shikh-img
رسالة الموقع
أول أيام شهر رمضان للعام 1442 هجري، هو يوم الثلاثاء الواقع فث 13/ 4/ 2021 ميلادي. تقبل الله منا و

أهمية التعليم الشرعي في مواجهة التحديات المعاصرة

 

كلمات مضيئة:

مناهجنا ومقرراتنا الشرعية التعليمية أمانة في أعناقنا جميعا

العلم للحياة

صفات في التعليم وهي: الصبر والتواضع والعطاء المستمر

نحن بحاجة إلى من يعلمنا فن الحوار وفن الصمت

ومن يعلمنا الكف عن بعض التصرفات

ومن يدربنا على إدارة الوقت وإدارة الأعمال

ومن يدربنا على رسم الأهداف والتخلي عن النزعات العدوانية

من يدربنا على القراءة المثمرة و التفكير المبدع

 

عندما انتصرت اليابان في الحرب على روسيا مطلع القرن العشرين, أطلق جنرال ياباني مقولة (انتصر المعلم الياباني), وأراد من هذه المقولة أن تعبر عن جوهر وحقيقة هذا الانتصار, حيث ربطه بالتعليم.

وعندما وقعت فرنسا تحت الاحتلال الألماني في الحرب العالمية الثانية, اعتبر (شارل ديغول) أن هذا الوضع يصور هزيمة المدرسة الفرنسية أمام المدرسة الألمانية.

وعندما سبق الصاروخ الروسي نظيره الأمريكي عام 1957م, صور العالم الأمريكي (كارل الندورفر) هذا التفوق بأن المدرسة الروسية انتصرت على المدرسة الأمريكية.

وعندما وجد الأمريكيون ضعفاً في نظامهم التربوي والتعليمي دقوا ناقوس الخطر, وأصدروا تقريراً بهذا الشأن عام 1983م, حمل عنواناً لافتاً للغاية هو (أمة في خطر), العبارة التي اكتسبت شهرة لقوة دلالتها وشدة الدهشة فيها.

تكشف هذه المواقف كيف أن التعليم يمثل روح الأمة, ويعكس وجدانها, وتتجلى فيه كل خصائص وسمات الأمة, قوة وضعفاً, تقدماً وتراجعاً.

من يُرِدْ التقدم والمدنية والحضارة عليه أن يبحث عنه في التعليم.

ومن يُرِدْ المحافظة على النظافة, وحماية البيئة, والتقيد بالنظام, والالتزام بالوقت، وإتقان العمل, عليه أن يبحث عنه في التعليم.

ومن يُرِدْ البحث عن الأخلاقيات والفضائل والآداب الحميدة عليه أن يبحث عنها في التعليم.

ومن يُرِدْ البحث عن ترسيخ الوحدة الوطنية، وتماسك النسيج المجتمعي, وتقوية الروابط والعلاقات بين الناس, عليه أن يبحث عنها في التعليم.

كما أن مناهج التعليم تمثل المدخل لإعادة صياغة العقل والشخصية العربية والإسلامية.

ومناهج التعليم هي التي تشكل وعي الإنسان وتصيغ طريقة تفكيره وهب التي تبني شخصيته.

بالتربية الصحيحة والعلم النافع والعمل الصالح تستقيم الحياة، وتصلح الشعوب، وتبنى الحضارات، وتحيا الأمم.

هذه هي عظمة التعليم, وهي ليست بحاجة إلى اكتشاف, لكنها بحاجة إلى تخلق, تتجلى في حب العلم, وعشق المعرفة, واكتساب فضائل العلم وآدابه.

ونحن كأمة ـ من السهولة علينا كما يفترض ـ التعرف على قيمة العلم, وعظمة التعليم, بحكم معرفتنا أن أول كلمة نزلت من الذكر الحكيم, هي كلمة (اقرأ), التي تفيد نفي الجهل كقاعدة عامة.

