هُمْ بَارِزُونَ لَا يَخْفَى عَلَى اللَّهِ مِنْهُمْ شَيْءٌ لِمَنِ الْمُلْكُ الْيَوْمَ لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ} [غافر: 16]، ويقول تعالى: {إِنَّهُ يَعْلَمُ الْجَهْرَ وَمَا يَخْفَى} [الأعلى: 7].
  • يقول الله تعالى: {يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ} [غافر: 19]، ويقول تعالى: {يَوْمَئِذٍ تُعْرَضُونَ لَا تَخْفَى مِنْكُمْ خَافِيَةٌ} [الحاقة: 18]، ويقول تعالى: {لَا يَعْزُبُ عَنْهُ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ وَلَا أَصْغَرُ مِنْ ذَلِكَ وَلَا أَكْبَرُ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ} [سبأ: 3].
  • أَيْ: مَا قَدَّمُوا مِنَ الْأَعْمَالِ، وَمَا يَتْرُكُونَهُ مِنَ الْخَيْرِ وَالشَّرِّ، كَقَوْلِهِ تَعَالَى: {إِنَّا نَحْنُ نُحْيِ الْمَوْتَى وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ وَكُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُبِينٍ} [يس: 12].
  • في تفسير الطبري = جامع البيان، (16/ 252): عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما، قَوْلُهُ: {يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ} يَقُولُ: يَعْلَمُ مَا قَدَّمُوا، وَمَا أَضَاعُوا مِنْ أَعْمَالِهِمْ.
  • قَالَ مُجَاهِدٌ وَعَطَاءٌ وَالسُّدِّيُّ: مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ أَمْرُ الدُّنْيَا، وَمَا خَلْفَهُمْ أَمْرُ الْآخِرَةِ، وَقَالَ الْكَلْبِيُّ: مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ يَعْنِي الْآخِرَة؛َ لِأَنَّهُمْ يَقْدَمُونَ عَلَيْهَا، وَمَا خَلْفَهُمُ الدُّنْيَا؛ لِأَنَّهُمْ يُخَلِّفُونَهَا وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ، وَقَالَ ابْنُ جُرَيْجٍ: مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ مَا مَضَى أَمَامَهُمْ، وَمَا خَلْفَهُمْ مَا يَكُونُ بَعْدَهُمْ، وَقَالَ مُقَاتِلٌ: مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ أَيْ مَا قَدَّمُوهُ مِنْ خَيْرٍ أَوْ شَرٍّ، وَمَا خَلْفَهُمْ مَا هُمْ فَاعِلُوهُ.قال أبو إسحاق: يَعْلَمُ ما بَيْنَ أَيْدِيهِمْ من أمر الآخرة وجميع ما يكون، وَما خَلْفَهُمْ ما قد وقع من أعمالهم.
  • يعني: ما بين أيديهم من الدنيا، وما خلفهم من الآخرة، وقيل بعكسه؛ لأنهم يقدمون على الآخرة ويخلفون الدنيا وراء ظهورهم، وقيل: يعلم ما كان قبلهم وما كان بعدهم، وقيل: يعلم ما قدموه بين أيديهم من خير أو شر، وما خلفهم مما هم فاعلوه، والمقصود من هذا أنه سبحانه وتعالى عالم بجميع المعلومات، لا يخفى عليه شيء من أحوال جميع خلقه.
  • أي يعلم ما بين أيدي عباده من أمر القيامة وأحوالها، وما خلفهم من أمور الدنيا، وقيل بالعكس: يعلم ما بين أيديهم من أمر الدنيا والأعمال، وما خلفهم من أمر الآخرة والثواب والعقاب، والمراد أنه تعالى يحيط علما بالخلائق كلهم، ولا تحيط علوم الخلائق بذاته ولا بصفاته ولا بمعلوماته.
  • هو سبحانه وتعالى يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم، ويعلم ما أمامهم مما سيعملونه، سواء عملوه بتخطيط منهم وإرادة أو غير ذلك مما سوف يقع لهم من مقدورات الله سبحانه وتعالى المستقبلية، كما أنه يعلم ما خلفهم مما عملوه، إذ قد أحصاه الله سبحانه وتعالى وعلمه وكتبه.
  • أي أن الله سبحانه يعلم من أمر عباده كل شىء.. فما ينطقون به، وما لم ينطقوا به، هو فى علم الله، لا يعزب عنه شىء.. أما هم فإنهم لا يحيطون علما بالله سبحانه وتعالى، ولا يدركون كنهه وحقيقته..
  • يعلم كل أمر من أمور الآخرة والدنيا، أو يعلم كل شؤون عباده في الدنيا والآخرة. فالمراد من قوله: وَما خَلْفَهُمْ إما أمور الدنيا على رأي، وإما أمور الآخرة وما يستقبلونه، على رأي الأكثرين.
  • أَي: يعلم مَا بَين أَيْديهم من الْآخِرَة، وَمَا خَلفهم من الْأَعْمَال، وَيُقَال: يعلم مَا بَين أَيْديهم أَي: (لم يخلقهم وَهُوَ يُرِيد أَن يخلقهم). وَقَوله: {وَمَا خَلفهم} أَي: الَّذين خَلفهم من قبلهم فخلفوهم.
