الإنسان بلا إيمان في نصوص القرآن
الإنسان بلا إيمان في نصوص القرآن
12/10/1432 هـ، الموافق لـ 9/9/2011 م
{إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَن يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُوماً جَهُولاً}
"عجباً لأمر المؤمن إن أمره كله له خير، إن أصابته سراء، شكر؛ فكان خيراً له، وإن أصابته ضراء، صبر؛ فكان خيرا له"
من عرف ربه عرف نفسه، ومن عرف نفسه عرف مصيره
كلنا يسعى نحو المستحيل، يدركنا الأجل قبل أن نحصل على كل ما نتمناه
الحمد لله ثم الحمد لله، الحمد لله هدانا للإسلام وأكرمنا بالإيمان، وجعلنا من أمة نبينا محمد عليه الصلاة والسلام.
نحمدك ربنا ونستعينك، ونستهديك ونستغفرك، ونعوذ بك من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهديه الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له.
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد بيده الخير وهو على كل شيء قدير، {الرَّحْمَنُ، عَلَّمَ الْقُرْآنَ، خَلَقَ الْإِنسَانَ، عَلَّمَهُ الْبَيَانَ} [الرحمن: 1-4].
وأشهد أن سيدنا محمداً عبد الله ورسوله وصفيه وخليله، أدَ الأمانة وبلغ الرسالة ونصح الأمة، وجاهد في الله حق الجهاد، وهدى الناس إلى سبيل الحق والرشاد، فكان الإنسان الذي تعلم البيان، وقال الله عزَّ وجل: {وَعَلَّمَكَ مَا لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ وَكَانَ فَضْلُ اللّهِ عَلَيْكَ عَظِيماً} [النساء: 113].
أما بعد فيا أيها المؤمنون:
اتقوا الله، {اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ} [آل عمران: 102]، {اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنظُرْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ لِغَدٍ} [الحشر: 18].
يا أيها المؤمنون:
أرأيتم لو عرضت عليكم صفات، فيكون الجواب منكم لمن هذه الصفات، ومن يحملها، وهل تليق بالإنسان أن يحملها أم عليه أن يغير تلك الصفات؟
صفة الضعف، صفة العجلة، صفة القنوط واليأس، صفة الجهالة، صفة الجحود والنكران، صفة الظلم والكفر.
هذه الصفات المذمومة لا أظن أن أحداً يرضى أن يتصف بها؛ لأنه ارتبط بالله ولأنه من أحباب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
إلا أن هذه الصفات التي ذكرتها جعلها الله عزَّ وجل صفة للإنسان، فإذا قرأت القرآن أخي المؤمن وجدت (61) آية تتحدث عن الإنسان بالإضافة إلى آيات تحدثت عن الإنسان آدم عليه السلام.
(61) آية قالت: {خُلِقَ الإِنسَانُ ضَعِيفاً} [النساء: 28] من الآيات: {وَكَانَ الإِنسَانُ عَجُولاً} [الإسراء: 11]، وقالت: {إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَن يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُوماً جَهُولاً} [الأحزاب: 72]، هذه صفة الإنسان، لا شك أننا من البشر ونتصف بهذه الصفة، ولكن القرآن لما ذكر لنا صفات الإنسان ذكرها بعيدة عن مدرسة القرآن وعن منهج الإيمان؛ ليقول لكل متابع إذا بقي الإنسان بلا إيمان، وإذا تخلى الإنسان عن القرآن فهذه صفته، يوم قرأت الملائكة في اللوح المحفوظ {أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاء وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ} [البقرة: 30].
ولكن هل يبقى الإنسان على ما خلقه الله في لهاثه وراء الماديات، وفي اتباعه للشهوات، وفي إعجابه برأيه، وفي تسلط الهوى عليه، أم إنه بالإيمان وبالقرآن وبمحبة النبي عليه الصلاة والسلام يغير حاله إلى حال أفضل {إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ} [الرعد: 11]، حتى يغيروا صفة الإنسان الخام ليصهروها في بوتقة الإيمان والقرآن.
