shikh-img
رسالة الموقع
أول أيام شهر رمضان للعام 1442 هجري، هو يوم الثلاثاء الواقع فث 13/ 4/ 2021 ميلادي. تقبل الله منا و

كيفية وضع اليدين أثناء الجلوس من سنن الصلاة

212  كيفية وضع اليدين أثناء الجلوس من سنن الصلاة 12 5 1441 7 1 2020

سنن الصلاة:

(أ) رفع اليدين عند تكبيرة الإحرام.

(ب) القبض (وضع اليد اليمنى على اليسرى).

(ج) دعاء الاستفتاح والتعوذ والبسملة.

(د) قراءة شيء من القرآن بعد الفاتحة.

(هـ) التأمين.

(و) تكبيرات الانتقال.

(ز) التسميع والتحميد.

(ح) رفع اليدين عند الركوع، والرفع منه، والقيام للركعة الثالثة.

(ط) كيفية الهوي للسجود والنهوض منه.

(ى) هيئة السجود المسنونة.

(ك) التشهد الأول وقعوده.

(ل) صيغة التشهد.

(م) الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد التشهد (الصلاة الإبراهيمية).

تسويد النبي صلى الله عليه وسلم: التسويد من السيادة.

(ن) الدعاء بعد التشهد الأخير.

(س) كيفية الجلوس.

(ع) جلسة الاستراحة.

(ف) كيفية وضع اليدين أثناء الجلوس([1]):

يسن للمصلي أثناء الجلوس أن يضع يده اليمنى على فخذه اليمنى، ويده اليسرى على فخذه اليسرى؛ بحيث تساوي رؤوس أصابعه ركبتيه، وتكون أصابعه منشورة إلى القبلة.

قال الحنفية: مفرجة قليلاً.

وقال الحنابلة: مضمومة([2]).

وقد اتفق الفقهاء على أنه يسن للمصلي أن يشير بسبابته أثناء التشهد، وإن اختلفوا في كيفية قبض اليد والإشارة.

قال ابن عابدين: ليس لنا سوى قولين: الأول: وهو المشهور في المذهب بسط الأصابع بدون إشارة. الثاني: بسط الأصابع إلى حين الشهادة؛ فيعقد عندها، ويرفع السبابة عند النفي، ويضعها عند الإثبات.

ويرى الشافعية أن يَقْبِضَ الْمُصَلِّي أصابع يده اليمنى، ويضعها على طرف ركبته إلا المسبحة فيرسلها، ويَقْبِضَ الإبهام بجنبها؛ بحيث يكون تحتها على حرف راحته.

لحديث ابن عمر رضي الله عنهما: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قعد وضع يده اليسرى على ركبته اليسرى، ووضع يده اليمنى على ركبته اليمنى وعقد ثلاثة وخمسين، وأشار بالسبابة([3]).

وذهب الحنابلة، وهو قول عند الشافعية إلى أن: المصلي يُحَلِّق بين الوسطى والسبابة.

لما روى وَائِلُ بْنُ حُجْرٍ: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم وضع حد مرفقه الأيمن على فخذه اليمنى، وعقد ثلاثين، وَحَلَّقَ واحدة، أشار بأصبعه بالسبابة([4]).

ومحل الرفع عند الشافعية عند قوله: إلا الله، فيرفع المسبحة عند ذلك؛ للاتباع([5]).

وقال الحنابلة: يشير بسبابته مراراً، كل مرة عند ذكر لفظ (الله) تنبيها على التوحيد، ولا يحركها، لفعله صلى الله عليه وسلم قالوا: ولا يشير بغير سبابة اليمنى؛ ولو عدمت.

وعد المالكية الإشارة بالسبابة من المندوبات. ويندب تحريك السبابة يميناً وشمالاً دائماً - لا لأعلى ولا لأسفل - في جميع التشهد.

وأما اليسرى فيبسطها مقرونة الأصابع على فخذه([6]).

 

([1]) رَدُّ المحتار على الدُّر المختار (حاشية ابن عابدين) 1/342، وحاشية الدسوقي على الشرح الكبير، الدردير 1/251، وأسنى المطالب في شرح روض الطالب، الشيخ زكريا الأنصاري 1/165، ومغني المحتاج إلى معرفة معاني ألفاظ المنهاج، الشربيني الخطيب 1/173، وكشاف القناع عن متن الإقناع، البهوتي 1/361.

([2]) رَدُّ المحتار على الدُّر المختار (حاشية ابن عابدين) 1/341، 340، ومغني المحتاج إلى معرفة معاني ألفاظ المنهاج، الشربيني الخطيب 1/171، وكشاف القناع عن متن الإقناع، البهوتي 1/354.

([3]) أخرجه مسلم (1/408 ط الحلبي).

([4]) أخرجه أحمد في مسنده (6/319 ط الميمنية)، وأبو داود (1/587 تحقيق عزت عبيد دعاس)، واللفظ لأحمد، وإسناده حسن.

([5]) كما في صحيح مسلم.

([6]) حاشية ابن عابدين 1/342، حاشية الدسوقي 1/251، شرح روض الطالب 1/165، مغني المحتاج 1/173، كشاف القناع 1/361.

عدد القراء : 742