  • أي ما قبلهم وما بعدهم أو بالعكس لأنك مستقبِلُ المستقبَل ومستدبِرُ الماضي أو أمور الدنيا وأمور الآخرة أو بالعكس أوما يُحسّونه وما يعقِلونه أو ما يدركونه وما لا يدركونه.
  • أن يكون قوله: (مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ) كناية عن الخيرات، أي: لا يعلم ما يعملون من الخيرات، (وَمَا خَلْفَهُمْ) من الشرور، وما نبذوا وراء ظهورهم.
  • أي: ما بين أيديهم في الحاضر والمستقبل، وما خلفهم مما مضى وانقضى، وعلمه بالحاضر كعلمه بالماضي وكعلمه بالمستقبل.
  • يعلم الله ما بين أيدي مخلوقاته وما خلفهم، {يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ} أي: يعلم ماضيهم وحاضرهم ومستقبلهم.
  • أي يعلم ما هو حاضر مشاهد لهم وهو الدنيا وما خلفهم أي أمامهم وهو الآخرة فقد أحاط علمه بالكائنات والعوالم.
  • أي ما يعلم ما عملوا وما هم عاملون، لا تخفى عليه خافية مما قدموا وأخروا، فلا يزالون يراقبونه فى جميع شئونهم.
  • من الأفعال والأقوال التي وقعت منهم أو لم تقع في الحال أو التي ستقع بعد لا يخفى عليه شيء من أمر غيرهم.
  • يعلم الله جل وعلا ما قد كان وما يكون وما سيكون، ويعلم تبارك وتعالى ما لم يكن لو كان كيف يكون.
  • يعلم سبحانه مستقبل احوالهم وماضيَها، فهو يسمع ويرى ويعلم عِلماً شاملاً لا يندّ عنه حاضرا ولا غائب.
  • ما بين أيديهم من أمر القيامة، وجميع ما يكون، وما خلفهم ما قد وقع من أعمالِهِمْ.
  • يحتمل قوله: (مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ) قبل أن يخلقوا، (وَمَا خَلْفَهُمْ) بعد ما خلقوا وكانوا.
  • أَيْ مَا عَمِلُوا وَمَا هُمْ عَامِلُونَ. وَقِيلَ: مَا كَانَ قَبْلَ خَلْقِهِمْ وَمَا يَكُونُ بَعْدَ خَلْقِهِمْ.
  • أن يكون قوله: (مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ): ما قدموا من الأعمال، (وَمَا خَلْفَهُمْ): من بعدهم.
  • دَلِيلٌ عَلَى إِحَاطَةِ عِلْمِهِ بِجَمِيعِ الْكَائِنَاتِ: مَاضِيهَا وَحَاضِرِهَا وَمُسْتَقْبَلِهَا.
  • أَي: مَا قدمُوا وأخروا، وَقيل: مَا بَين أَيْديهم هُوَ الْآخِرَة، وَمَا خَلفهم أَعْمَالهم.
  • أي: ما عملوا وما هم عاملون لا تخفى عليه تعالى خافية مما قدّموا وأخروا.
  • أي ما تقدم من أفعالهم وأعمالهم، والحوادث التي لها إليهم تنسب وما تأخر.
  • دليلٌ على إحاطة علمه بجميع الكائنات ماضيها وحاضرها ومستقبلها.
  • أي: علمه محيط بالأمور الماضية والمستقبلة، فلا يخفى عليه منها شيء.
  • أي يعلم أمور الدنيا التي خلفوها، وأمور الآخرة التي يستقبلونها.
  • أي يعلم ما قدموا وما أخَّروا من الأفعال والأقوال والأعمال.
  • أي يعلم الغيب الذي تقدمهم والغيب الذي يأتي من بعدهم.
  • أَيْ مَا قَدَّمُوا وَمَا خَلَّفُوا وَمَا عَمِلُوا وَمَا هم عاملون بعد.
  • أي علمه تعالى محيط بهم لا يخفى عليه منهم خافية.
  • يَقُولُ: يَعْلَمُ مَا قَدَّمُوا , وَمَا أَضَاعُوا مِنْ أَعْمَالِهِمْ.
  • أى يعلم ما تقدّمهم من الأحوال وما يستقبلونه.
  • إِشَارَةٌ إِلَى كَوْنِهِ سُبْحَانَهُ عَالِمًا بِالْكُلِّ.
  • يعني: من أمر الآخرة وأمر الدنيا.
  • أي ما قدموا وأخروا من أعمالهم.
  • ما كان قبلهم وما يكون بعدهم.
  • أَيْ: يُحِيطُ عِلْمًا بِالْخَلَائِقِ كُلِّهِمْ.
  • مَا عَمِلُوا وَمَا هُمْ عَامِلُونَ.
  • أَيْ يُحِيطُ عِلْمًا بِالْخَلَائِقِ كُلِّهِمْ.

عدد القراء : 405