الداخل إلى الجوف من مفسدات الصوم
710 الداخل إلى الجوف من مفسدات الصوم 7 10 1442 19 5 2021
الباب الخامس:
كتاب الصيام
تعريف الصوم.
الحكم التكليفي.
فضل الصيام.
أنواع الصيام.
ثبوت الأهلة.
ركن الصوم.
شروط الصوم.
سنن الصوم ومستحباته.
أعمال الصائم.
مفسدات الصوم:
يَفْسُد الصوم - بوجه عام - كلَّمَا انتَفى شرط من شروطه، أو اختل أحد أركانه؛ كطروء الحيض والنفاس، ويفسد بكل ما ينافيه من أكل وشرب ونحوهما.
ويشترط في فساد الصوم بما يدخل إلى الجوف ما يلي:
أ - أن يكون الداخل إلى الجوف، من المنافذ الواسعة كما قيده بذلك المالكية([1])، والمفتوحة كما قال الشافعية([2]). أي: المخارق الطبيعية الأصلية في الجسم، والتي تعتبر موصلة للمادة من الخارج إلى الداخل، كالفم والأنف والأذن([3]).
ولم يشترط الحنابلة ذلك، بل اكتفوا بتحقق وصوله إلى الحلق والجوف. والدماغ جوف([4]).
([2]) شرح المحلي على المنهاج 2/56، والإقناع في حل ألفاظ أبي شجاع، الشربيني الخطيب 2/328.
([3]) رَدُّ المحتار على الدُّر المختار (حاشية ابن عابدين) 2/98، وشرح المحلي على المنهاج 2/59، والإقناع في حل ألفاظ أبي شجاع، الشربيني الخطيب 2/329.
([4]) كشاف القناع عن متن الإقناع، البهوتي 2/318.
عدد القراء : 467