وتؤكد أن الأصل في الإنسان أن يكون متعلماً، وكيف أن الدين جعل من العلم نقطة البدء, وبحكم أن الدين جعل من طلب العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة, ودعا إلى طلب العلم ولو في الصين.

والمشكلة أن هذه الأمور نعرفها جيداً, ونحفظها عن ظهر قلب, وتمر على أذهاننا باستمرار, لكنها لا تغير فينا شيئاً, ولا تحرك ساكناً في حياتنا, ولم تعد تدهشنا.

والسبب يكمن في التخلف الجاثم علينا بقوة، والذي يشكل مانعاً وحاجزاً لا نستطيع أن نقدر حجمه وتأثيره كماً ونوعاً, فهو الذي يحجب عنا الرؤية, ويسلب منا البصيرة, ويشل إرادتنا, ويهبط بطموحنا, وبالتالي لا يجعلنا نقدر قيمة العلم وعظمة التعليم.

ملامح التطوير الذي يمكن أن يسهم في الارتقاء بمستوى الشباب اليوم:

  • البعد عن الطرق الإلقائية الرتيبة، والاعتناء بالطرق الحديثة في التعليم.
  • البعد عن الطرق التي تركز على اتجاه واحد في الاتصال، ويكون دور المعلم فيها هو الملقي، ودور الطالب هو التلقي والاستماع.
  • مع أهمية الحفظ وحاجتنا إليه في العلم الشرعي، إلا أنه ينبغي ألا نعتمد عليه وحده، وألا يكون دور الطالب قاصراً على التذكر والاستدعاء فقط، بل لابد من الارتقاء إلى المستويات الأعلى منه في التحصيل (كالفهم والتطبيق والتحليل والتركيب والتقويم).

فحين يُقدَّم للطالب درس في تعليم صفة الوضوء، فليطلب منه التطبيق بعد ذلك، وليُقدم المعلم لهم فيلماً يسجل فيه مواقف عدة ويطلب منهم بناء على ذلك اكتشاف الأخطاء التي وقعت في الوضوء.

ومثله معلم العقيدة، حين يتناول موضوع القضاء والقدر، فليطلب من الطلاب ذكر صور الانحراف والأخطاء في مفهوم القضاء والقدر لدى المسلمين اليوم.

  • إعطاء فرصة للطالب في تقويم ما يسمع ونقده، بل تشجيعه على ذلك ودفعه له، بدلاً من أن تكون مهمته منحصرة في السؤال عما أشكل عليه.

وأحياناً يدعو المعلم لذلك بقوله، لكن غضبه وانفعاله ونقاشه الحاد لما يقوله الطالب مخالفاً لرأيه يسهم في وأد روح النقد والتقويم لدى الطالب.

والعمل على سماع وحل مشكلاتهم الفكرية والعقدية والفقهية.

(دورة الأئمة والخطباء).

(مقومات نجاح الداعي).

تحديات العولمة وآثارها

لسنا في حديث متخصص حول العولمة لكننا سوف نتناول بعض الجوانب التي يمكن أن يكون لها صلة بالتربية، ومنها:

أ- انفتاح الثقافة: والرائد منها اليوم هي الثقافات الغربية بكل ما فيها من مساوئ وسلبيات، سواء في ميدان الاعتقاد والدين، أو فيما يتعلق بالشهوات والإباحية.

ب - زوال خصوصية الثقافة المحلية: فالشاب المراهق أو الفتاة المراهقة والذي يعيش في أسرة محافظة متدينة، ليس بينه في غرفته وبين أن يتصل بأي ثقافة أو أي شخص في العالم إلا مجرد ضغطة زر وينفتح على العالم الآخر كله.

ج - التحديات الاقتصادية: في عصر العولمة تتمثل في تضاءل فرص العمل؛ لأنها تعني الانفتاح وزوال الحواجز أمام الشركات والمؤسسات العالمية الكبرى، ولا شك أن خبرات أبناء المنطقة، بل أبناء دول العالم الإسلامي لا تقاس ولا تقارن مع خبرات تلك المجتمعات، فسيكونون في وضع تنافسي أقل مع الآخرين، ولن تكون هناك قيود على ما يتعلق بالتشغيل والعمل والتوظيف، ولا قيود على حركة التجارة والشركات.

