shikh-img
رسالة الموقع
أول أيام شهر رمضان للعام 1442 هجري، هو يوم الثلاثاء الواقع فث 13/ 4/ 2021 ميلادي. تقبل الله منا و

العلاقة الأسرية وأثرها في المجتمع

يعاني العالم من تردي يكاد على صعيد العلاقات الأسرية، ومن آثار سلبية خطيرة للتقدم وللتكنولوجيا على الأسرة.
والإنسان يجد نفسه بين نارين:
نار عدم الاستغناء عن التقدم العلمي عن التكنولوجيا، والتغيير المستمر في طبيعة المجتمع نتيجة لذلك.
ونار ما تدفعه المجتمعات من ثمن لهذا التقدم والمخترعات التي تمس جوانب كثيرة من حياتنا.
لقد غاب في هذا الزمان إنسان الواجب، وإنسان الفطرة، الإنسان المنتج، وباني الحضارة، وراعي الأسرة، وبرز مقابله إنسان الغريزة، المستهلك لأدوات المدنية، والمستهتر بالقيم الأخلاقية.
ولعل من أبرز سمات شخصية حضارة العصر: غياب إنسان الفكرة والإيمان، وبروز إنسان الغريزة، وكفران النعمة، الأمر الذي يذكرنا بقوله تعالى: { بَلْ يُرِيدُ الْإِنْسَانُ لِيَفْجُرَ أَمَامَهُ} [القيامة: 5].
ويُلاحظ اتساع الفجوة بين تصرفات الناس في العالم وبين القيم الأخلاقية والضوابط الإلهية، وما أراده الله للأسرة في تكوينها وبناء كيانها، من شيوع السكينة، والتمتع بالمودة والرحمة.
ومن أعجب العجب الاستجابة لدعوات ترى في شكل الأسرة: نمطاً اجتماعياً يمكن تغييره، ويرمون بذلك البعد عن الشكل الأسري الفطري، الشرعي، الذي جاءت به الشرائع السماوية.
وإذا كانت الأسرة دعامة الأمة، فإن الزواج عماد الأسرة، به تنشأ وتتكون، وفي مهاده تحبو وتتطور، ومن غذائه الروحي والمادي تنمو وتتهذب، ومن دوحته الباسقة تتفتح براعم سلالة جديدة، من البنات والبنين، لتؤدي رسالتها، وتتحمل مسؤوليتها، في استمرار بناء الحضارة الإنسانية الواحدة.
إن الأسرة هي نواة المجتمع؛ بصلاحها يصلح المجتمع، وبفسادها يفسد المجتمع بالكامل، والتفكك الأسرى هو بداية فساد المجتمع.
فمثلا في الأسرة الواحدة نجد الابن لا يسأل عن والديه إلا قليلاً،
أو هل الأخ يسأل عن أخته أو أخوه؟.
وأحيانا يكون التفكك داخل الأسرة الصغيرة بين الزوج وزوجته، أو بين أفراد الأسرة، فكل في فلك يسبحون، فالأب لا يعرف ماذا فعل أبناؤه في الدراسة أو في العمل، والأم لا تعرف ما يجري مع بناتها.
وينتشر التفكك في المجتمع المحيط، فكل مغلق بابه عليه، لا يعرف حتى جاره.
وإذا ساد التفكك الأسري، فإن المجتمع يفقد أهم رافد من روافد قوته واستقراره، ويعاني من الضعف والاضطراب، لأن التفكك الأسري يعطل الطاقات البشرية عن الإنتاج، ويدفعها إلى مجالات التخريب والتدمير ونشر الجريمة، وإشاعة الخوف بين الناس، وكل هذا يعرقل مسيرة التطور والتنمية في المجتمع.



