عدم القدرة على السجود عذر في الصّلاة
252 عدم القدرة على السجود عذر في الصّلاة 22 6 1441 16 2 2020
الفصل الثاني: صلاة المريض والمسافر:
المبحث الأول: صَلاَةُ المَرِيض
صور العجز والمشقة:
- عدم القدرة على القيام.
- عدم القدرة على القيام لوجود علة بالعين.
- عدم القدرة على رفع اليدين في التكبير عند القيام أو غيره.
- عدم القدرة على الركوع.
- عدم القدرة على السجود:
السجود ركن في الصلاة؛ لقوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا} [الحج: 77].
وللفقهاء في عدم القدرة على السجود والجلوس، مع القدرة على القيام اتجاهان:
الاتجاه الأول: يرى الحنفية والحنابلة أن القادر على القيام فحسب دون السجود والجلوس يومئ لهما وهو قائم؛ لأن الساجد عندهم كالجالس في جمع رجليه، على أن يحصل فرق بين الإيماء للركوع، وللسجود، وللقعود([1]).
الاتجاه الآخر: يرى المالكية والشافعية أن القادر على القيام فحسب دون السجود والجلوس يومئ لهما من القيام، ولا يجوز له أن يضطجع، ويومئ لهما من اضطجاعه، فإن اضطجع تبطل الصلاة عندهم([2]).
([1]) الهداية، المرغيناني 1/77، والطحطاوي 235، والمنتهى 1/272، والعدة شرح العمدة ص 100.
([2]) الشرح الصغير، الدردير1/493، والمهذب، أبو إسحاق الشيرازي 1/108.
عدد القراء : 622