shikh-img
رسالة الموقع
أول أيام شهر رمضان للعام 1442 هجري، هو يوم الثلاثاء الواقع فث 13/ 4/ 2021 ميلادي. تقبل الله منا و

الاقتداء بسنة الرسول من أهداف الزواج

917 الاقتداء بسنة الرسول من أهداف الزواج 7 5 1443 12 12 2021

تمهيد في الزواج.

تعريف الزواج.

الحث على الزواج.

المعاشرة بالمعروف.

إكرام الأزواج.

حرية اختيار الزوج.

الزواج سبيل للتعاون.

فوائد الزواج وأهدافه:

شرع الله سبحانه وتعالى الزَّواج وحثَّ عليه لاشتماله على حكمٍ عظيمةٍ، ومقاصدَ جليلةٍ، وفوائد للزَّوجين والمجتمع، وتتلخَّص في:

أولاً: الأُنسُ والمودَّة والرحمة والاستقرار.

ثانياً: تكوين الأسرة التي هي نواة المجتمع.

ثالثاً: تكوين علاقات بين الأسر.

رابعاً: الشعور بالمسؤولية.

خامساً: إنجاب الأبناء.

سادساً: الحفاظ على الأعراض والأنساب، وصيانتها من الضياع والاختلاط.

سابعاً: قضاء الوطر؛ بإشباع الغريزة الجنسية وإرواءها.

ثامناً: الاقتداء بسنة الرسول e

عندما قال ـ رداً على الذين أرادوا الابتعاد عن الدنيا ـ كما في الحديث عن أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَقُولُ: جَاءَ ثَلَاثَةُ رَهْطٍ إِلَى بُيُوتِ أَزْوَاجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَسْأَلُونَ عَنْ عِبَادَةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَلَمَّا أُخْبِرُوا كَأَنَّهُمْ تَقَالُّوهَا، فَقَالُوا: وَأَيْنَ نَحْنُ مِنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَدْ غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَمَا تَأَخَّرَ، قَالَ أَحَدُهُمْ: أَمَّا أَنَا فَإِنِّي أُصَلِّي اللَّيْلَ أَبَدًا، وَقَالَ آخَرُ: أَنَا أَصُومُ الدَّهْرَ وَلَا أُفْطِرُ، وَقَالَ آخَرُ: أَنَا أَعْتَزِلُ النِّسَاءَ فَلَا أَتَزَوَّجُ أَبَدًا، فَجَاءَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَيْهِمْ، فَقَالَ: أَنْتُمْ الَّذِينَ قُلْتُمْ كَذَا وَكَذَا، أَمَا وَاللَّهِ إِنِّي لَأَخْشَاكُمْ لِلَّهِ وَأَتْقَاكُمْ لَهُ، لَكِنِّي أَصُومُ وَأُفْطِرُ، وَأُصَلِّي وَأَرْقُدُ، وَأَتَزَوَّجُ النِّسَاءَ؛ فَمَنْ رَغِبَ عَنْ سُنَّتِي فَلَيْسَ مِنِّي"([1]).

وهي سنة الأنبياء عليهم الصلاة والسلام من قبل، كما قال تعالى: {وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلًا مِنْ قَبْلِكَ وَجَعَلْنَا لَهُمْ أَزْوَاجًا وَذُرِّيَّةً} [الرعد: 38].

 

 

([1]) رواه البخاري 9/131، كتاب النِّكاح، باب التَّرغيب في النِّكاح.

عدد القراء : 344