كيفية الإيماء عند العذر في الصّلاة
256 كيفية الإيماء عند العذر في الصّلاة 26 6 1441 20 2 2020
الفصل الثاني: صلاة المريض والمسافر:
المبحث الأول: صَلاَةُ المَرِيض
صور العجز والمشقة:
- عدم القدرة على القيام.
- عدم القدرة على القيام لوجود علة بالعين.
- عدم القدرة على رفع اليدين في التكبير عند القيام أو غيره.
- عدم القدرة على الركوع.
- عدم القدرة على السجود.
- عدم القدرة على وضع الجبهة والأنف.
- عدم القدرة على استقبال المريض للقبلة.
- العجز عن القيام والجلوس:
كيفية الإيماء:
إن لم يستطع المريض القيام والقعود أو الركوع أو الجلوس أو جميعها فاحتاج إلى الإيماء، فهل يومئ برأسه لها أم بعينه أم بقلبه؟
فجمهور الفقهاء أن المريض يومئ بما يستطيعه([1])؛ وذلك لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: "وَإِذَا أَمَرْتُكُمْ بِأَمْرٍ فَأْتُوا مِنْهُ مَا اسْتَطَعْتُمْ"([2]).
والأصل أن المريض إذا لم يستطع إلا الإيماء فيومئ برأسه.
فإن عجز عن الإيماء برأسه أومأ بطرفه (عينه) ناوياً مستحضراً؛ تيسيراً له للفعل عند إيمائه، وناوياً القول إذا أومأ له.
فإن عجز عن القول؛ فبقلبه مستحضراً له؛ كالأسيرِ، والخائفِ من آخرين إن علموا بصلاته يؤذونه.
([1]) الهداية، المرغيناني 1/77، والشرح الصغير، الدردير492 - 493، والمهذب، أبو إسحاق الشيرازي 1/108، وشرح منتهى الإرادات، البهوتي 1/271.
([2]) أخرجه البخاري (7288) ومسلم (2/975، 4/1830 ط الحلبي) من حديث أبي هريرة.
عدد القراء : 691