رقم الفتوى : 328

عنوان الفتوى : مدافعة الأم الأطفال أثناء الصلاة

السؤال :

يقوم أطفالي باللعب أمامي أثناء الصلاة، وشد الغطاء من على رأسي، بحيث يخرج شعري أحياناً، وأحياناً أشده من تحتهم حتى أستطيع إكمال صلاتي، وأقوم بكثير من الحركة، إما إبعادهم أو إرجاع الغطاء على شعري وجسمي، أو الانتظار حتى ينزلوا من على ظهري، وأحياناً يقومون بدفعي؛ مما يجعلني أتحرك وأمشي خطوات للأمام أو الخلف، هذا رغم تحذيري لهم، ولكن لصغر سنهم لا يستطيعون ولا يفهمون، وأحياناً يشتد الغضب في أثناء الصلاة، وأدفعهم بقوة حتى أستطيع إكمال صلاتي، ما حكم ذلك؟

الفتوى :

الجواب:

كل هذا حسن وهذا جهاد منك وأمر مشكور وطيب، وإذا تيسر أن تخرجي في محل بعيد عنهم حتى تسلمي من أذاهم، في غرفة أو حجرة بعيدة عنهم يكون هذا أسلم، وإلا فلا يضرك هذا، هذه الحركة التي لدفعهم لا حرج في ذلك، وكذلك الشعر إذا بدا ثم أعدت الغطاء بسرعة لا يضر ذلك،

وقد ثبت عنه صلى الله عليه وآله وسلم أنه في بعض صلواته وهو ساجد ارتحله الحسن أو الحسين فأطال السجود بعض الشيء من أجل ارتحاله إياه، وقال كرهت أن أبعده عليه الصلاة والسلام.

فالمقصود أن معالجة الصبية وقت الصلاة بدفعهم عن الأذى أو ما أشبه ذلك لا يضر ولا حرج في ذلك.

عدد القراء : 638