قراءة في حكم تعدد الزوجات
قراءة في حكم تعدد الزوجات
أباح الله تعالى للرجل أن يتزوج بأربع نساء، وأوجب عليه العدل بينهن، وأوجب الاقتصار على الواحدة في حالة الخوف من عدم العدل، فقال تعالى: {وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَى فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلَّا تَعُولُوا} [النساء: 3].
العدل أساس البحث قُيِّد التعدد أم لم يُقيَّد، اعتماداً على النصوص من آيات وأحاديث.
التعدد حل وعلاج ودواء، وليس هو للغذاء.
حل للعنوسة، لمعالجة مشاكل الحروب عندما يفوق عدد النساء عدد الرجال.
أنانية الرجل وطغيانه وظلمه ساهم في مقت النساء لفكرة تعدد الزوجات.
لأنه لا يمارس هذا المبدأ كحل للمشكلة، بل بمنطق الهوى والمتعة ويتحلل من التزاماته للزوجة الأولى والبيت وأحيانا هجرانها.
ضرورة التفريق بين المباح والواجب.
صحة التدخل لتقييد المباح.
عدد القراء : 574