عرض الوليّ مولّيته على ذوي الصّلاح
938 عرض الوليّ مولّيته على ذوي الصّلاح 28 5 1443 2 1 2021
الخطبة، والوعد بالزواج، وقراءة الفاتحة، وقبض المهر، وقبول الهدية: لا تكون زواجاً.
الخطبة من مقدمات عقد الزواج.
معناها والتّعريف بها.
حكمة الخطبة.
الحكم التّكليفيّ.
أوّلاً: حكم الخطبة بالنّظر إلى حال المرأة:
عرض الوليّ مُوَلِّيَتَهُ على ذوي الصّلاح([1]):
يستحبّ للوليّ عرض مولّيته على ذوي الصّلاح والفضل، كما عرض الرّجل الصّالح إحدى ابنتيه على موسى عليه الصلاة والسلام المشار إليه في قوله تعالى: {قَالَ إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أُنْكِحَكَ إِحْدَى ابْنَتَيَّ هَاتَيْنِ} [القصص: 27].
وكما فعل عمر رضي الله عنه حيث عرض ابنته حفصة رضي الله تعالى عنها على عثمان، ثمّ على أبي بكر رضي الله تعالى عنهما.
([1]) أسنى المطالب 3/118، كشاف القناع 5/20، رد المحتار 2/261، جواهر الإكليل 1/275، قليوبي 3/295، المغني 6/537.
عدد القراء : 323