مكان أداء صلاة العيد
319 مكان أداء صلاة العيد 29 8 1441 23 4 2020
الفصل الخامس: صلاة العيدين
الحكمة من مشروعية العيدين.
حكم صلاة العيدين.
شروط صلاة العيدين: شروط الوجوب. شروط الصحة.
وقت أدائها.
حكمها بعد خروج وقتها.
مكان أدائها:
كل مكان طاهر، يصلح أن تؤدى فيه صلاة العيد، سواء كان مسجداً، أو عَرَصَة (ساحة) وسط البلد، أو مفازة (أرض خاوية، صحراء لا ماء فيها) خارجها.
إلا أنه يسن الخروج لها إلى الصحراء، أو إلى مفازة واسعة خارج البلد؛ تأسياً بما كان يفعله رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا بأس أن يستخلف الإمام غيره في البلدة ليصلي في المسجد بالضعفاء الذين لا طاقة لهم بالخروج لها إلى الصحراء([1]).
ولم يخالف أحد من الأئمة في ذلك، إلا أن الشافعية قيَّدوا أفضلية الصلاة في الصحراء بما إذا كان مسجد البلد ضيقاً.
وإذا كان المسجد واسعاً لا يتزاحم فيه الناس، فالصلاة فيه أفضل؛ لأن الأئمة لم يزالوا يصلون صلاة العيد بمكة في المسجد؛ ولأن المسجد أشرف وأنظف([2]).
([1]) يُنْظَر: رَدُّ المحتار على الدُّر المختار (حاشية ابن عابدين) 1/581. وبدائع الصنائع في ترتيب الشرائع، الكاساني 1/275.
([2]) المهذب لأبي إسحاق الشيرازي مع شرحه المجموع، النووي 5/4.
عدد القراء : 558