أسباب التفكك الأسري:
1ـ مسايرة العولمة والبعد عن القيم الروحية والتشريعات الأخلاقية الأصيلة، والرغبة لدى كل فرد في إثبات الذات، مما أدى إلى إهمال المسؤولية التربوية تجاه الأبناء.
2ـ افتقاد العلاقات الأسرية للثقافة والوعي وافتقادها للحوار العائلي.
3ـ غياب الأبوين: فعند غياب الأب عن منزله؛ بسبب كثرة أعماله وسفرياته أو قضاء معظم أوقاته مع أصدقائه وغيرهم، وكذا غياب الأم عن دورها التربوي، وترك الأمر لغيرها، داخل المنزل (الخادمات) أو خارجه (دور الحضانة)، كل ذلك يؤدي إلى حرمان البيت من عماده.
4ـ التركيز على وسائل الإعلام في التواصل، (إدمان الأنترنت ومتابعة الفضائيات) أفقد الروابط الاجتماعية بين أفراد الأسرة، وأمات الحوار الداخلي.
5ـ عدم الالتزام بالضوابط الشرعية في الزواج، حيث فرضت التقاليد والأعراف في بعض المجتمعات أنماطًا متنوعة في الزواج، تخالف ما دعا إليه الإسلام، كإجبار الفتى أو الفتاة على الاقتران بمن لا يأنس إليه، ولا يرغب في العيش معه.
ومن صور الزواج التي لا تلتزم بالآداب والضوابط الاجتماعية، ألا يرغب الرجل في المرأة لذاتها، وإنما يسعى إليها لغرض زائل ومتعة فانية([1])، فالاهتمام بأعراض الدنيا في الزواج مجلبة للشقاء والتعاسة.
ومن أهم أسباب التفكك الأسري: الأمية الدينية في فهم الحياة الزوجية، إذ إن عقد الزواج ينشئ بين الرجل والمرأة علاقة خاصة متميزة، وقد اقتضى هذا العقد أن تكون هناك حقوق وواجبات متبادلة بين الزوجين.
وقوام الحقوق والواجبات: حسن العشرة بمفهومها الشامل الذي يستوعب الحاجات المادية والنفسية على السواء.



نتائج التفكك الأسري وآثاره:
1. تظهر نتائج التفكك الأسري باضطراب البناء النفسي للشخصية، حيث يغلب على الأسرة الطابع العدواني، وتغيب القيم الأخلاقي التي تحث على التمسك بالآداب والسلوك القويم، بل تجد التمرد والاندفاع والتمركز حول الذات والتملك والأنانية، وعدم الصبر على تحقيق الآمال والطموحات، فكل يتعجل إشباع حاجاتهم النفسية والمادية، ويحدث الخلل في العواطف.
فضلا عن قتل الطموحات وافتقاد الأمل في المستقبل لارتفاع نسبة البطالة بين الشباب وتردى وانخفاض الحالة الاقتصادية مع ارتفاع تكاليف الزواج.
2. ومن أحد أهم آثار التفكك الاسري انعدام قيم الاحترام المتبادل، وفقدان التعاون وضياع تماسك أفراد المجتمع، مما يؤدي إلى انتشار الفتن وصعود المشاحنات والصراعات وغيرها إلى العلن.
3. وقد يتجاوز الأمر في التفكك الأسري حدود السلبية ويتحول التفكك إلى عنف قد يصدر من الرجل ضد المرأة أو العكس.
وليس العنف إلا رد فعل لتصرفات الآخرين فالرجل الذي يمارس العنف مع زوجته يثير لديها غريزة العنف، وكذلك ممارسة العنف ضد الأبناء تثير لديهم غريزة العنف ضد الآباء مستقبلاً.
والعنف يبدأ بالكلمة النابية أو الاستهانة التي تحمل الآخر على التمرد ورد الإساءة بمثلها أو أشد منها، وقد يتطور الأمر إلى الضرب وإلحاق الأذى المادي.
4. ومن آثار التفكك الأسري المدمرة: كثرة الطلاق دون سبب مشروع، والطلاق يؤدي إلى التمزق العاطفي للأبناء بسبب الحيرة في الانحياز لأي طرف، الأب أم الأم، فضلاً عن فقدهم الشعور بالأمن نتيجة للاضطراب والتفرّق اللذين حلا بالأسرة، ويؤثر هذا على تحصيلهم العلمي وتفوقهم الدراسي.
والأطفال بعد الطلاق قد يُستخدمون أحيانًا كوسيلة للانتقام والإيذاء المتبادل بين الزوجين.
فالأم تحرم الأب من رؤية أولاده، والأب يحاول أن يضم الأولاد إلى حضانته.
ويعيش الأبناء تجربة نفسية قاسية تترك في وجدانهم انطباعًا سيئًا عن الجو الأسري والعلاقات الزوجية، وتدفع المرأة المطلقة ثمنًا غاليًا لطلاقها، فهي تُحرَم من الإعالة والإشباع العاطفي، وتتعرّض لقيود على تصرفاتها، وينظر إليها المجتمع نظرة فيها الكثير من التوجس، وهذا يجعلها تنظر إلى الحياة بمنظار قاتم، وقد تنجرف في تيار الانحلال إذا لم تجد زوجًا تعيش في كنفه.
ولا يقتصر أثر التفكك الأسري على الأبناء على تخلفهم الدراسي وحسب، فالأبناء الذين ينشأون في أسرة مفكّكة لا تعرف بين أفرادها غير النفور والكراهية لا تكون نشأتهم طبيعية، وتترسب في أعماقهم مشاعر الكراهية نحو الحياة والأحياء.
فالأسرة قاعدة الحياة البشرية وقوام المجتمع، فإذا تعرّضت للاضطراب والتصدع والصراع، ولم تقم برسالتها في التربية والتوجيه، فإنها بدلاً من أن تكون قوة دفع في المجتمع للخير والإصلاح، تتحول إلى قوة جذب للوراء، ولا يكون لها عطاء نافع، فيخسر المجتمع بذلك خسارة فادحة، خسارة أجيال تدمر ولا تعمر، أجيال تعوق مسيرة التنمية والتقدم.