قال الله تعالى: {وَإِذَا مَسَّكُمُ الْضُّرُّ فِي الْبَحْرِ ضَلَّ مَن تَدْعُونَ إِلاَّ إِيَّاهُ فَلَمَّا نَجَّاكُمْ إِلَى الْبَرِّ أَعْرَضْتُمْ وَكَانَ الإِنْسَانُ كَفُوراً} [الإسراء: 67].
وقال: {وَإِنَّا إِذَا أَذَقْنَا الْإِنسَانَ مِنَّا رَحْمَةً فَرِحَ بِهَا وَإِن تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ فَإِنَّ الْإِنسَانَ كَفُورٌ} [الشورى: 48].
وقال عزَّ وجل: {إِنَّ الْإِنسَانَ لَكَفُورٌ مُّبِينٌ} [الزخرف: 15].
وقال: {إِنَّ الْإِنسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ} [العاديات: 6]، أي لكفور جاحد النعم منكر الفضل، هذا إذا لم يتربى في مدرسة الإيمان.
وقال الله عزَّ وجل: {وَإِذَا أَنْعَمْنَا عَلَى الإِنسَانِ أَعْرَضَ وَنَأَى بِجَانِبِهِ وَإِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ كَانَ يَؤُوساً} [الإسراء: 83].
وقال: {لَا يَسْأَمُ الْإِنسَانُ مِن دُعَاء الْخَيْرِ وَإِن مَّسَّهُ الشَّرُّ فَيَؤُوسٌ قَنُوطٌ} [فصلت: 49].
صفات ذكرها الله عزَّ وجل في الإنسان إذا تخلى عن حقيقة العمل بالقرآن.
قال: {وَإِذَا مَسَّ الإِنسَانَ الضُّرُّ دَعَانَا لِجَنبِهِ أَوْ قَاعِداً أَوْ قَآئِماً فَلَمَّا كَشَفْنَا عَنْهُ ضُرَّهُ مَرَّ كَأَن لَّمْ يَدْعُنَا إِلَى ضُرٍّ مَّسَّهُ كَذَلِكَ زُيِّنَ لِلْمُسْرِفِينَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ} [يونس: 12] {أَعْرَضَ وَنَأَى بِجَانِبِهِ} [الإسراء: 83] تخلى.
عندما يقع في المصائب والشدائد يرفع يديه إلى الله عزَّ وجل طالباً النجاة، فإذا ما كشف الله عنه الضر، نسي أنه التجأ إلى خالقه، ونسي أنه محتاج إلى ربه، وإذ به أتبع هواه واتبع شهواته.
لا، المؤمن غير ذلك حتى في القضايا المادية والاقتصادية {قُل لَّوْ أَنتُمْ تَمْلِكُونَ خَزَآئِنَ رَحْمَةِ رَبِّي إِذاً لَّأَمْسَكْتُمْ خَشْيَةَ الإِنفَاقِ وَكَانَ الإنسَانُ قَتُوراً} [الإسراء: 100].
وقال الله عزَّ وجل: {وَكَانَ الْإِنسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلاً} [الكهف: 54]، في آية أخرى {وَيَقُولُ الْإِنسَانُ أَئِذَا مَا مِتُّ لَسَوْفَ أُخْرَجُ حَيّاً، أَوَلَا يَذْكُرُ الْإِنسَانُ أَنَّا خَلَقْنَاهُ مِن قَبْلُ وَلَمْ يَكُ شَيْئاً} [مريم: 66-67].
{بَلْ يُرِيدُ الْإِنسَانُ لِيَفْجُرَ أَمَامَهُ} [القيامة: 5].
{قُتِلَ الْإِنسَانُ مَا أَكْفَرَهُ} [عبس: 17].
{فَأَمَّا الْإِنسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ، وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ، كَلَّا} [الفجر: 15-17]، كما قال عليه الصلاة والسلام: "عجباً لأمر المؤمن إن أمره كله له خير، إن أصابته سراء، شكر؛ فكان خيراً له، وإن أصابته ضراء، صبر؛ فكان خيرا له".
