الإصلاح بين الزوجين
وقد أمرنا ربّنا أن نُصلحَ بين الزّوجين إذا تنازعا:
قال الله تعالى: وَإِنِ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِن بَعْلِهَا نُشُوزًا أَوْ إِعْرَاضًا فَلاَ جُنَاْحَ عَلَيْهِمَا أَن يُصْلِحَا بَيْنَهُمَا صُلْحًا وَالصُّلْحُ خَيْرٌ [النساء:128]، وقال: وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا فَابْعَثُواْ حَكَمًا مّنْ أَهْلِهِ وَحَكَمًا مّنْ أَهْلِهَا إِن يُرِيدَا إِصْلَاحًا يُوَفّقِ اللَّهُ بَيْنَهُمَا [النساء:35].
إذًا فالإصلاحُ بين الزوجين يقوم به الأهلون أهلُ المرأة وأهلُ الرّجل، يسعَون في الإصلاح بين الزوجين، وينظرون في أسباب الخلاف والنّزاع، فيسعَون في الإصلاح بينهما ما أمكن ذلك، فهو خيرٌ من وقوفِ كلٍّ مع صاحبه، وتعصّبه لرأيِه، هذا غيرُ مطلوب، المطلوب الإصلاحُ بين الزوجين والتوفيق بينهما ومحاولةُ إزالةِ أسباب النزاع ووعظهما، وتذكيرهما حتى يرجعا إلى الحقّ ويعودا إلى الصواب.
عدد القراء : 907