أساليب الوقاية وطرق العلاج:
1ـ التأكيد على حسن اختيار كل من الزوجين، حتى تسير الأسرة بكل سعادة، بعيداً عن التفكك والانفصال الذي له الأثر البالغ بالتشرد والضياع.
2ـ التأكيد على وجوب قيام العلاقة الزوجية على التفاهم والحوار والاحترام المتبادل والتعاون من أجل بناء أسرة متينة وقوية.
3ـ عدم إهمال الدور التربوي لكل من الأبوين.
4ـ متابعة دور وسائل الإعلام في أداء دورها التثقيفي، حيث يُطلب من منابر المساجد والمعابد، ووسائل الإعلام المختلفة المسموعة والمرئية والمقروءة، وكذاك المدارس والجمعيات والنوادي الثقافية والتربوية، الاهتمام التوعوي بأهمية الأسرة في المجتمع ودورها العظيم وتماسكها والحفاظ عليها من التفكك والضياع، وتنمية التقوى والايمان التي تحث على البر والصلة وحسن التواصل، والدعوة لبذل المحبة والايثار والاحترام المتبادل.
5ـ مزيد الاهتمام بمؤسسات الإرشاد الأسري (الزواجي)، وهي مؤسسات تهتم بكل ما يخص الاسرة في جميع المراحل.
ففي التأسيس تقدم خدمات المشورة للراغبين في الزواج، وبيان الحقوق والواجبات على الزوجين، ودراسة الحلول عند توقع حدوث الخلافات نتيجة اختلاف الطبيعة بين الزوجين ونوعية التربية التي تلقاها كل منهما والظروف المحيطة بهما، كما تقدم برامج مخصصة لتنمية مهارات معنية لدى الزوجين، لتجنب تفاقم المشكلات واستخدام الاساليب المناسبة لحلها بطريقة تحافظ على تماسك الاسرة وترابط افرادها.


ويهدف الإرشاد الأسري إلى:
تخفيف التوتر والقلق والعداوة بين الزوجين.
وقف ردود الفعل العدائية في التفاعل الزواجي.
التعرف على اسباب الصراع وتبصير الزوجين به.
تنمية الدافع عندهما لحل الصراع والتنافس الذي قد يحدث بينهما.
مساعدتهما على توفيق ارائهما المختلفة، والوصول الى حلول وسط لتسوية الخلافات الناشئة بينهما.
مساعدة كل منهما على تعديل مفهوم الذات، ومفهوم الزوج الاخر عنده، ما يجعله يحسن الظن به ويتفاعل معه تفاعلاً ايجابياً حسناً.
ومن المهام التي يمكن أن تقوم بها مؤسسات الإرشاد الأسري، هي مرحلة الحكمين التي حددها القرآن الكريم لحل الخلافات التي تطرأ على الحياة الزوجية وتهدد بتفككها، قال سبحانه وتعالى: {وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا فَابْعَثُوا حَكَمًا مِنْ أَهْلِهِ وَحَكَمًا مِنْ أَهْلِهَا إِنْ يُرِيدَا إِصْلَاحًا يُوَفِّقِ اللَّهُ بَيْنَهُمَا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا خَبِيرًا } [النساء: 35].
فمهمة الحكمين علاجية تسعى للاصلاح والتوفيق، وحل الخلافات بما يعين على عودة الأمور إلى طبيعتها، وحفظ رابطة الزواج من التفكك.