والانفتاح الاقتصادي سيولد اتساع احتكاك المجتمع بالجنسيات الأخرى بشكل أكبر وأوسع.

والتحديات الاقتصادية ستعيد تحديد نوعية الطلب على التعليم؛ فالتعليم التي ستروج سوقه هو التعليم التي تطلبه تلك الشركات الكبرى التي ستوفر فرص العمل، مما سيؤدي إلى تقلص الدور التربوي للمدرسة بحيث يسيطر جانب الإعداد التقني، وإعداد الفرد ليتخصص وليعمل في هذه الميادين الاقتصادية بعيداً عن الإعداد الفكري الاجتماعي، الإعداد البنائي التربوي، وبعيداً عن حرص وسعي المدرسة إلى تأصيل ونقل ثقافة المجتمع وثقافة البلد إلى الناشئة.

وهذا أيضاً سيؤدي إلى تقلص الإقبال على العلم الشرعي.

د – نوعية الثقافة السائدة: تؤدي متغيرات العولمة إلى اتساع الثقافة على المستوى الأفقي، وسطحية الثقافة على المستوى الرأسي؛ فالعصر المقبل عصر وسائل الإعلام والانترنت، وستكون هذه هي مصادر الثقافة عند شريحة كبيرة من المجتمع، وهذه تغلب عليها العمومية والاتساع في المستوى الأفقي والسطحية في المستوى الرأسي، فهي ثقافة تسيطر عليها التسلية والإثارة أكثر من الجانب الموضوعي العلمي.

هـ تضاؤل دور الأسرة: كانت الأسرة تلتقي جميعاً بشكل يومي في الغالب، ويتبادلون الأحاديث وطرح مشكلاتهم ومحاولة إيجاد الحلول، فتقلص دور الأسرة اليوم.

التغيير المرتقب

  1. التفاؤل:

والحذر من اليأس وسيطرة الشعور بعدم إمكانية التغيير، أو استحالة التغيير، وحديث كثير من طلبة العلم الغيورين على واقع الأمة عن تداعيات العولمة حديث يقود كثيراً من الناس إلى اليأس والقنوط.

إن إدراك سوء الواقع ومرراته، والحرص على إثارة تفاعل الناس مع الواقع، قد يقودنا إلى مبالغة في الحديث لا ندرك آثارها.

ومما يزيد الطين بلة أن كثيراً من المتحدثين يقف عند ذكر المخاطر والآثار، دون أن يتحدث عن برامج عملية لمواجهة المتغيرات – وهذا مايحتاجه الناس - والبرامج التي تقدم معظمها غير واقعية تزيد الناس يأساً من التغيير.

والذي يبنغي مراعاته عند الحديث عن هذه المتغيرات: الاعتدال وعدم المبالغة، والاعتناء بتقديم الحلول والبرامج العملية للناس، وتلمس الجوانب والمداخل التي يمكن الإفادة منها وتوظيفها مهما كانت محدودة.

  1. الاعتناء بالتربية الإيمانية:

أولاً في دائرة الأسرة، فالأسر المحافظة تحافظ على أولادها وبناتها، وتراقب حالات الانحراف والتغير، وربما تحول بين أولادها وبناتها وصحبة أهل السوء، لكنها تقف عند هذا الدور، فهي تمارس مهمة الحماية فحسب.

وقلما نجد من الأسر المحافظة فضلا عن الأسر المتفلتة من تعتني ببناء أولادها.

