كن حكيماً بتحسين ألفاظك
كن حكيماً بتحسين ألفاظك
في المستدرك على الصحيحين، (3/362)، (5398) عَنْ مُغِيرَةَ بْنِ أَبِي رَزِينٍ قَالَ: قِيلَ لِلْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ: أَيُّمَا أَكْبَرُ أَنْتَ أَمِ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ فَقَالَ: «هُوَ أَكْبَرُ مِنِّي وَأَنَا وُلِدْتُ قَبْلَهُ».
وفي المعجم الكبير للطبراني، (19/ 37)، (75) عَنْ أَبِي الْحُوَيْرِثِ، قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ الْمَلِكِ بْنَ مَرْوَانَ، يَقُولُ لِقَبَاثِ بْنِ أَشْيَمَ اللَّيْثِيِّ: يَا قَبَاثُ أَنْتَ أَكْبَرُ أَمْ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟، فَقَالَ: «رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَكْبَرُ مِنِّي، وَأَنَا أَسَنُّ مِنْهُ، وُلِدَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَامَ الْفِيلِ، وَتَنَبَّأَ عَلَى رَأْسِ أَرْبَعِينَ مِنَ الْفِيلِ».
رَوَيْنَا عَنْ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: أَنَّهُ خَرَجَ يَعُسُّ الْمَدِينَةَ بِاللَّيْلِ، فَرَأَى نَارًا مُوقَدَةً فِي خِبَاءٍ، فَوَقَفَ وَقَالَ: " يَا أَهْلَ الضَّوْءِ ". وَكَرِهَ أَنْ يَقُولَ: يَا أَهْلَ النَّارِ.
ومما يذكر في هذا المقام: فن الفصل والوصل.
دَخَلَ أَبُو بَكْرٍ رَضِيَ اللهُ عَنهُ السُّوقَ لِيَشْتَرِي ثَوْبَاً؛ فَقَالَ لِلْبَائِع: "أَتَبِيعُ هَذَا الثَّوْب"؟ قَالَ الْبَائِع: لاَ عَافَاكَ الله، قَالَ لَهُ أَبُو بَكْر: " قَدْ عُلِّمْتُمْ لَوْ تَعْلَمُون؛ قُلْ لاَ وَعَافَاكَ الله "
رَوَيْنَا عَنْ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: أَنَّهُ سَأَلَ رَجُلًا عَنْ شَيْءٍ: " هَلْ كَانَ؟ " قَالَ: لَا. أَطَالَ اللَّهُ بَقَاءَك، فَقَالَ: " قَدْ عُلِّمْتُمْ فَلَمْ تَتَعَلَّمُوا، هَلَّا قُلْت: لَا، وَأَطَالَ اللَّهُ بَقَاءَك؟ ".
قولك لصديق لك: أشُفي والدك؟ فيجيب: لا، ولطف الله به،
قولك: أتاب العاصي؟ فتجاب: لا، ويهديه الله.
ضع (الواو) بين النفي والدعاء.
عدد القراء : 620