النجاة بين يديك
النجاة بين يديك
قال سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنه (عجباَ لمَن يَهْلك ومعه النجاةُ) قيل له: وما هي؟ قال: (التوبة والاستغفار).
فليبادر العاقل الى التوبة والاستغفار حتى يتخلص من عذاب الملك القهار، كما قال تعالى: {فَمَنْ آمَنَ وَأَصْلَحَ فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ} [الأنعام: 48].
نعم، إن التوبة والاستغفار والالتجاء الى الملك الغفار ورد لا ينقطع الى الموت وفعل يستمر الى زمان الفوت.
من فوائد التوبة أن التائب يغير صفائح أعماله باحسن منها ويشيد الصالحات، ويبتعد عن السيئات، فهو يامل ان ينال من خيرات الله وكرمه، فيحسن الى نفسه والى مجتمعه، وربما تقوده عناية الله الى دخول الجنة، فالتوبة تكون سببا لغفران الماضي والاحسان في المستقبل.
قال الله تعالى عن هود عليه السلام: {وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلْ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَاراً وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ وَلا تَتَوَلَّوْا مُجْرِمِينَ} سورة هود الآية 52.
عدد القراء : 814