نوع الواجب في زكاة الفطر
653 نوع الواجب في زكاة الفطر 9 8 1442 23 3 2021
الباب الرابع: الـــزكـــاة
الفصل السادس: زكاة الفطر
تعريف زكاة الفطر.
حكمة مشروعيتها.
الحكم التكليفي.
شرائط وجوب أداء زكاة الفطر.
مَن تؤدى عنه زكاة الفطر.
سبب الوجوب ووقته.
وقت وجوب الأداء.
إخراجها قبل وقتها.
مقدار الواجب.
نوع الواجب:
ذهب الحنفية إلى أنه يُجْزِئُ في إِخْرَاجُ زَكَاةِ الْفِطْرِ الْقِيمَةُ مِنَ النُّقُودِ وَهُوَ الأَفْضَل، أَوِ الْعُرُوضِ. ثم ما سوى المنصوص عليها؛ من الحبوب كَالْعَدَسِ وَالأُرْزِ، أو غير الحبوب كاللبن والجبن واللحم، فتعتبر قيمته بقيمة الأشياء المنصوص عليها([1]).
وذهب المالكية، إلى أنه يُخْرِجُ من غالب قوت البلد؛ كَالْعَدَسِ وَالأُرْزِ، والفول والقمح والشعير والتمر([2]).
وذهب الشافعية إلى أنه يُخْرِجُ من جنس ما يجب فيه الْعُشْر، ولو وجدت أقوات: فالواجب غالب قوت بلده([3]).
وذهب الحنابلة إلى أنه يُخْرِجُ من البُر أو التمر أو الزبيب أو الشعير؛ لحديث أبي سعيد، ويخير بين هذه الأشياء، ولو لم يكن المُخْرَج قوتاً([4]).
والصاع مكيال متوارث من عهد النبوة، وقد اختلف الفقهاء في تقديره كيلاً، واختلفوا في تقديره بالوزن([5]).
([1]) تحفة الفقهاء ج1 في صدقة الفطر.
([2]) بلغة السالك 1/201 وما بعدها.
([3]) مغني المحتاج إلى معرفة معاني ألفاظ المنهاج، الشربيني الخطيب 1/406، وأسنى المطالب في شرح روض الطالب، الشيخ زكريا الأنصاري 1/391، 392.
([4]) المغني، ابن قدامة 1/646 وما بعدها، وكشاف القناع عن متن الإقناع، البهوتي 1/471 وما بعدها.
([5]) قدر الصاع بالموازين الحالية بما يتسع لما وزنه (2176 غراماً) من القمح، ويراعى فرق المواد الأخرى المختلفة عن القمح كثافة، والأصل في الصاع الكيل وإنما قدر بالوزن استظهاراً، يُنْظَر: رَدُّ المحتار على الدُّر المختار (حاشية ابن عابدين)2/77، وبلغة السالك 1/201، وما بعدها، ومغني المحتاج إلى معرفة معاني ألفاظ المنهاج، الشربيني الخطيب 1/405، والمغني، ابن قدامة 3/59، والمقادير الشرعية والأحكام الفقهية المتعلقة بها، الكردي ص 227.
عدد القراء : 422