فضع نفسك في هذه الموازين الإيمانية لترى:
هل تغيرت؟ وهل تحسنت أحوالك؟ وهل تقدمت في طريق الهداية؟ أم إن البعض ما زال كبقية البشر ممن وصف الله عزَّ وجل في قوله: {إِنَّ الْإِنسَانَ لَفِي خُسْر} ثم قال: {إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ} [العصر: 2-3].
وقال عزَّ وجل: {إِنَّ الْإِنسَانَ خُلِقَ هَلُوعاً}، ما معنى الهلوع؟ قال: {إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعاً} لا يصبر، {وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعاً، إِلَّا الْمُصَلِّينَ} [المعارج: 19-22].
أما أنتم يا أحباب الله وأنتم يا أحباب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، اصطفاكم الله واختاركم وأدخلكم بيتاً من بيوته ليرفع شأنكم ويعظم قدركم، فيرقيكم في سلم الكمال، وفي معارج الإيمان والقرآن.
{يَا أَيُّهَا الْإِنسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ} [الانفطار: 6].
{يَا أَيُّهَا الْإِنسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ} مجاهد {فَمُلَاقِيهِ} [الانشقاق: 6].
هناك الحكم العدل، هناك القسط والقسطاس المبين.
{أَيَحْسَبُ الْإِنسَانُ أَن يُتْرَكَ سُدًى} [القيامة: 36]، هل خلقنا الله عبثا؟ هل خلقنا هملاً رعاعا؟ لا يدري الواحد فينا ماذا يفعل؟ وما هي أهدافه؟ وما هي مصيره؟
لا، المؤمن يعرف حقيقة نفسه؛ لأنه عرف حقيقة ربه، لأنه عرف لماذا وجد؟ {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ} [الذاريات: 56]، {وَأَن لَّيْسَ لِلْإِنسَانِ إِلَّا مَا سَعَى} [النجم: 39].
سعيك هو الذي يحاسبك الله عليه، لا يحاسبك على سعي غيرك {وَلاَ تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى} [الأنعام: 164] {بَلِ الْإِنسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ، وَلَوْ أَلْقَى مَعَاذِيرَهُ} [القيامة: 14-15]، الإنسان أدرى بنفسه من نفسه، مهما حاولت أن تعرف عن الآخرين فإن معرفتك تكون محدودة، أما معرفتك عن نفسك فهي العلم اليقيني الحقيقي، فمن عرف ربه عرف نفسه، ومن عرف نفسه عرف مصيره، وبنى لحياته خيراً، وقدم لنفسه خيراً.
{وَكُلَّ إِنسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَآئِرَهُ فِي عُنُقِهِ} فقط { وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كِتَاباً يَلْقَاهُ مَنشُوراً، اقْرَأْ كَتَابَكَ} انظر إلى أعمالك {كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيباً} {مَّنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدي لِنَفْسِهِ وَمَن ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَلاَ تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى} [الإسراء: 13- 15].
{أَمْ لِلْإِنسَانِ مَا تَمَنَّى} [النجم: 24]، فالله عزَّ وجل هل يعطيك كل ما تتمناه في دنياك؟
لا، لأنك تريد، وغيرك يريد، والله عزَّ وجل هو الفاعل لما يريد، كلنا يسعى نحو المستحيل، يدركنا الأجل قبل أن نحصل على كل ما نتمناه.
على الصعيد الشخصي، وعلى الصعيد الاجتماعي، وعلى الصعيد الاقتصادي، وعلى كل الأصعدة، كل يعمل بطاقته وجهده ليصل إلى أفضل ما يمكن، ولكن {إِذَا جَاء أَجَلُهُمْ لاَ يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلاَ يَسْتَقْدِمُونَ} [الأعراف: 34].
وأختم بمقابلة بين آيتين، قال الله تعالى: {لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي كَبَدٍ} [البلد: 4] تعب ومشقة وشدائد ومصاعب، وقال: {طه، مَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى} [طه: 1-2].
