shikh-img
رسالة الموقع
أول أيام شهر رمضان للعام 1442 هجري، هو يوم الثلاثاء الواقع فث 13/ 4/ 2021 ميلادي. تقبل الله منا و

صيغ الدعاء المأثورة

369 صيغ الدعاء المأثورة 20 10 1441 12 6 2020

الفصل السادس: سننٌ ونوافلُ خاصة

المبحث السادس: صلاة الاستسقاء

تعريف الاستسقاء، وحكمه التكليفي.

دليل المشروعية.

حكمة المشروعية.

أنواع الاستسقاء وأفضله.

وقت الاستسقاء.

مكان الاستسقاء.

الآداب السابقة على الاستسقاء.

الصيام قبل الاستسقاء.

الصدقة قبل الاستسقاء.

الاستسقاء بالدعاء.

الاستسقاء بالدعاء والصلاة.

تقديم الصلاة على الخطبة وتأخيرها.

كيفية صلاة الاستسقاء.

كيفية الخطبة ومستحباتها.

صيغ الدعاء المأثورة:

يستحب الدعاء بما أُثِر عن النبي، ومن ذلك ما روي عنه صلى الله عليه وسلم أنه كان يدعو في الاستسقاء فيقول([1]): اللَّهُمَّ اسْقِنَا غَيْثًا، مُغِيثًا، هَنِيئًا، مَرِيئًا، مُرِيعًا، غَدَقًا، مُجَلِّلاً، سَحًّا، عَامًّا، طَبَقًا، دَائِمًا. اللَّهُمَّ اسْقِنَا الْغَيْثَ، وَلاَ تَجْعَلْنَا مِنَ الْقَانِطِينَ. اللَّهُمَّ إِنَّ بِالْبِلاَدِ وَالْعِبَادِ وَالْخَلْقِ مِنَ اللأّْوَاءِ وَالضَّنْكِ مَا لاَ نَشْكُو إِلاَّ إِلَيْكَ. اللَّهُمَّ أَنْبِتْ لَنَا الزَّرْعَ، وَأَدِرَّ لَنَا الضَّرْعَ، وَاسْقِنَا مِنْ بَرَكَاتِ السَّمَاءِ، وَأَنْبِتْ لَنَا مِنْ بَرَكَاتِ الأَرْضِ. اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْتَغْفِرُكَ إِنَّكَ كُنْتَ غَفَّارًا، فَأَرْسِل السَّمَاءَ عَلَيْنَا مِدْرَارًا. فإذا مُطِروا، قالوا: اللَّهُمَّ صَيِّبًا نَافِعًا. ويقولون: مُطِرْنَا بفضل الله وبرحمته([2]).

وثبت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال وهو على المنبر، حين قال له الرجل: يا رسول الله هلكت الأموال، وانقطعت السبل، فادع الله أن يغيثنا. فرفع يديه وقال: اللَّهُمَّ أَغِثْنَا، اللَّهُمَّ أَغِثْنَا، اللَّهُمَّ أَغِثْنَا"([3]).

وروي عن الشافعي قوله: ليكن من دعائهم في هذه الحالة: اللهم أنت أمرتنا بدعائك، ووعدتنا إجابتك، وقد دعوناك كما أمرتنا، فأجبنا كما وعدتنا، اللهم امنن علينا بمغفرة ما قارفنا، وإجابتك في سقيانا، وسعةِ رزقنا. فإذا فرغ من دعائه أقبل على الناس بوجهه، وحثهم على الطاعة، وصلى على النبي صلى الله عليه وسلم ودعا للمؤمنين والمؤمنات، وقرأ آية من القرآن أو آيتين، ويكثر من الاستغفار، ومن قوله تعالى: {اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا يُرْسِل السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَكُمْ أَنْهَارًا}.

 

([1]) رواه ابن ماجه ورجاله ثقات (نيل الأوطار 4/11).

([2]) فتح القدير، الكمال ابن الهمام 1/440، والكافي 1/322، 323.

([3]) أخرجه البخاري ومسلم (نيل الأوطار 4/15).

عدد القراء : 495