ما المطلوب:
وهذا ما يتطلب من جميع مكونات المجتمع التدخل وتضافر الجهود والتعاون من أجل إنقاذ الأسر من كل أشكال التصدع والتفكك والضياع وحفظ المجتمع من عدم الاستقرار والأمن والعنف والعدوان، عبر ما يمكن تسميته (الأمن الأسري).
والأمن الأسري هو: الحفاظ على مجموعة العوامل المؤثرة في استقرار الأسرة وسلامتها.


الخلاصة:
إن قوة المجتمع ونهضته من قوة الأسرة ومتانة العلاقة بين أفرادها.
إن التوجه نحو الأسرة لإعادة بنائها وفق المعايير الأخلاقية، واسترداد جو المودة والرحمة، وحمايتها من التفكك والانهيار، ودراسة المشكلات التي تعانيها على مستوى الذات، أصبح مطلوبًا من جميع الفعاليات السياسية والثقافية والاجتماعية والتربوية على حد سواء.
والتفكير في الأسرة وحمايتها، إنما يتطلب الكثير من التأمل والتخطيط لجميع وسائل التشكيل الثقافي والتربوي.
وفي إطار النظرة للخلق والكون، فإن الله سبحانه وتعالى دعا إلى الأسرة وحث على تكوين الأسرة، ودعا الناس إلى أن يعيشوا في ظلالها، لأنها هي الصورة الطبيعية للحياة المستقيمة التي تلبي رغائب الناس وتتفق مع الفطرة الإنسانية.


مشروع مكتب الإرشاد الأسري
المسوغات والأسباب الموجبة:
الأسرة أساس المجتمع وهي الخلية الجماعية الطبيعية والأساسية للمجتمع، وهي الدرع الحصينة، والقوة المعنوية والمادية، وفيها من التماسك والترابط ما يمنع أي انهيار للأخلاق، أو انحراف في القيم.
وهي العامل الأساسي للتنمية الاجتماعية والاقتصادية والثقافية المستدامة.
والزواج الشرعي عقد يفيد حل العشرة بين الرجل والمرأة بما يحقق بقاء النوع البشري، والاستقرار الاجتماعي، عبر تعاون مثمر، وتكامل في الحقوق والواجبات.
وفي مثل هذه العصر التي عظمت فيه الفتن، وكثرت فيه الشهوات وتعددت وتفننت فيه ألوان المغريات، والعالم اليوم يعاني من إباحية مطلقة ومن تفكك أسري، والشباب حائر في ما يرى ويسمع، ولا يعلم من يخالط.
والطلاق منتشر، والعنوسة في ازدياد، ومشكلة الخادمات في البيوت قائمة، والناس يتعاملون مع أشكال غير معتادة ـ وبعضها غير مشروع ـ من الزواج: منها السري والعرفي، ومنها زواج الضرورة والاغتراب، وزواج المسيار، وكل هذه اعتداء على الأسرة.
وإذا غلت المهور، وعظمت الديون لم تكن الأسرة قائمة على المودة والرحمة، ولا على السكينة والطمأنينة، وإنما صار البيت خصومات وحسابات وشركات ونحو ذلك من الأمور التي تذهب بهاء الحياة وتبعد سعادتها.
لا يخفى على أحد ما يلاقيه من تفكك أسري وجهل بالعوامل التي تؤدي إلى استقرار وسعادة الأُسرة إن من قِبَل الزوجة أو الزوج؛ حتى أن البيوت التي لم تلفحها نار الطلاق الفِعلي وفراق الزوجين فإنها تعاني من الطلاق الصامت.

