في الزواج إكمال لشطر الدين
918 في الزواج إكمال لشطر الدين 8 5 1443 13 12 2021
تمهيد في الزواج.
تعريف الزواج.
الحث على الزواج.
المعاشرة بالمعروف.
إكرام الأزواج.
حرية اختيار الزوج.
الزواج سبيل للتعاون.
فوائد الزواج وأهدافه:
شرع الله سبحانه وتعالى الزَّواج وحثَّ عليه لاشتماله على حكمٍ عظيمةٍ، ومقاصدَ جليلةٍ، وفوائد للزَّوجين والمجتمع، وتتلخَّص في:
أولاً: الأُنسُ والمودَّة والرحمة والاستقرار.
ثانياً: تكوين الأسرة التي هي نواة المجتمع.
ثالثاً: تكوين علاقات بين الأسر.
رابعاً: الشعور بالمسؤولية.
خامساً: إنجاب الأبناء.
سادساً: الحفاظ على الأعراض والأنساب، وصيانتها من الضياع والاختلاط.
سابعاً: قضاء الوطر؛ بإشباع الغريزة الجنسية وإرواءها.
ثامناً: الاقتداء بسنة الرسول e.
تاسعاً: في الزواج إكمال لشطر الدين.
عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "مَنْ رَزَقَهُ اللهُ امْرَأَةً صَالِحَةً فَقَدْ أَعَانَهُ عَلَى شَطْرِ دِينِهِ، فَلْيَتَّقِ اللهَ فِي الشَّطْرِ الْبَاقِي"([1])، وفي رواية: "إِذَا تَزَوَّجَ الْعَبْدُ فَقَدْ كَمَّلَ نِصْفَ الدِّينِ، فَلْيَتَّقِ اللهَ فِي النِّصْفِ الْبَاقِي"([2]).
وإنما كان الزواج نصف الدين لأن النبي e قال في الحديث الآخر: "مَنْ يَضْمَنْ لِي مَا بَيْنَ لَحْيَيْهِ وَمَا بَيْنَ رِجْلَيْهِ أَضْمَنْ لَهُ الْجَنَّةَ"([3])، فإذا تزوج أعف ما بين رجليه.
([1]) أخرجه الحاكم في المستدرك.
([2]) رواه البيهقي في شعب الإيمان.
([3]) رواه البخاري من حديث سهل بن سعد.
عدد القراء : 410