أصولُ الخَيْرِ في الدُّنْيا والآخِرَة
أصولُ الخَيْرِ في الدُّنْيا والآخِرَة:
قال الشيخ الإمام أبو العباس أحمد زروق الفاسي (ت899هـ) رحمه الله:
أَصْلُ الخَيْرِ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ:
ثَلَاثَةٌ دُنْيَوِيَّةٌ، وَثَلَاثَةٌ أُخْرَوِيَّةٌ، وَثَلَاثَةٌ كَرَامَاتٌ، وَوَاحِدٌ دَاخِلٌ فِي الجَمِيعِ.
فَالدُّنْيَوِيَّةُ:
- وُجُودُ العَافِيَةِ مِنْ جَمِيعِ الجِهَاتِ.
- وَسَعَةُ الرِّزْقِ فِي عُمُومِ الحَالَاتِ.
- وَطُولُ العُمُرِ مَعَ انْتِفَاءِ المُشَوِّشَاتِ.
وَأَمَّا الأُخْرَوِيَّةُ:
- فَتَقْوَى اللهِ فِي السِّرِّ وَالعَلَانِيَةِ.
- وَالاسْتِقَامَةُ فِيمَا قَلَّ أَوْ جَلَّ.
- وَقُوَّةُ اليَقِينِ عَلَى كُلِّ حَالٍ.
وَأَمَّا الكَرَامَاتُ:
- فَقَبُولُ الخَلْقِ.
- وَتَيْسِيرُ الأُمُورِ.
- وَالنَّفْعُ وَالانْتِفَاعُ مَعَ سَلَامَةِ الوَقْتِ مِنَ العَوَارِضِ.
وَمِلَاكُ ذَلِكَ كُلِّهِ:
- الشُّكْرُ الدَّائِمُ، فَإِنَّهُ يَحْفَظُ المَوْجُودَ، وَيَجْلِبُ المَفْقُودَ، وَالسَّلَامُ.
عدد القراء : 1008