العدول (الرّجوع) عن الخطبة
949 العدول (الرّجوع) عن الخطبة 10 6 1443 13 1 2021
لكل من الخاطب والمخطوبة العدول عن الخطبة
الخطبة من مقدمات عقد الزواج.
معناها والتّعريف بها.
حكمة الخطبة.
الحكم التّكليفيّ.
العدول (الرّجوع) عن الخطبة([1]):
الخطبة ليست بعقد شرعيّ بل هي وعد، وإن تُخُيِّلَ كونها عقداً فليس بلازم، بل جائز من الجانبين.
ولا يكره للوليّ الرّجوع عن الإجابة إذا رأى المصلحة للمخطوبة في ذلك؛ لأنّ الحقّ لها وهو نائب عنها في النّظر لها، فلا يكره له الرّجوع الّذي رأى المصلحة فيه.
ولا يكره للمخطوبة الرّجوع إذا كرهت الخاطب، لأنّ النّكاح عقد عمريّ يدوم الضّرر فيه، فكان لها الاحتياط لنفسها والنّظر في حظّها.
وإن رجعا عن ذلك لغير غرض، كُرِهَ؛ لما فيه من إخلاف الوعد، والرّجوع عن القول، ولم يَحْرُم؛ لأنّ الحقّ بَعْدُ لم يلزمهما.
([1]) حاشية الجمل 4/129، المغني 6/607 - 608، مواهب الجليل 3/411.
عدد القراء : 436