ثانياً: في دائرة المدرسة نتساءل: إلى أي حد مدارسنا اليوم تربي أبناءنا وبناتنا على حقائق الإيمان والتقوى والصلاح؟ ماذا يسمع أبناؤنا وبناتنا اليوم في مدارسهم؟ هل يجدون فيها ما يصلهم بالله عز وجل؟ أم أنهم يعيشون في عالم أحسن أحواله أنه عالم مادي بحت يعيش مع المعرفة المجردة فقط بعيداً عن هذه المعاني المهمة؟

وثمة عوامل تدعونا إلى بذل مزيد من الاهتمام بالتربية الإيمانية، ومنها:

أن المتغيرات الجديدة تتسم بانفتاح هائل للشهوات وأبواب الفساد المحرمة، من خلال القنوات الفضائية وشبكة الإنترت، والانفتاح المتزايد على العالم الآخر.

والعامل الثاني: أن المتغيرات الجديدة تزيد فيها الماديات ويعلو شأن تعلق الناس بها، حتى الصالحون منهم يصيبهم مايصيبهم في ذلك.

  1. تقوية الحماية الداخلية :

التي تجعل المرء يراقب الله تعالى، ويستطيع السيطرة على نفسه وضبطها، ومن الوسائل التي تعين على تقوية الحماية الداخلية:

أ - الاعتناء بالإقناع: فالتوجيهات التربوية التي يتلقاها المتربون في مجتمعاتنا تعتمد على التوجيه المباشر، وتعتمد على تلقين النتائج والأحكام، واليوم يتطلب منا مراجعة شاملة لمحتوى المواد التربوية، ولأساليب تقديمها، وإلى اعتبار القدرة على الإقناع من أهم معايير اختيار المربين.

ب - تنمية قدرات الانتخاب والاختيار واتخاذ القرار: فالمتربي كان فيما سبق في كثير من مواقفه أمام موقف واحد أو رأي واحد، وهذا يجعله لا يعاني من صعوبة اتخاذ القرار، أما الآن فهو أمام متغيرات عديدة، وأمام آراء وبدائل متكافئة في درجة إقناعها له.

ج - تنمية الإرادة وتقويتها: في مقابل إثارة الشهوات والغرائز، التي كثيرا ما يؤتى منها المرء من جهة ضعف إرادته، وقلة قدرته على ضبط نفسه.

  1. إعادة النظر في أهداف التربية :

كانت تهدف إلى تحقيق الاستقامة لدى المرء، وكثيراً ما تتجاهل الجوانب التي يحتاج إليها في حياته الدنيا.

ويتطلب ذلك الاعتناء بالإعداد لمتطلبات الحياة المادية، من خلال:

التعويد على تحمل المسؤولية، وتصحيح المفاهيم المغلوطة في ذلك، وبيان أنه من تقوى الله وطاعته أن يسعى المرء في سبيل تحصيل مايحتاجه من مطالب الدنيا.

فمصادر الرزق في هذا العصر لها طبييعة أخرى تتطلب إعداداً، وتعلماً لمهارات وعلوم تعين على الحصول على مصدر للرزق.

ويتطلب ذلك بالإضافة إلى تصحيح هذه المفاهيم، إتاحة المجال، وتقديم الرأي والمساعدة للحصول على مصادر الرزق، والسعي إلى إيجاد برامج تدريب وإعداد وفرص عمل تحتضن الشباب وتؤمن لهم أسباب تحصيل الرزق.

  1. الارتقاء بالمربين :

ويشمل ذلك: الارتقاء بتفكيرهم؛ ليستوعبوا المعطيات الجديدة ويتأهلوا للتعامل معها، وليكونوا قادرين على تجاوز الأساليب القديمة التي نشأوا عليها وألفوها، وحتى يرتقوا لفهم الجيل الجديد الذين يتعاملون معه ويربونه.

ويستوجب ذلك تقديم برامج تدريبية للمربين والآباء والأمهات، وإذا كانت التربية عملية تلقائية فيما مضى يمارسها أي شخص فالتحديات المعاصرة اليوم تفرض غير ذلك. ويحتاج الأمر إلى أن تقوم مؤسسات تربوية تقدم الدورات والبرامج التدريبية، وتعد مواد التعلم الذاتية للمربين.

