{وَسِرَاجًا مُنِيرًا} [الأحزاب: 46].
{وَسِرَاجًا مُنِيرًا} [الأحزاب: 46].
حين وصف الله القمر قال: {تَبَارَكَ الَّذِي جَعَلَ فِي السَّمَاءِ بُرُوجًا وَجَعَلَ فِيهَا سِرَاجًا وَقَمَرًا مُنِيرًا} [الفرقان: 61].
وحين وصف الشمس قال: {وَجَعَلْنَا سِرَاجًا وَهَّاجًا} [النبأ: 13].
وأما حين وصف الحبيب ﷺ فقال: {وَدَاعِيًا إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجًا مُنِيرًا} [الأحزاب: 46].
فجمع له بين الوصفين ضياء الشمس ونور القمر
ليكتمل الجمال بالجلال وليلتحم الضياء بالنور
فيشرق للعالم كله بنوره ﷺ.
عدد القراء : 777