لا خير في الدينا إلا لأحد رجلين
لا خير في الدينا إلا لأحد رجلين
قال أمير المؤمنين سيدنا عليّ رضي الله عنه: لا خير في الدنيا إلّا لأحد رجلين: محسن يزداد كلّ يوم إحساناً، ومسيء يتدارك بالتوبة.
قال القرطبي في تعريف الإحسان هو راجع إلى إتقان العبادة ومراعاتها بأدائها المصححة المكملة، ومراقبة الحق، واستحضار عظمته وجلاله حالة الشروع وحالة الاستمرار.
وفي الحديث: «الإحسان هو أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك» أخرجه البخاري.
الإحسان درجة عالية في مراتب الدين يجب على الإنسان أن يسعى إليها بنية صادقة ومجاهدة مستمرة، قال تعالى: {بَلَى مَنْ أَسْلَمَ وجْهَهُ لِلَّهِ وهُوَ مُحْسِنٌ فَلَهُ أَجْرُهُ عِندَ رَبِّهِ}.
عدد القراء : 708