من مفسدات الصوم عدم اشتراط أن يكون الداخل إلى الجوف مغذياً
712 من مفسدات الصوم عدم اشتراط أن يكون الداخل إلى الجوف مغذياً 9 10 1442 21 5 2021
الباب الخامس:
كتاب الصيام
تعريف الصوم.
الحكم التكليفي.
فضل الصيام.
أنواع الصيام.
ثبوت الأهلة.
ركن الصوم.
شروط الصوم.
سنن الصوم ومستحباته.
أعمال الصائم.
مفسدات الصوم:
يَفْسُد الصوم - بوجه عام - كلَّمَا انتَفى شرط من شروطه، أو اختل أحد أركانه؛ كطروء الحيض والنفاس، ويفسد بكل ما ينافيه من أكل وشرب ونحوهما.
ويشترط في فساد الصوم بما يدخل إلى الجوف ما يلي:
أ - أن يكون الداخل إلى الجوف، من المنافذ الواسعة أو المفتوحة الطبيعية الأصلية في الجسم.
ب - أن يكون الدّاخل إلى الجوف ممّا يمكن الاحتراز عنه.
ج - وجمهور الفقهاء على أنه لا يشترط أن يكون الداخل إلى الجوف مغذياً([1])، فيفسد الصوم بالداخل إلى الجوف، مما يغذي أو لا يغذي؛ كابتلاع التراب ونحوه.
([1]) الاختيار لتعليل المختار 1/132، والإقناع في حل ألفاظ أبي شجاع، الشربيني الخطيب، بحاشية البجيرمي عليه 2/328، وكشاف القناع عن متن الإقناع، البهوتي 2/317، وبداية المجتهد 1/339، ويُنْظَر: القوانين الفقهية ص 80، وجواهر الإكليل شرح مختصر خليل 1/149.
عدد القراء : 426