الْزم الصمت
الْزم الصمت
الْزم الصمت فإنه يُكسبك صفو المودة، ويُلْبسك ثوب الوقار، ويكفيك الاعتذار.
اعلم أنّ لسانك أداةٌ مصلتة يتغالب عليه عقلك وغضبك وهواك؛ فكلُّ غالبٍ عليه مستمتعٌ به، إذا غلب عليه عقلُك فهو لك، فإيّاك أن يضرب لسانُك عنقَك، أو أن تلفظ بما فيه هلاكك.
قال ﷺ: (مَن يَضْمَن لي ما بيْنَ لَحْيَيْهِ وما بيْنَ رِجْلَيْهِ أضْمَن له الجَنَّةَ) الساعدي-البخاري.
إن استطعت أن تحتفظ به وتصونه فلا يكون إِلَّا لك ولا يشاركك فيه غيرُك فافعل.
*خيرُ الألسن المخزون، وخير الكلام الموزون.*
عدد القراء : 513