رقم الفتوى : 310
عنوان الفتوى : صلة الزوجة لأهل زوجها
السؤال :
السُّؤَالُ: أهل زوجي يعاملونني كأني خادمة، وأشتغل كثيرا وصحتي ضعيفة، ودائما ينكرون شغلي وينتقدونني ويضحكون من شكلي ويتدخلون في حياتي، ومرة تسببوا لي في انهيار عصبي وأنا الآن أتعالج بسبب الظلم والحقد الموجود عندهم، ومسائل كثيرة سببوها لي. هل لهم علي صلة رحم أو الصلة لابني وزوجي فقط لكي أبعد عنهم؟ دمروا حياتي وصحتي، وسلوكهم ليس جيداً، وأسلوبهم في الكلام وألفاظهم بذيئة، وكل الناس يكرهونهم ويقاطعونهم، لكن زوجي لا حول له ولا قوة في هذه الحالة. أرجو الاجابة لكي أكمل حياتي وحياة ابني بشكل صحيح؟
الفتوى :
الفَتْوَى:
أهل زوجك إذا لم يكن بينك وبينهم قرابة ليسوا من أرحامك فلا تجب عليك صلتهم، ولا تلزمك خدمتهم على كل حال، ولا حقّ لهم في التدخلّ في شؤونك إلّا بالنصح والمشورة بالمعروف، وإذا كنت تتضررين من زيارتهم فلا حرج عليك في الامتناع من زيارتهم، أما زوجك فعليه أن يبرّ والديه ويصل رحمه وإن أساءوا، وينبغي لك أن تعينيه على ذلك بما تقدرين عليه مّما لا يعود عليك بالضرر.
عدد القراء : 632