شعائر العيد
326 شعائر العيد 7 9 1441 30 4 2020
الفصل الخامس: صلاة العيدين
الحكمة من مشروعية العيدين.
حكم صلاة العيدين.
شروط صلاة العيدين: شروط الوجوب. شروط الصحة.
وقت أدائها.
حكمها بعد خروج وقتها.
مكان أدائها.
كيفية أدائها: أولاً: الواجب. ثانياً: المندوب.
سننها.
شعائر العيد:
أبرزها: التكبير.
وصيغته: الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد([1]).
وخالف الشافعية والمالكية، فذهبوا إلى جعل التكبيرات الأولى في الصيغة ثلاثاً بدل ثنتين.
ثم إن هذا التكبير يعتبر شعاراً لكل من عيدي الفطر والأضحى.
أما ما يتعلق بحكم التكبير: فسائر المذاهب على أن التكبير سنة، أو سنة مؤكدة، وليس بواجب.
وعند المالكية يشرع التكبير إثر خمس عشرة صلاة، تبدأ من ظهر يوم النحر([2]).
وأما ما يتعلق بنوع الصلاة التي يشرع بعدها التكبير: فهذه هي أقوال الفقهاء:
فالمالكية على أنه يشرع عقب الفرائض التي تصلى أداء، فلا يشرع عقب ما صلي من ذلك قضاء مطلقاً؛ أي سواء كان متروكات العيد أم لا.
والشافعية على أنه يشرع التكبير عقب كل الصلوات، فرضاً كانت أم نافلة على اختلافها؛ لأن التكبير شعار الوقت، فلا يختص بنوع من الصلاة دون آخر([3]).
وذهب الحنابلة إلى أنه يختص بالفروض المؤداة جماعة من صلاة الفجر يوم عرفة إلى صلاة العصر من آخر أيام التشريق، فلا يشرع عقب ما أدي فرادى من الصلوات([4]).
([1]) يُنْظَر: رَدُّ المحتار على الدُّر المختار (حاشية ابن عابدين) 1/587.
([2]) يُنْظَر: شرح الدردير 1/322.
([3]) يُنْظَر: المحلي على المنهاج 1/309.
([4]) المغني، ابن قدامة 2/328.
عدد القراء : 650