الأهداف:
دعم مؤسسة الزواج ورعايتها وصونها وسن وتنفيذ سياسات تعزز استقرار الزواج وبرامج فعالة لمعالجة العلاقات التعسفية في إطار الزواج والأسرة.
أهمية التمسك بالمعتقدات الدينية والأخلاقية التي تساهم في صون الاستقرار الثقافي والتقدم الاجتماعي.
العمل بمفهوم (إصلاح ذات البين).
التحكيم بين الزوجين قبل الوصول إلى المحكمة.
وضع حد لتأخر الفصل في قضايا الأحوال الشخصية، التي قد تستمر سنوات أمام المحاكم قبل الحكم فيها.
دعم الأسرة في مواجهة تفاقم انتشار أمراض نقص المناعة المكتسبة وفيروس نقص المناعة وغيرها من الأمراض الوبائية بما في ذلك الملاريا والسل.
توعية المقبلين على الزواج بمسؤوليات وواجبات الأسرة.
مساندة المطلقات نفسياً.
المحافظة على وظائف الأسرة:
الوظيفة البيولوجية: والتي تنحصر في الإنجاب وحفظ النوع وتنظيم النسل. الوظيفة النفسية: والتي تعمل على تزويد أفراد الأسرة بالإحساس بالأمن والاستقرار والتوافق النفسي وتنمية الثقة بالذات.
الوظيفة التربوية: بتقديم ما يصلح الإنسان ويسعده، عبر غرس القيم والفضائل الكريمة والآداب والأخلاقيات والعادات الاجتماعية التي تحثه على أداء دوره في الحياة, وحب الوطن والانتماء وترسيخ معاني التضحية والفداء, وإبعادهم عن المواد الإعلامية المضرة، وعن رفاق السوء.
الوظيفة الاجتماعية: عبر تعليم الأبناء الكيفية السليمة للتفاعل الاجتماعي وتكوين العلاقات الاجتماعية بما يتوافق مع قيم المجتمع ومثله ومعاييره.
الوظيفة الاقتصادية: من خلال التخطيط للدخل والإنفاق بما ينفعها, والتوجيه لتوفير جزء من الدخل للمستقبل.
الوظيفة العقلية: فالأهل هم المعلم الأول للطفل؛ يتعلم منهم السلوك واللغة والخبرات والمعارف, ويتعلم منهم كيف يكون التعلم والاختبار وحل المشكلات.
الشركاء:
ü وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل.
ü وزارة العدل.
ü وزارة الصحة.
ü وزارة الإعلام.
ü الهيئة السورية لشؤون الأسرة.
ü جمعيات المجتمع الأهلي (متطوعون).
الوسائل:
1. إنشاء مراكز للإرشاد الأسري في مساجد مركزية في الأحياء والمدن، وتشمل معالجة المشاكل بين الزوجين وكذا بين الأهل والأبناء.
فتح هاتف ساخن (سري) للسماع إلى الشكاوى وتحويلها إلى الجهات المعنية للمعالجة.
الدعم المعرفي والفكري والروحي كعلاج لبعض المشكلات.
دبلوم الإرشاد الأسري
مادة: الحب والخطوبة
مادة: تنمية الحب
مادة: المصارحة في الحياة الزوجية
مادة: ميزانية العائلة
مادة: أصول المعاشرة الزوجية
مادة: فن احتواء المشاكل الزوجية
مادة: أولادنا من الطفولة الى الشباب
مادة: التربية الايجابية وكيف نتعامل مع مشاكل الأبناء
مادة: حل المشاكل العائلية
مادة: التربية الجنسية
مادة: التفاهم في الحياة الزوجية
مادة: أهمية الإشباع العاطفي بين الزوجين
ندوات عامة للجمهور، ندوات ودورات للمشرفين.
توزيع كتيبات وبروشورات ونشرات
ورش عمل
حوارات إذاعية وتلفازية أسرية للاستفادة من التجارب.
9. دورات المقبلين على الزواج، وتشمل كيفية اختيار الأزواج، وكيفية تحقيق السعادة الأسرية.
10. دورات المتزوجين، وتشمل كيفية التعامل مع الأزواج في كافة نواحي الحياة لتحقيق التفاهم والمودة.
11. المساندة النفسية للمطلقات، لإخراجهنّ من الألم والانزواء، والعمل على تدريبهنّ على مهارات وأعمال يدوية أو فكرية؛ كالخياطة وغيرها أو تسجيلهنّ في معاهد فنية، وتوعيتهنّ دينياً، ومحاولة إيجاد عمل لهنّ يكتسبن منه مالاً، والترويح عنهنّ من خلال رحلات ترفيهية وغيرها.
12. المساندة النفسية للعوانس، وربطهنّ بالله جل وعلا والعمل على توعيتهنّ أن الزواج ليس هو الهدف من الحياة، وأنهنّ يمكن أن يكنّ فاعلات اجتماعياً في أي وضع وجدن أنفسهنّ فيه.

النتائج المتوقعة:
قطع الطريق أمام مشكلات خطيرة قد تقع.
إنهاء حالات من القلق والاضطراب النفسي الشديد.
توجيه صاحب الحق للوصول إلى حقه؛ بأيسر الطرق الشرعية والقانونية.
المحافظة على كرامة الإنسان وهدوء حاله.
المحافظة على استقرار الأسرة، ومن ثم على استقرار المجتمع، وأمنه الاجتماعي.

عدد القراء : 1104