*ضربة معلم*
*ضربة معلم*
سفينة عملاقة تعطل محرکها،
استعان أصحاب السفينة بالخبراء الموجودين، ولكن لم يستطع أحد منهم معرفة إصلاح المحرك...
ثم أحضروا رجلا عجوزا يعمل منذ أن كان شابا في إصلاح السفن،
كان يحمل معه حقيبة بها بعض الأدوات، وعندما وصل، بدأ في العمل،
فحص المحرك بشكل دقيق، من القمة إلى القاع.
كان هناك معه اثنان من أصحاب السفينة يراقبانه،
ويتمنيان أن يعرف أين الخلل ويصلح المحرك.
بعد الإنتهاء من الفحص،
ذهب الرجل العجوز إلى حقيبته وأخرج مطرقة صغيرة؛ وبهدوء طرق على جزء معين من المحرك،
بعدها عاد المحرك فورا للحياة، وبعناية أعاد المطرقة إلى مكانها،
وقال: المحرك تم اصلاحه.
بعد أسبوع استلم أصحاب السفينة فاتورة الإصلاح من الرجل العجوز،
وكانت مفاجأة فقد طلب عشرة آلاف دولار!!
أصحاب السفينة
قالوا: هذا المبلغ كبير جدا فهو لم يفعل شيئا سوى الطرق بالمطرقة،
لذلك كتبوا للعجوز ملاحظة تقول:
(رجاء أرسل لنا فاتورة مفصلة).
أرسل الرجل العجوز الفاتورة التالية:
الطرق بالمطرقة:
دولار واحد.
معرفة أين تطرق:
9999 دولارا.
إنها المهارة وليس الجهد.
الجهد مهم، لكن معرفة أين تبذل الجهد هو الذي يصنع الفرق في حياتنا.
ومن هنا جاء المثل الشهير
(ضربة معلم).
عدد القراء : 588