تعريف الكسوف والحكم التكليفي
376 تعريف الكسوف والحكم التكليفي 27 10 1441 19 6 2020
الفصل السادس: سننٌ ونوافلُ خاصة
المبحث السابع: صلاة الكسوف
تعريف الكسوف
هو: ذَهَابُ ضَوْءِ أَحَدِ النَّيِّرَيْنِ (الشَّمْسِ، وَالْقَمَرِ) أَوْ بَعْضِهِ، يُقَال: كَسَفَتِ الشَّمْسُ، وَكَذَا خَسَفَتْ، كَمَا يُقَال: كَسَفَ الْقَمَرُ، وَكَذَا خَسَفَ.
فَالْكُسُوفُ، وَالْخُسُوفُ، مُتَرَادِفَانِ.
وَقِيل: الْكُسُوفُ لِلشَّمْسِ، وَالْخُسُوفُ لِلْقَمَرِ، وَهُوَ الأَشْهَرُ فِي اللُّغَةِ([1]).
وصلاة الكسوف: صلاة تؤدى بكيفية مخصوصة، عند ظلمة أحد النيرين أو بعضهما([2]).
الحكم التكليفي:
الصلاة لكسوف الشمس سنة مؤكدة عند جميع الفقهاء، وفي قول للحنفية: إنها واجبة.
أما الصلاة لخسوف القمر فهي سنة مؤكدة عند الشافعية والحنابلة، وهي حسنة عند الحنفية، ومندوبة عند المالكية.
([1]) لسان العرب، ابن منظور، وكشاف القناع عن متن الإقناع، البهوتي 2/60، وأسنى المطالب في شرح روض الطالب، الشيخ زكريا الأنصاري 1/385.
([2]) الحطاب 2/199، ونهاية المحتاج، الرملي 2/394، وكشاف القناع عن متن الإقناع، البهوتي 2/60.
عدد القراء : 564