أثر الاستخارة

352 أثر الاستخارة 3 10 1441 26 5 2020

الفصل السادس: سننٌ ونوافلُ خاصة

المبحث الرابع: صلاة الاستخارة

تعريف الاستخارة، صفتها (حكمها التكليفي)، حكمة مشروعيتها.

سببها (ما يجري فيه الاستخارة).

متى يبدأ الاستخارة؟

الاستشارة قبل الاستخارة.

كيفية الاستخارة.

وقت الاستخارة.

كيفية صلاة الاستخارة.

القراءة في صلاة الاستخارة.

دعاء الاستخارة.

استقبال القبلة في دعاء الاستخارة.

موطن دعاء الاستخارة.

ما يطلب من المستخير بعد الاستخارة.

تكرار الاستخارة.

مطلب: النيابة في الاستخارة.

أثر الاستخارة:

أ - علامات القبول:

اتفق الفقهاء على أن علامات القبول في الاستخارة انشراح الصدر، لقول الرسول صلى الله عليه وسلم "يَا أَنَسُ، إِذَا هَمَمْتَ بِأَمْرٍ فَاسْتَخِرْ رَبَّكَ فِيهِ سَبْعَ مَرَّاتٍ، ثُمَّ اُنْظُرْ إِلَى الَّذِي يَسْبِقُ إِلَى قَلْبِكَ؛ فَإِنَّ الْخَيْرَ فِيهِ"^([1])، أي فيمضي إلى ما انشرح به صدره.

وشرح الصدر: عبارة عن ميلِ الإنسان، وحبِّه للشيء من غير هوى للنفس، أو هو ميلٌ مصحوب بغرض^([2]).

ب - علامات عدم القبول:

وأما علامات عدم القبول فهو: أن يُصْرَف الإنسان عن الشيء، بدليل نص الحديث، ولم يخالف في هذا أحد من العلماء.

وعلامات الصرف: ألا يبقى قلبه بعد صرف الأمر عنه معلقاً به، وهذا هو الذي نص عليه الحديث: فَاصْرِفْهُ عَنِّي، وَاصْرِفْنِي عَنْهُ. وَاقْدُرْ لِي الْخَيْرَ حَيْثُ كَانَ، ثُمَّ رَضِّنِي بِهِ^([3]).

([1]) أخرجه ابن السني في عمل اليوم والليلة، ط دائرة المعارف العثمانية، ص 161، وقال ابن حجر: (إسناده واهٍ جداً) 1/450 فيض القدير ط المكتبة التجارية.

([2]) حاشية العدوي على شرح الخرشي 1/38، ورَدُّ المحتار على الدُّر المختار (حاشية ابن عابدين) 1/643، والفتوحات الربانية 3/357، والمغني، ابن قدامة 1/769.

([3]) أخرجه البخاري ( فتح الباري 11/183)، والنسائي ( 6/80 - 81 ط المكتبة التجارية).

عدد القراء : 493