ما خرج من مخرجٍ بديلٍ عن السّبيلين
041 الدرس الحادي والأربعون 20 7 2019
ما خرج من مخرجٍ بديلٍ عن السّبيلين:
عند المالكيّة([1]): إذا انفتح مخرجٌ للحدث، وصار معتاداً، استُجْمر منه (يكفيه مسح النجاسة؛ بما يتيسر له)، ويلحق بالجسد؛ لأنّه أصبح معتاداً بالنّسبة إلى ذلك الشّخص المريض المعيّن.
وعند الحنابلة([2]): إذا انسدّ المخرج المعتاد وانفتح آخر، لم يجزئه الاستجمار (المسح) فيه، ولا بدّ من غسله؛ لأنّه غير السّبيل المعتاد. وفي قولٍ لهم: يجزئ.
ولم يعثر على قول الحنفيّة والشّافعيّة في هذه المسألة.
وتسمى في هذا الزمان: القسطرة البولية (Urinary catheter):
هي عبارة عن إدخال أنبوب من البلاستيك للمثانة البولية من خلال مخرج البول أو من طرف البطن؛ لتفريغ المثانة من البول المتجمع فيها.
وتستخدم القسطرة البولية عندما يكون الشخص غير قادر على تفريغ مثانته بنفسه، أو لا يستطيع التحكم في إخراج البول، أو عندما يكون هناك ضغط في المثانة.
يجب على حامل (القسطرة) أن يتوضأ لوقت كل صلاة، ولا بأس أن يصلي وهو حامل لذلك الكيس، فلا يكلف الله نفسًا إلا وسعها.
([2]) المغني، ابن قدامة 1/118.
عدد القراء : 700