وزيرة التعاون الاقتصادي الألماني تلتقي ..
لكاتب : 0
وقد أكد الشيخ أحمد حسون خلال الحوار على “أننا إخوة بالجسد كوننا من هذه الأرض فأمنا الحقيقية كجسد؛ هي الأرض ووالدنا الروحي هو الطاقة الروحية التي بداخلنا وبالتالي لايجوز أن أعتدي على إنسان لأنه أخي في الجسد وفي الروح معاً” ومنه أشار مفتي الجمهورية الى أن مصادر الإرهاب هي “ الجهل وشعورنا بالخوف لأننا لا نعرف بعضنا البعض، يليه رجال الدين الذين لايحولون خطابهم إلى العالمية واقتصارهم على الدين المذهبي الصغير، إضافة إلى رجال السياسة الذين يستغل بعضهم الدين للوصول إلى المناصب”.
وأضاف”إن أخطر مايحدث اليوم بالعالم هو إقامة الدول على أساس ديني أو عرقي فقد اتفق علماء الجيولوجيا في حال قامت الدولة على أساس عرقي سينتهي هذا العرق وينضب؛ فأولاد سام وحام والآراميون إذا تزاوجوا من بعضهم سنجد جيلا أفضل من الثلاثة لذلك حينما نلتقي مع بعضنا ومن أديان مختلفة سيكون العالم بسلام”.
وبيَّن مفتي الجمهورية “إن الإرهاب لاوجود له وهو وافد على المنطقة فيجب الوقوف بوجهه من الناحية الاقتصادية لأن الفقر هو المزرعة الأولى للإرهاب وهو يولد الجهل وإذا وجد الاثنان معاً ولدا التطرف وما تفعله الآن أمريكا وبعض الدول الأوروبية سيولد طبقة من الإرهاب”.
وأضافت وزيرة التعاون الاقتصادي هايدي ماري فيتسوريك تسويل نقطة رابعة في مصادر الإرهاب ألا وهي “المسؤولية الفردية لكل إنسان بقتل الآخر “ وعددت 8 مطالب يجب أن نعمل على تحقيقها “بالتخفيف من حدة الفقر بمعدل النصف وأن يتمكن جميع الأطفال حتى سن 14من التعلم في المدارس وتخفيف نسبة الوفيات مابين الأطفال لأنه حالياً وصل عدد الأطفال المتوفين في سن مبكرة إلى عشرة ملايين طفل تقريباً عدا عن تخفيف نسبة الوفيات مابين الأمهات لصعوبة حصولهن على الرعاية الصحية المناسبة والضرورية والحفاظ على أسباب المعيشة الرئيسية للناس وتوفير المياه لجميع السكان وإقامة شراكة تنموية بين الدول الفقيرة والغنية إضافة إلى محاربة مرض الإيدز بجميع الوسائل”.
وعن رأيها بالتعاون المشترك بحلب وماذا ستقدم ألمانيا بالمرحلة المقبلة أجابت وزيرة التعاون الاقتصادي”لقد شاهدت نتائج برنامج تطوير المدن القديمة والتي تم تنفيذها بحلب واستمتعت برؤية تلك النتائج التي حققناها ونحن الآن سنساهم في تطوير وتنمية مدينة حلب بالاهتمام بالمدارس ومشاريع المياه وأنا سعيدة بالحديث المشترك عن السلام مابين الأديان وهو الموضوع المشترك الذي يضمن السلام العام” وأضافت:”نحن مع دفع الناس وزيادة الحوافز لهم والحفاظ على كرامة الإنسان وتعايشه بسلام فمن الطبيعي أنه من الأمور المنشودة أن يوجد تعايش بين الأديان والناس بمختلف أجناسهم”.
وكان قد حضر الحوار الوفد الكبير المرافق للسيدة الوزيرة وعلى رأسهم فولكمار فينسيل سفير المانيا بدمشق والسيد يواخيم هورستر عضو البرلمان الالماني ودبلوماسيين واعلاميين مرافقين ، كما حضره السيد محمد بكور عضو مجلس الشعب السوري والشيخ الدكتور علاء الزعتري امين الفتوى في مكتب المفتي العام والمهندس معن شبلي رئيس مجلس مدينة حلب.والمطران أنطوان أودو مطران الكلدان في سورية، والشيخ عبد الرحمن حسون امام وخطيب جامع الروضة والمطران يوحنا إبراهيم مطران السريان الأرثوذكس بحلب، والشيخ محمد اديب حسون امام وخطيب جامع الفرقان والقس هاروت سليميان رئيس طائفة الأرمن البروتستانت في سورية، والمهندس باسل قس نصرالله مستشار مفتي الجمهورية .
عدد القراء : 1058