  1. تطوير الأساليب التربوية :

فالسابقون قالوا: إن أولادكم خلقوا لعصر غير عصركم، فسرعة التغير اليوم تجعل هذه المقولة أكثر انطباقا ومصداقية، وتجعل التفاوت يلحظ في مستويات أكثر تقاربا في العمر من مستويات جيل الآباء وجيل الأبناء.

  1. اقتحام وسائل الإعلام والمشاركة فيها:

من الملاحظ أن وسائل البث الإعلامي اليوم وأبرزها القنوات الفضائية لا تقدم في معظمها إلاّ المادة الهزيلة، التي تدور حول الإثارة والإغراء وتتجاوب مع عواطف الناس وغرائزهم.

والمادة التي نحتاجها: المادة المتميزة المحافظة، وتجيب على تساؤلاتهم، وتتحدث عن همومهم، وتقدم لهم الثقافة الشرعية باللغة المعاصرة التي يفهمونها، وتتلاءم مع حاجاتهم ومع متطلباتهم

وإلى متى تكون هذه الوسائل حكراً على دعاة الإثارة، وإلى متى تظل هذه الوسائل تسهم في تسطيح ثقافة الأمة، وفي تهميش اهتماماتها؟

إن المنبر الذي يتحدث من خلاله خطيب الجمعة، أو درس المسجد، أو المدرسة المتميزة، هذه المؤسسات ستبقي تؤدى دورها ورسالتها، لكنها لم تعد اليوم تخاطب الشريحة الواسعة من الناس، إن معظم الشباب إذا حضروا إلي صلاة الجمعة لا يحضرون إلاّ متأخرين، وإذا حضروا وجدوا أن موضوع الخطبة يتناول قضايا بعيدة عن اهتماماتهم، وعن قضاياهم، ثم إن وسائل الإعلام تملك من الجذب والإثارة والوسائل مالا تملكه الوسائل الأخرى، فهي جديرة في أن نعيد النظر في مدى تعاملنا معها، وأن يهتم المربون بتقديم مادة جادّة فيها.

إنها تفتفقر إلى مواد للشباب والفتيات تخاطبهم بمستواهم وعقولهم وقدراتهم، وإلى برامج تربوية للآباء والمعلمين، وإلى إنتاج إعلامي متميز يخاطب الطفل والمرأة، يكون بديلا لهذا الإنتاج العفن الذي تعاني منه وسائل الإعلام، وسيزداد عفونة مع الانفتاح على النموذج الغربي المتعفن

  1. التطوير النوعي للتعليم الشرعي :

لأجل أن تكون مخرجات التعليم الشرعي قادرة على مواجهة المؤثرات الجديدة التي تواجهنا فلابد من أن نعيد النظر في التعليم الشرعي القائم اليوم، فالجيل أمام تحديات عدة لابد أن يهيأ لها.

وحملة العلم الشرعي الذين يعدون للدعوة لا بد أن يكونوا قادرين على التأثير في مجتمعاتهم، وقادرين على تربية الجيل الجديد، وقادرين على استيعاب المشكلات الجديدة وكيفية التعامل معها.

وأحسب أنه حين يستمر التعليم الشرعي بنمطه اليوم فإنه سيعجز عن مواجهة المتغيرات التي تمر بالمجتمعات اليوم.

 

نصائح غالية

ازرعوا روح التآخي والتواصل والنصرة والولاء للإسلام.

أزموا فكرة أن العلم لله، وليس للوظيفة.

لا تعزلوا التعليم الشرعي عن واقع المسلمين ومعاناتهم.

احفظوا العلم الشرعي من أن يستخدم أدواة الدعاية في تنافس المصالح.

 

اللهم احفظ من حفظ دينك وبلغه كما أمرت، واهد من فرط وبدل، وأصلحنا وأصلح بنا وأصلح لنا يارب العالمين.

 

عدد القراء : 1242