دروس من الإسراء والمعراج
دروس وعبر من الإسراء والمعراج
دروس وعبر من رحلة الإسراء والمعراج
من أجواء المحنة والحصار.
من ظروف الشدة والاحتلال.
من بين صور الظلم والعدوان.
من جوف المحنة تخرج المنحة.
من شدة الظلمة تشتعل أضواء الأمل.
يأتي من بعد كل شدة فرج، ومن بعد كل عسر يسر، مادام القلب موصولا بالله، والنهج ثابتاً على صراط الله، ومادام اليقين راسخا بأن كل قوى الأرض مهما بلغت عظمتها لن تنال من المؤمن والمؤمنين مبلغة إلا بما يقدر الله عز وجل.
يوم صدت وأوصدت في وجه سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم أبواب الأرض فتحت له أبواب السماء.
ويوم كانت الدناءة من كفار قريش ومجرميها جاء العز والإكرام والاحتفاء والتعظيم من ملائكة السماء لرسول الله صلى الله عليه وسلم.
ومن بقعة صغيرة في مكة المكرمة إلى آفاق واسعة امتدت عبر تلك المسافة في لمح البصر.
لتخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن الحصار سوف ينتهي، وأن القيود سوف تكسر، وأن النصر سوف تتيسر أسبابه.
ثبت في الحديث: "لا تزال طائفة من أمتي على الحق ظاهرين لا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم حتى يأتي أمر الله وهم على ذلك"، قيل: أين هم يا رسول الله؟، قال: "في بيت المقدس وأكناف بيت المقدس"، كما ورد في رواية أحمد في مسنده.
المعراج إنسان رقى إلى الملأ الأعلى.
{ولا تك في ضيق مما يمكرون إن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون}
{إنه هو السميع البصير}، في مقابلة "إلى مَن تكلني؟!!!".
من دلالات صلاة النبي بالأنبياء إماماً: وحدة الأنبياء في دعوتهم فالكل جاء بالتوحيد الخالص من عند الله، الأنبياء إخوة ودينهم واحد: {وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ} [الأنبياء: 25].
عدد القراء : 786