وازن بين الآيتين، وقارن بين العملين.
الإنسان خلق في كبد، وما نزل علينا القرآن لنشقى ونتعب، فماذا يجب علينا أن نفعل؟
هل نتخلى عن ديننا وإيماننا وقرآننا، لنبقى في الشقاء والتعب؟ أم نغير حالنا إلى ما هو أحسن ونضع القرآن نصب أعيننا، وسنة النبي عليه الصلاة والسلام بين أيدينا تنير لنا الطريق فنهدي أنفسنا ونهدي من حولنا.
اللهم إنا نسألك {اهدِنَــــا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ، صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ} [الفاتحة: 6-7] يا أكرم الأكرمين.
الخطبة الثانية:
يا عباد الله:
لقد فقدنا في هذه الأيام علم من أعلام بلدنا، بل هامة من هامات بلاد الشام، بل قامة من قامات أمتنا الإسلامية، إنه سماحة مفتي حلب العلامة الجليل المربي الفاضل الأستاذ الدكتور الشيخ إبراهيم السلقيني رحمه الله، وأسكنه فسيح جناته، ونقول ما يرضي ربنا إنا لله وإنا إليه راجعون، لله ما أخذ ولله ما أعطى، اللهم أجرنا في مصيبتنا واخلفنا خيراً منها، اللهم اجعلنا خير خلف لخير سلف.
أستاذنا الجليل الدكتور إبراهيم السلقيني سأذكر مواقف ثلاثة، كيف أن الإنسان إذا كان مع ربه فإن الله يهيئ له الأسباب الطيبة ويرعاه الرعاية الكاملة.
الموقف الأول: يوم تخرج من الثانوية الشرعية ولم تكن تلك الشهادة مقبولة في الدوائر الرسمية، أعاد دراسته في المعهد العربي العلمي، فحصل على الثانوية الأدبية من أجل أن يكمل دراسته في الجامعات، فكانت جامعة استانبول كلية الطب مقصده، سافر وداوم أسبوعاً ثم عاد إلى حلب؛ لأن الله عزَّ وجل أراد له أن يكون في طريق العلم الشرعي وليس في طريق الطب البشري، فذهب إلى مصر وتعلم هناك وتدرج في المراتب العلمية، رئيساً لقسم الفقه في كلية الشريعة جامعة دمشق وكيلاً للكلية ثم عميداً للكلية.
الموقف الآخر: أنه لم يكن يطلب منصباً ولم يبحث عن رتبة، بل كانت المناصب والرتب تأتي إليه مرغمة طيعة.
في عام 1988 ذهب أستاذاً زائراً إلى الإمارات العربية المتحدة، أُعجبوا بعلمه فطلبوه أن يكون لديهم فاعتذر؛ لأن بلده بحاجة إليه.
في العام الذي يليه قدموا طلباً إلى وزير التعليم العالي ليعيرهم إياه -من دون أن يعلم-، فلما كان الطلب من دولة إلى دولة، فما كان له إلا أن رضخ لذاك الطلب ومشى (15) سنة يدرب ويدرس ويرعى طلبة العلم في الإمارات.
رجع إلى حلب طُلب إليه أن يكون المفتي فاعتذر، وأذكر ذاك اليوم يوم كانت حلب عاصفة الثقافة الإسلامية في عام 2006، اجتمع رئيس الوزراء والمفتي العام ووزير الأوقاف على أن يكون الدكتور إبراهيم مفتياً لحلب وصدر القرار، وأتوا إلى بيته راجين أن يكون المفتي، وليس سراً أن أقول قُبلت يديه ليكون في ذاك المكان.
هنيئاً لأشخاص ورجال كانوا مع الله وما زالت آثارهم، وطوبى لنا إن سرنا على ما ساروا عليه.
ماذا فقد من وجد الله، وماذا وجد من ابتعد عن الله.
اللهم اجعلنا على خطى الصالحين وفي درب المؤمنين الصادقين، إنك يا مولانا نعم المولى ونعم النصير.
عدد القراء : 1159