shikh-img
رسالة الموقع
أول أيام شهر رمضان للعام 1442 هجري، هو يوم الثلاثاء الواقع فث 13/ 4/ 2021 ميلادي. تقبل الله منا و

رقم الفتوى : 107

عنوان الفتوى : القراءة من المصحف

السؤال :

هل القراءة من المصحف أفضل من القراءة عن ظهر قلب. نرجو الإفادة؟

الفتوى :

هل القراءة من المصحف أفضل من القراءة عن ظهر قلب. نرجو الإفادة؟

ج – أما من جهة قراءة القرآن في غير الصلاة فالقراءة من المصحف أولى لأنه أقرب إلى الضبط وإلى الحفظ إلا إذا كانت قراءته عن ظهر قلب أحفظ لقلبه وأخشع له فليقرأ عن ظهر قلب.

أما في الصلاة، فالأفضل أن يقرأ عن ظهر قلب وذلك لأنه إذ قرأ من المصحف فإنه يحصل له عمل متكرر في حمل المصحف وإلقائه وفي تقليب الورق وفي النظر إلى حروفه وكذلك يفوته وضع اليد اليمنى على اليسرى على الصدر في حال القيام وربما يفوته التجافي في الركوع والسجاد إذا جعل المصحف في إبطه ومن ثم رجحنا قراءة المصلي عن ظهر قل على قراءته من المصحف.

هذه وبعض المأمومين نشاهدهم خلف الإمام يحملون المصحف يتابعون قراءة الإمام وهذا أمر لا ينبغي لما فيه من الأمور التي ذكرناها ولأنه لا حاجة لهم إلا أن يتابعوا الإمام. نعم لو فرض أن الإمام ليس يجيد الحفظ وقال لأحد المأمومين: صل ورائي وتابعني في المصحف إذا أخطأت فغن هذه لا بأس به.

 

عدد القراء : 586